دولة قطر تشارك في الاجتماع رفيع المستوى بشأن لاجئي الروهينجيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شاركت دولة قطر في الاجتماع رفيع المستوى بشأن لاجئي الروهينجيا لعام 2023 الذي عقد في العاصمة التايلاندية "بانكوك".
مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد علي بن شاهين الكعبي مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية.
وقال سعادة مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية في كلمة له: إن أزمة "لاجئي الروهينجيا"، لا تؤثر على دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) فحسب، بل تلقي بظلالها على العديد من المناطق الأخرى.
وأكد سعادته أن دولة قطر ملتزمة ببذل الجهود الإنسانية الرامية لمساعدة العالم في مواجهة جميع الأزمات والتحديات، بما في ذلك قضية لاجئي الروهينجيا، لافتا إلى أنها عملت مع العديد من دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، لمناقشة هذه القضية وإيجاد حلول مستدامة لهؤلاء اللاجئين، بالإضافة إلى دعمها العديد من مشاريع التنمية والإغاثة التي يتم تنفيذها في مخيم لاجئي الروهينجيا في بنغلاديش.
ولفت إلى أن دولة قطر تعمل مع ماليزيا وإندونيسيا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتحسين وصول الخدمات الأساسية للاجئي الروهينجيا، موضحا أن دعم دولة قطر وشراكتها يهدف إلى مساعدة السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة للاجئي الروهينجيا على التعامل معهم.
وبين سعادته أن دولة قطر تركز بشكل أساسي على تعليم لاجئي الروهينجيا خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية والتمكين الاقتصادي.
وذكر سعادة مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية أن هذه الجهود بمثابة فرصة لخلق حلول قصيرة المدى لقضية لاجئي الروهينجيا، مؤكدا الحاجة الماسة إلى إيجاد حلول دائمة ومستدامة لضمان عودة ورفاهية مجتمع الروهينجيا، بعيدا عن الاضطهاد والتمييز.
وقال إنه لتحقيق هذا الهدف، لا بد للمجتمع الدولي أن يشارك ويتعاون مع هذه الدول في جهودها ويتحمل معها المسؤولية من أجل حل قضية لاجئي الروهينجيا.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميم حلول الطاقة النظيفة لمواجهة الأحمال الصيفية
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الحلول الفعالة لمواجهة زيادة الأحمال الكهربائية خلال الصيف تتطلب نهجًا شاملاً يركز على تطوير البنية التحتية للطاقة ودعم استخدام الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي. مشيرة إلى أن القطاع الصناعي يمثل نسبة كبيرة من استهلاك الكهرباء، ما يستدعي إدخال تقنيات تقلل من استهلاكه وتُعزز كفاءة استخدام الطاقة.
تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياحوأكدت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أهمية التعاون مع المستثمرين لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح في المناطق الصناعية الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستساعد في تقليل الضغط على الشبكة العامة للكهرباء خلال ذروة الاستهلاك الصيفي.
وأضافت: "التحول نحو الطاقة النظيفة ليس فقط خيارًا بيئيًا، ولكنه أصبح ضرورة اقتصادية لضمان استدامة قطاع الصناعة ومواجهة التحديات المستقبلية."
كما شددت على ضرورة تقديم الدعم الفني والتقني للمصانع لتبني أنظمة موفرة للطاقة، مثل الإضاءة الموفرة وتقنيات التبريد الحديثة. وأوضح أن تطوير آليات تمويل ميسرة للمصانع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن يساعد في تسريع اعتماد هذه الحلول، ما يُحقق وفرًا كبيرًا في الطاقة على المستوى الوطني.
وأشارت متى إلى أهمية تعزيز مشاريع تخزين الطاقة في مصر، مثل البطاريات العملاقة التي تُستخدم لتخزين فائض الطاقة المتجددة واستخدامها خلال فترات الذروة. وختم حديثه قائلاً: "الحلول المستدامة لمواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة تبدأ من الآن، ومن خلال رؤية طويلة الأجل تُحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية."
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول بشكل جيد فى ملفات توفير الوقود و الاستكشاف لمناطق توليد الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الاتفاق مع المستثمرين على المناطق التى تم التوافق عليها.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عدد من طلبات بشأن ملف الطاقة المتجدة وهى طلب النائب مجد الدين بركات، بشأن استغلال وادى السيليكون المصري، وطلب النائبة سماء سليمان بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء، وطلب النائب محمد عزمي، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، بالإضافة إلى تقرير لجنة الطاقة والبيئة ودراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. والبيئة والقوى العاملة عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وأوضح الوزير، أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، تعد مكلفة ولكنها تتميز بأنها نظيفة.
وقال وزير الكهرباء: نستعد لصيف 2025، بإضافة 2 جيجا وات جديدة، لمواجهة الأحمال المتزايدة، مشيرا إلى أن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.