RT Arabic:
2025-03-17@12:14:49 GMT

العلماء يزعمون تحقيق اكتشاف هام حول القمر!

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

العلماء يزعمون تحقيق اكتشاف هام حول القمر!

يُعتقد (على نطاق واسع) أن القمر تشكّل بعد وقت قصير من ظهور كوكب الأرض نفسه، أي منذ حوالي 4.4 مليار سنة أو نحو ذلك، عندما كان النظام الشمسي فتيا.

في ذلك الوقت، وفقا للنظرية، اصطدم جسم بـ"حجم المريخ" بكوكب الأرض، الذي كان ما يزال دافئا وحديث التكوين، ما أدى إلى تحطيم سحابة ضخمة من الحطام، التي تجمعت لتشكل القمر، في مدار الأرض.

لكن دراسة جديدة لحبيبات الزركون الصغيرة في عينات أبولو القمرية، تشير إلى أن القمر أقدم مما كنا نعتقد، بـ 40 مليون سنة.

وهذا يعني أن عمر القمر لا يقل عن 4.46 مليار سنة، كما يقول فريق بقيادة الجيولوجية جينيكا غرير، التي تعمل الآن في جامعة غلاسكو. ما يدل على أنه أصغر بشعرة من عمر الأرض، المقدّر بـ 4.54 مليار سنة.

ويقول عالم الكيمياء الكونية فيليب هيك، من المتحف الميداني وجامعة شيكاغو: "هذه البلورات هي أقدم المواد الصلبة المعروفة التي تشكلت بعد الاصطدام العملاق. ولأننا نعرف عمر هذه البلورات، فهي بمثابة مرساة للتسلسل الزمني القمري".

ومن غير المعروف على وجه التحديد كيف ومتى تشكل القمر، ولكن وجود بعض العناصر المحددة يشير بقوة إلى أصل أرضي. وتعتبر فرضية التأثير العملاق، المفضلة حاليا، في وقت ما في النظام الشمسي المبكر، عندما يتوقع علماء الفلك عددا أكبر بكثير من الأجسام الكبيرة والكواكب الأولية التي تتحرك حولها وتصطدم ببعضها البعض.

إقرأ المزيد اكتشاف مصدر انفجار"راديوي سريع وغامض" سافر 8 مليارات سنة للوصول إلى الأرض

واختلفت التقديرات حول وقت حدوث هذا الاصطدام العملاق، لكن مجموعة متزايدة من الأدلة، استنادا إلى تأريخ عينات القمر، تشير إلى أنه كان أقدم بكثير من الافتراضات الأولية، حيث تكشف بعض التحليلات أنه تشكل منذ 4.51 مليار سنة.

وتعتبر بلورات الزركون طريقة ممتازة لتتبع عمر العينة بسبب الطريقة الغريبة التي تتشكل بها. فعندما تتشكل بلورات الزركون، تحتوي اليورانيوم، لكنها ترفض الرصاص بشدة. وبمرور الوقت، يتحلل اليورانيوم المشع الموجود في الزركون إلى رصاص بمعدل مفهوم جيدا. ويمكن للعلماء النظر إلى نسب اليورانيوم إلى الرصاص في بلورة الزركون ومعرفة المدة التي مضت منذ تشكل الزركون، بمستوى عال من الدقة.

ودرست غرير وزملاؤها الزركون الموجود في عينات من أبولو 17، آخر مهمة قمرية تمت في عام 1972. ويقول الفريق إن هذه البلورات ربما تشكلت بعد تصلب سطح القمر، من المحيط العالمي المنصهر الذي كان يغطيه مباشرة بعد تكوينه.

واستخدم الباحثون التصوير المقطعي بالمسبار الذري لدراسة تركيبة عيناتهم، وشحذ البلورات إلى نقطة ما، ثم استخدام الليزر لتبخير الذرات من النقطة. وقام مطياف الكتلة بتحليل المادة المتبخرة لقياس مدى ثقلها، ما سمح للعلماء بتحديد نسب اليورانيوم إلى الرصاص.

وهذا بدوره أظهر أن عمر هذه البلورات المحددة كان 4.46 مليار سنة. ما يعني أن عمر القمر يجب أن يكون كذلك على أقل تقدير.

من المقرر أن يتم نشر البحث في رسائل المنظورات الجيوكيميائية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض النظام الشمسي بحوث قمر ملیار سنة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. الإمارات تطلق القمر الراداري "اتحاد سات"

انطلق اليوم السبت بنجاح أول قمر اصطناعي راداري "اتحاد سات" تم تطويره بواسطة فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في دولة الإمارات.

وقد تم إطلاق القمر من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، ليكون بمثابة نقلة نوعية في تقنيات الرصد الفضائي.

ويتميز "اتحاد سات" بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كافة أوقات اليوم ليلا ونهارا.

وقد تم تطوير "اتحاد سات" ضمن شراكة استراتيجية مع شركة "ساتريك إنشيتيف" الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبار التقني لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية.

وفي المراحل المتقدمة من المشروع، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع بالشراكة مع خبراء من "ساتريك إنشيتيف"، ما يعكس التزام المركز بتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الفضاء عبر نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة.

مميزات "اتحاد سات"

 ويتميز "اتحاد سات" بتكنولوجيا متطورة تتيح له رصد الأرض بدقة عالية، مما يعزز  القدرة في مراقبة البيئة والأوضاع الجوية في مختلف الظروف.

ويوفر 3 أنماط للتصوير وهي تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول.

وتجعل كل هذه التقنيات من " اتحاد سات" أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءا من اكتشاف تسربات النفط، مرورا بـإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. كما سيتم معالجة البيانات التي سيوفرها "اتحاد سات" بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي.

وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته،  من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
  • باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح
  • ناسا تنشر صورا مذهلة لكسوف شمسي ليس من الأرض
  • العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
  • بالفيديو.. الإمارات تطلق القمر الراداري "اتحاد سات"
  • خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
  • العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
  • نجاح إطلاق القمر الراداري الإماراتي "اتحاد سات" إلى الفضاء
  • العلماء العصر الجليدي يقترب.. هل نحن مستعدون لمواجهة البرد القارس؟
  • ناسا تدخل خدمة جي بي إس إلى سطح القمر قريبا