عدن((عدن الغد )) خاص

برعاية معالي وزير العدل القاضي بدر العارضة, دشنت لجنة التوعية بسيادة القانون، اليوم الاثنين، حملة توعوية في مدارس العاصمة عدن، تحت عنوان "مخاطر المخدرات، حمل السلاح، والعنف ضد المرأة، والإرهاب".

وتهدف الحملة إلى توعية الطلاب والطالبات بمدارس وجامعات عدن، والمعاهد، والمعسكرات واصلاحية السجن المركزي، بمخاطر هذه الظواهر السلبية، وتعزيز القيم الإيجابية فيهم، وحثهم على المشاركة في مكافحة هذه الظواهر.

وفي تدشين الحملة، التي انطلقت من ثانوية أحمد حامد خليفة للأولاد في مديرية المنصورة، أشارت الدكتورة سلوى بريك رئيس لجنة التوعية وسيادة القانون، إلى أن هذه الظواهر تهدد المجتمع ومستقبل الشباب.

وألقيت العديد من الكلمات من قبل الدكتورة منال دومان, نائب مدير عام للإدارة العامة لشؤون المرأة و الطفل، والدكتور خالد بن شجاع نائب مدير عام الدراسات و البحوث، الدكتور مروان هائل مدير إدارة البحوث, اكدت في مجملها على أهمية تعاون الجميع للمشاركة في مكافحة هذه الظواهر السلبية الدخيلة على العاصمة عدن.

ومن جانب آخر, ألقت مديرة الثانوية إنتصار عبدالله علي الفلاحي كلمة شكرت فيها وزارة العدل ممثلة بمعالي وزير العدل القاضي بدر العارضة على تنظيم هذه الحملة لما ستسهم في الحفاظ على نواة المجتمع.

حضر التدشين أعضاء لجنة توعية سيادة القانون، و طاقم ثانوية أحمد حامد خليفة، إضافة لعدد من القضاة والنشطاء والباحثين المتخصصين في المجال الاجتماعي والقانوني.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: هذه الظواهر

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية

أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.

أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .
وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر  أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7  آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «نعمة» تطلق حملة وطنية تحت شعار «نقدّر النعمة»
  • محافظ كفر الشيخ: القوافل الدعوية تتعامل مع بعض الظواهر السلبية المنتشرة بالمجتمع
  •  الشرقية.. حملة توعوية لترشيد استخدام المضادات الحيوية
  • تدشين حملة تحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية بالحديدة
  • ضبط 6 أطنان أسمدة مجهولة المصدر في حملة بالشرقية
  • لجنة برلمانية تعتمد تقرير موضوع سياسة وزارة العدل بشأن معهد التدريب القضائي
  • حملة فحص وتحسين كفاءة الأجهزة الطبية تواصل أعمالها بمدينة بنغازي
  • فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
  • حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
  • رئيس الحكومة يشرف على تنزيل قانون العقوبات البديلة ويشكل لجنة قيادة لدراسة الإحتياجات التدبيرية والمالية