روسيا تنتقد ازدواجية معايير الأمم المتحدة في التعامل مع قضيتي فلسطين وأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انتقد النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، ازدواجية معايير منظمة الأمم المتحدة في التعامل مع قضيتي فلسطين وأوكرانيا.
وقال بوليانسكي في مؤتمر صحفي إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يتعامل بحذر أكثر فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأضاف أنه "من الواضح أننا نلاحظ ازدواجية المعايير في عمل الأمم المتحدة في العديد من المواقف، لا سيما فيما يتعلق بأوكرانيا. على سبيل المثال، الآن إذا أخذنا أوكرانيا والشرق الأوسط، فإننا كنا نلوم باستمرار الأمين العام للأمم المتحدة لأنه لايتردد في إلقاء اللوم على روسيا بمجرد سماع أخبار".
وأوضح أنه على عكس ذلك فإن الأمين العام للأمم المتحدة يتصرف بحذر أكبر بكثير بما يحدث الآن في الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن القصف المكثف الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى الأسبوعين الأخيرين، تسبب حتى الآن في قتل 5087 شخصا وإصابة 15273 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
كذلك أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الاثنين، أن أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل القصف الإسرائيلي، وأن "أكثر من 1500 مفقود تحت الأنقاض نتيجة عدوان الاحتلال".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب طوفان الأقصى كييف موسكو واشنطن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة، بعدما شهد الكوكب أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق والذي مثَّل ذروة عقد لم تشهد حرارته مثيلا.
وقال «جوتيريش»، إن أمنا الأرض تعاني من الحمى، وسبب مرضها هو انبعاثات غازات الدفيئة التي تضخها البشرية في الغلاف الجوي - والتي تنجم أغلبيتها الساحقة عن حرق الوقود الأحفوري، مضيفا، أن أعراض المرض تظهر في حرائق الغابات المدمرة والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة وفقدان الأرواح وتحطُّم سبل العيش.
وأكد الأمين العام أن علاج الحمى التي تعاني منها أمنا الأرض ممكن من خلال الإسراع بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وزيادة سرعة التكيف مع تغير المناخ، لحماية أنفسنا - والطبيعة - من الكوارث المناخية.
وشدد جوتيريش على أنه ما من طرف سيخسر على طريق التعافي، حيث إن الطاقة المتجددة أقل تكلفة وأكثر أمانا وحماية للصحة من أشكال الوقود الأحفوري البديلة، والعمل على التكيف "أمر بالغ الأهمية لخلق اقتصادات قوية ومجتمعات أكثر أمانا، حاليا ومستقبلا.
وأوضح أن العام الحالي هو عام الحسم، فقد بات لزاما على جميع البلدان أن تضع خطط عمل وطنية جديدة للمناخ تتماشى مع حصر ارتفاع درجة حرارة الكوكب في حدود 1.5 درجة مئوية وهو أمر ضروري لتجنب أسوأ كارثة مناخية.
وقال «جوتيريش» في رسالته إلى العالم: هذه فرصة حيوية للانتفاع بفوائد الطاقة النظيفة، أحث جميع البلدان على اغتنامها، على أن تقود مجموعة العشرين المسيرةَ على هذا الطريق، ونحن بحاجة أيضا إلى اتخاذ إجراءات للتصدي للتلوث، والحد من فقدان التنوع البيولوجي، وتوفير التمويل الذي تحتاجه البلدان لحماية كوكبنا".
يذكر أن الأمين العام سيعقد بالاشتراك مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اجتماعا افتراضيا مغلقا هذا الأسبوع لمجموعة من رؤساء الدول والحكومات، لمناقشة تعزيز الجهود العالمية لمعالجة أزمة المناخ وتسريع عملية انتقال عادل للطاقة، ويُعد هذا جزءً من الاستراتيجية المشتركة للزعيمين، تمهيدا لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب-30)، الذي سيُعقد في البرازيل بنوفمبر القادم.
اقرأ أيضاًمبعوث الأمم المتحدة: الوضع الحالي للنظام الاقتصادي العالمي «بدايات لنهايات الهيمنة»
الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب
الأمم المتحدة تحث ترامب على إعفاء الدول الأشد فقرا من التعريفات الجمركية