أول تصريح رسمي يكشف نتيجة التحقيقات الاولية في حادثة طعن فتاة يمنية عشرينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، رسميا، اليوم الاثنين، عن نتيجة التحقيقات الاولية في حادثة طعن فتاة يمنية عشرينية من قبل شاب ثلاثيني أمام معهد أمين ناشر في مديرية خور مكسر.
وقال نائب مدير أمن عدن، العميد أبو بكر جبر، في تصريحٍ صحفي، إن "التحقيقات لا زالت جارية في جريمة الطعن التي تعرضت لها فتاة عشرينية في الخط العام، بالقرب من معهد أمين ناشر للعلوم الصحية".
وأوضح أن "التحقيق الأولي يُشير إلى أن الشخص (الجاني) مُصاب بحالة نفسية، وعند التحقيق معه يقول إنه لا يعرف البنت".
ولفت جبر، إلى أن "إدارة أمن عدن لا تعتمد على أقوال الجاني حتى يتم التأكد من المجني عليها، بعد أن تتحسن حالتها الصحية جراء الحادثة".
من جهته أكد مكتب الصحة في مديرية خور مكسر، أنه "تم نقل المجني عليها إلى مستشفى أطباء بلا حدود نظرًا لحالتها الصحية الحرجة".
وتعرضت الفتاة العشرينية سجى بجاش، صباح اليوم، لعدة طعنات في جسدها من قبل شاب أمام معهد أمين ناشر في مديرية خور مكسر.
وكان فيديو متداول من كاميرات المراقبة عن جريمة الطعن في خورمكسر، أوضح ترصد الجاني الثلاثيني للفتاة العشرينية أثناء مرورها بالقرب من معهد أمين ناشر ، قبل أن يباشرها بعدة طعنات في الرجل واليد اليمنى والظهر، فيما حاولت الفتاة المقاومة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: معهد أمین ناشر
إقرأ أيضاً:
فيديو.. روبوت يحاول الاعتداء على امرأة في الصين
أثار مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي ضجة واسعة، حيث وثّق حادثة غير مسبوقة وقعت خلال أحد المهرجانات في الصين، عندما أقدم روبوت بشري الشكل، يعمل بالذكاء الاصطناعي، على تصرف مفاجئ تجاه أحد الحضور.
ووفقاً للمشاهد المتداولة، كان الروبوت يسير وسط الحشود بشكل طبيعي قبل أن يتوقف فجأة، ثم يقترب من امرأة ويحاول الاعتداء عليها بالضرب، لكن على الفور تدخل عناصر الأمن المرافقون للروبوت، وقاموا بإبعاده عن المكان.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن ما حدث قد يكون نتيجة خلل برمجي، إلا أن الغموض لا يزال يكتنف الواقعة، حيث يرى بعض المحللين أن ما اعتبره البعض "هجوماً" قد يكون مجرد حركة غير منضبطة أو اضطراب ناجم عن خلل في النظام، وليس بالضرورة تعبيراً عن عدوانية مقصودة.
ورغم الغموض المحيط بهذه الحادثة، فإن الآونة الأخيرة شهدت بالفعل وقائع أثارت مخاوف من تجاوزات الذكاء الاصطناعي، إذ تم الإبلاغ سابقاً عن حادثة قرر فيها نظام ذكاء اصطناعي، مكلف بإدارة طائرات مسيّرة، استهداف المشغّل البشري الذي كان يتحكم به، لأنه كان "يعيق مهمته".