البنتاغون: لا يوجد أمر مباشر من إيران لوكلائها لمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لم ترصد أي أمر مباشر من إيران لوكلائها لمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال باتريك رايدر للصحفيين: "لا نرى بالضرورة أن إيران أمرتهم صراحة بتنفيذ مثل هذه الهجمات".
إقرأ المزيد عبد اللهيان يحذر الولايات المتحدة وإسرائيل من خروج أوضاع المنطقة عن السيطرةوبعد الإلحاح للتحدث حول الموضوع، قال باتريك رايدر: "لم نرصد أمرا مباشرا على سبيل المثال من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يقول أخرجوا وافعلوا هذا".
ومع ذلك، مضى رايدر قائلا: "الولايات المتحدة تحمّل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة بناء على حقيقة أنها مدعومة من طهران".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد أكد وجود تهديدات ضد القوات والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط مصدرها أنصار وحلفاء إيران في المنطقة، متوقعا حصول تصعيد من قبلهم ضد واشنطن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في لقاء مع شبكة "إن بي سي نيوز" إن التهديد الذي تتعرض له القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ينبع من أنصار إيران.. "نحن قلقون ونتوقع تصعيدا من قبل وكلاء إيران ضد قواتنا وأفرادنا".
إقرأ المزيد الحرس الثوري الإيراني: أي خطوة إسرائيلية حمقاء ستجابه برد حازم من المقاومةتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تشير على الدوام إلى وجود احتمالات للتصعيد وزيادة في خطورة الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط، وسبق أن ذكرها وزير الدفاع لويد أوستن، علما أن الأخير أمر بالاستعداد لنشر قوات إضافية "لتعزيز الاستعداد والقدرة على الرد بسرعة إذا لزم الأمر".
هذا، وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ17 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، وما يزال القطاع يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 5087 قتيلا منهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، إضافة إلى إصابة 15273 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
تجدر الإشارة إلى أن الحدود الجنوبية اللبنانية هي الأخرى تشهد توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لويد أوستن واشنطن الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط وسأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
أطلق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأحد عددا من التصريحات المثيرة للجدل والتي تعكس بوضوح مدى الاختلاف في السياستين الداخلية والخارجية للولايات المتحدة مع الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن.
فعلى صعيد السياسة الخارجية قال ترامب إنه سيوقف ما وصفها بالفوضى في الشرق الأوسط، كما سيوقف الحرب في أوكرانيا ويمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، وذلك من دون أن يوضح كيف سيقوم بكل ذلك.
وأعاد ترامب التذكير بكلامه السابق بأن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى) والحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان رئيسا للولايات المتحدة.
وتشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حرب إبادة جماعية على قطاع غزة استشهد وأصيب فيها أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، كما خلفت أزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وكان ترامب هدد في وقت سابق هذا الشهر بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، فسيكون هناك "جحيم" في الشرق الأوسط، وقال إن المسؤولين سيتلقون "ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
إعلانكما ذكر ترامب في تصريحاته اليوم أنه عندما يتولى السلطة سيتوقف عن "الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف"، كما سيوجه الجيش لإنشاء منظومة قبة حديدية لحماية السماء الأميركية، من دون أن يحدد الطرف الذي قد يهدد البلاد.
وعن تصريحاته الأخيرة المتعلقة بقناة بنما، أعاد ترامب القول بأنه من غير المقبول فرض رسوم عالية على البحرية الأميركية والسفن الأميركية عند مرورها في قناة بنما، وقال إنه يطالب بإعادة قناة بنما للولايات المتحدة بشكل كامل ومن دون أي أسئلة، معتبرا أن أميركا تتعرض للسرقة في قناة بنما وأن تأمينها أمر مهم للتجارة الأميركية.
وفي موضوع المهاجرين قال الرئيس الأميركي المنتخب إنه سيبدأ بعد توليه السلطة أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، وأضاف أنه أبلغ المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودهم غير مقبول.
وعلى الصعيد الداخلي قال ترامب إنه سيقوم بتغييرات كبيرة في واشنطن والأغلبية الجمهورية في الكونغرس تدعم ترشيحاته للمسؤولين.
وكان ترامب أعلن الشهر الماضي اختياراته لأعلى 20 منصبا داخل حكومته، حيث اختار مجموعة من المسؤولين التقليديين وغير التقليديين للمناصب العليا خلال أقل من 3 أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية.
وجمعت اختيارات ترامب بين شخصيات عدة ذات خلفيات أيديولوجية متناقضة، إلا أنهم يتحدون في دعم إطار حركته الشعبوية "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" المعروفة اختصارا باسم "ماغا".