وزير الصحة لممثلي المنظمات الأممية: مصر مستعدة دائما لدعم الأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم "الإثنين"، ممثلي عددا من منظمات الأمم المتحدة (الصحة العالمية، اليونيسف)، لبحث التعاون المشترك في تقديم المساعدات الطبية العاجلة إلى قطاع غزة، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ضم الوفد الأممي الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي بالصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتور مايك رايان المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارىء الصحية، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والسيد جيرمي هوبكنز ممثل منظمة اليونيسيف بمصر، والدكتور ريك بريمن المدير الإقليمي للطوارىء بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور شيبان نائب المدير التنفيذي للعمل الإنساني وعمليات الإمداد باليونيسيف.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون بين وزارة الصحة ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف في توفير المساعدات الطبية العاجلة لقطاع غزة في ظل الأحداث الراهنة الذي يشهدها القطاع، وإيصالها من خلال الدولة المصرية بناءً على رغبة تلك المنظمات.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع ناقش دور المنظمتين وما يقع على عاتقهما من مسئولية تجاه الأحداث في قطاع غزة لإنقاذ حياة الأشخاص لا سيما الأطفال والنساء، حيث أكد ممثلي المنظمتين أهمية التعاون مع وزارة الصحة والسكان في توفير الاحتياجات سواء أدوية أو مستلزمات وأجهزة طبية.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير استعرض ما يقوم به القطاع الصحي في مصر تجاه تلك الأحداث، من توفير شحنات طبية عاجلة، وكذلك وضع خطة استعداد مسبقة يتم تطبيقها بالمحافظات الحدودية والقريبة من معبر رفح، بالإضافة إلى استعداد جميع محافظات الجمهورية للعمل بالخطة الطبية، في حال استقبال أي جرحى للعلاج بالمستشفيات المصرية.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير أكد استعداد مصر الدائم لدعم الأشقاء في غزة وفقًا لتوجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي سياق متصل، تفقد الوفد الأممي غرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة والسكان، حيث أوضح لهم وزير الصحة والسكان، أن الغرفة تعمل على مدار الـ 24 ساعة لمتابعة تطورات الأحداث، لسرعة التعامل والاستعداد المسبق للتعامل مع أئ طارىء.
حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة للشئون الفنية والحوكمة، والدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل مساعد الوزير لشئون الطب الوقائي، والدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة للطوارىء والرعايات العاجلة، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسکان الصحة العالمیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة توجه نصائح لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع
وجهت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح للتعامل مع الأمراض الأكثر انتشارًا خلال فصل الربيع والتي تزداد حدتها نتيجة رد فعل الجسم للعوامل الجوية والمناخية، مثل الرياح المحملة بالأتربة، وحبوب اللقاح المتطايرة في الجو، وخاصة لدى مرضى حساسية الصدر والعين والجيوب الأنفية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على ضرورة الأهتمام باتباع الإجراءات الوقائية مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، وفي مقدمتهم الأطفال وكبار السن، ومرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية، والسكر، وأمراض القلب، والكلى، وأمراض نقص المناعة، إلى جانب الحوامل.
وشدد «عبدالغفار» على أنه حال شعور هذه الفئات بالأعراض التنفسية، يجب التوجه إلى مستشفى الأمراض الصدرية أو الطبيب المتخصص فورا ليتم عمل الفحوصات اللازمة وأهمها قياس وظائف التنفس لمعرفة السبب الرئيسي واستبعاد الأمراض الأخرى التي تتشابه فى نفس الأعراض، ووضع خطة العلاج مع المريض.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الرمد الربيعي من الأمراض التي ترتبط بفصل الربيع والصيف، وهو عبارة عن حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين، ويسبب ألم واحمرار وحكة في العينين والانزعاج من الضوء، محذرا من أن إهمال هذه الأعراض وعدم زيارة عيادة العيون قد يؤدي إلى حدوث تقرحات بالقرنية وضعف في ضعف الأبصار.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن حبوب اللقاح والأتربة الناعمة التي تحمل الفيروسات من أهم مسببات تهيج حساسية الجيوب الأنفية، وزيادة الأعراض بدء من العطس وانسداد الأنف والحكة وسيلان الأنف، وصولا إلى تهيج الحنجرة والصداع، وضعف بحاسة الشم، مما يقتضي تغطية الأنف لتقليل تأثير العوامل الجوية، وزيارة الطبيب المتخصص.
وأكد «عبدالغفار» توافر التطعيمات التي تقلل المضاعفات ونوبات تفاقم الحساسية، مثل تطعيمات الأنفلونزا والمكورات الرئوية، مؤكدا أهمية هذه التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وخاصة ضعيفي المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
من جانبه، نصح الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، مرضى السدة الرئوية أو الإنسداد الشعبي المزمن، بالامتناع عن التدخين، وعدم التعرض للأتربة والمتابعة الدورية مع الطبيب ووضع خطة التأهيل الرئوي التي تساعد المريض على التعايش مع المرض، وعدم الدخول في نوبات فشل تنفسي، يحتاج المريض على إثرها لجهاز الأكسجين طبقا لحالته.
كما وجه الدكتور وجدي عددا من النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة، لتجنب الإصابة بالأمراض والفيروسات، بداية من تناول الأدوية في مواعيدها الموصوفة من الطبيب للتحكم فى أعراض الحساسية، والابتعاد عن مصادر جبوب اللقاح في الحدائق والمزارع التي تنتشر بها الزهور والنخيل وعدم التعامل مع الحيوانات الأليفة، وارتداء الماسك عند الخروج من المنزل ويفضل الانواع التي تحجب دخول الأتربة إلى الأنف والفم وارتداء نظارة لحجب دخول الأتربة إلى العينين.
وأكد على ضرورة غسل الأيدي بانتظام وعدم وضعها على العينين أو الفم والأنف، وغسل الوجه والأنف والاستنشاق والغرغرة لمنع دخول الأتربة للجيوب الانفية والعينين، وإغلاق نوافذ المنازل أثناء التقلبات الجوية وتغطية النوافذ بالقماش المبلل لتقليل دخول الأتربة إلى المنزل، وتنظيف الأغطية المنزلية لعدم استنشاق الأتربة أثناء النوم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أهمية الإقلاع عن التدخين لتقوية مناعة الجسم، وشرب المياه بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي صحي ومتنوع غني بالفيتامينات خاصة الأطعمة الغنية بفيتامين سي والكالسيوم وذلك لزيادة مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات المختلفة والحفاظ على الصحة العامة