كيف تحمى نفسك وأسرتك من العدوى بفيروسات الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
فيروسات الجهاز التنفسى هى مجموعة كبيرة من الفيروسات التى تسبب لدى البشر حالات عدوى تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض تنفسية حادة، قد تسبب مضاعفتها الالتهاب الرئوى الحاد وفيروسات الجهاز التنفسى بما فيها فيروس كورنا تتغير بمرور الوقت وتظهر منها أجيالا متحورة تشكل خطرا متزايدا على الصحة العامة، لذلك نوجه النظر نحو أهمية الإجراءات الوقائية، وكذلك أهم أعراض وعلامات الإصابة وما يجب القيام به لحماية أنفسنا ومن حولنا.
ومن ضمن أمراض الجهاز التنفسى فيروس كورنا والذى يصيب الجهاز التنفسى وتتراوح حدته من نزلات البرد الشائعة الى أعراض تنفسية حادة، وتكون الأعراض عبارة عن:
• ارتفاع فى درجات الحرارة
• كحة جافة
• احتقان بالحلق
• نهجان وضيق تنفس
• إرهاق شديد وأوجاع بالجسم
• رشح وأنسداد بالأنف
• صداع بالرأس
• إسهال فى بعض الحالات
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا هم:
• كبار السن
• الأشخاص الذن يعانون من أمراض تنفسية مثل (ارتفاع ضغط الدم – أمراض القلب –داء السكرى – السمنة – السرطان)
• المصابون بأمراض صدرية مزمنة مثل الربو
• الحوامل والأطفال دون الخامسة
• العاملون فى مجال الرعاية الصحية
طرق انتقال عدوى فيروس كورونا
• الانتقال المباشر عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير من المصاب أثناء العطس أو الكحة
• الانتقال غير المباشر عن طريق لمس الأسطح والأدوات الملوثة ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين
• الاختلاط المباشر مع المصابين بالمرض
طرق الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد – 19)
• غسل الأيدى جيدا بالماء والصابون أو تدليكهما بالكحول
• لبس الكمامة حيث تمثل حماية مباشرة
• تجنب لمس العين والأنف والفم بالأيدى دون غسلها
• التباعد بين الأشخاص مسافة لا تقل عن متر
• تجنب مصافحة الآخرين وارتياد الأماكن المزدحمة
• تغطية الأنف عند العطس واستخدام المناديل الورقية
• تطهير الأسطح باستمرار بالكحول أو الكلور المخفف
• التغذية السليمة وتناول الأطعمة التى تقوى المناعة
• التهوية الجيدة للمنزل وأماكن العمل والتعرض المستمر لأشعة الشمس
• النوم الصحى وممارسة الرياضة
• شرب السوائل الساخنة
• تناول الزنك وفيتامين D، C
• ضرورة الحصول على التطعيم الواقى من الإصابة بفيروس كورونا وذلك بالجرعات المقررة وفى المواعيد المحددة
احمى نفسك أسرتك عن طريق الحصول على التطعيم بالمصل الواقى من الإصابة بفيروس كورونا وهو آمن ويعطى مناعة جيدة ولا توجد أى خطورة منه والتطعيم يحمى من العدوى بالمرض وأيضا إذا تعرض الشخص للعدوى فهو يقلل من شدة الأعراض وأيضا حماية المحيطين بك وبشكل خاص كبار السن ومقدمى الخدمة الصحية وأصحاب الأمراض المزمنة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمراض الجهاز التنفسي أمراض الشتاء النظافة صحة وسلامة حملة وزارة التضامن أحمي نفسك وأسرتك فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كابوس جديد يفاجئ العالم كشف عنه فريق طبي صيني ويشكل مصدرًا جديدًا لتهديد فيروسي قد يغزو العالم.
وأكد علماء الفيروسات أنه تم تأكيد اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19"، والسلالة الجديدة تندرج ضمن الفيروسات التاجية التابعة لفيروس كورونا، وتحمل اسم " HKU5".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة محلية صينية فإن الفيروس الجديد هو نسخة شبيهة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس كورونا، واكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.
وذكر التقرير أن فريقًا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، بحسب صحيفة South China Morning Post.
ويؤكد الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية تم اكتشافها بالفعل بعد تحاليل معملية، وقالوا: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش؛ بل وأيضًا ACE2 البشري وبقية الثدييات".
واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".
ووفقًا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع". ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن؛ لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". لكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.
الخفافيش.. مستودعات لنقل الفيروسات الخطرة حول العالموبحسب دراسة صادرة عن المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة؛ فإن الخفافيش تعد بمثابة مستودعات طبيعية للعديد من الفيروسات شديدة الضراوة؛ حيث تلعب الخصائص الاجتماعية والبيولوجية والمناعية للخفافيش دورًا مهمًا في الحفاظ على الفيروسات ونقلها.
ويعتقد أن انتقال الفيروسات من الخفافيش إلى الحيوانات المضيفة الوسيطة هو الطريق الأكثر احتمالاً للتسبب في إصابة البشر. كما أنه يمكن للعوامل الاجتماعية والثقافية أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات التي ينقلها الخفافيش بين البشر.
وخلصت الدراسة إلى أن الخفافيش كانت كلمة السر في انتشار العديد من الفيروسات حول العالم ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس إيبولا، وفيروس سارس، وفيروس ميرس، وفيروس نيباه، وفيروس هيندرا.
وأكدت الدراسة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أمراض معدية خطيرة بشكل مستمر؛ ما تسبب في حالة من الذعر في العالم، والآن نعلم أن العديد من هذه الأمراض الرهيبة ناجمة عن فيروسات نشأت من الخفافيش؛ مثل فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس سارس التاجي (SARS-CoV)، وفيروس ميرس التاجي (MERS-CoV)، وفيروس نيباه (NiV)، وفيروس هندرا (HeV). وقد تطورت هذه الفيروسات مع الخفافيش بسبب السمات الاجتماعية والبيولوجية والمناعية الخاصة بالخفافيش.
وشددت الدراسة على أنه على الرغم من أن الخفافيش ليست على اتصال وثيق بالبشر؛ إلا أن انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى العوائل الحيوانية الوسيطة، مثل الخيول والخنازير والزباد أو الرئيسيات غير البشرية، يُعتقد أنه الطريقة الأكثر ترجيحًا للتسبب في إصابة البشر. قد يصاب البشر أيضًا بالفيروسات من خلال الهباء الجوي عن طريق التطفل على كهوف الخفافيش أو عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش، مثل اصطياد الخفافيش أو التعرض لعضة من الخفافيش، وكذلك نظرًا لاعتماد بعض الشعوب في الصين وأفريقيا على تناول لحوم وعظام الخفافيش كغذاء وتعد جزءا من الوجبات الأساسية.