سوء الأحوال الجوية..بلاغ مكتب المطارات حول استئناف حركة الطيران بمطار محمد الخامس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أفاد المكتب الوطني للمطارات أن انسيابية حركة النقل الجوي بمطار محمد الخامس الدولي - الدار البيضاء، التي تأثرت اليوم الأحد إثر العاصفة القوية التي ضربت عددا من جهات المملكة، استأنفت قبيل الساعة الثالثة بعد الزوال.
وأوضح بلاغ للمكتب أن "العاصفة القوية التي ضربت اليوم الأحد 22 أكتوبر الحالي عددا من جهات بلادنا، أثرت في انسيابية حركة النقل الجوي وفي السير العادي لأنشطة الطيران، سيما بمطاري محمد الخامس وطنجة بن بطوطة، حيث تم تسجيل تغيير اتجاه 9 طائرات من مطار الدار البيضاء نحو مطاري مراكش المنارة وفاس سايس، في حين لم تتمكن طائرات 15 رحلة جوية من الإقلاع".
وقبيل الساعة الثالثة بعد الزوال، يضيف المصدر ذاته، سجل تحسن في الظروف الجوية، وهو ما مكن من استئناف حركة الطيران بمطار الدار البيضاء.
وخلص البلاغ إلى أن المكتب الوطني للمطارات يعتمد مساطر خاصة منبثقة عن التشريعات الوطنية والدولية المطبقة على حركة النقل الجوي في حالات الظروف الجوية الصعبة، أولويتها الأولى هي سلامة المسافرين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طائرة ترامب تربك حركة الطيران في أمريكا.. ماذا حدث؟
قال موقع "فلايت رادار" لتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال ترامب بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
10 رحلات جويةوأفاد موقع "فلايت رادار 24" أن 10 رحلات جوية تحويلها، مساء الجمعة، إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة، وفق رويترز.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريغان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير والمتوقع خلال الشهر الجاري.
ويأتي هذا بعد شهر من حادث تصادم مروّع بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية عسكرية في سماء العاصمة واشنطن، فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، إذ يعتقد المسؤولون بمقتل 67 شخصاً، أي جميع من كانوا على متن الطائرتين.
ويعدّ حادث التصادم في واشنطن، هو الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة خلال 20 عاماً من حيث عدد الضحايا.
ولم يتمكن المحققون بعد من الوقوف على سبب التصادم. وقال جون هانسمان، الباحث في الأنظمة الجوية بمعهد ماساتشوستس للتقنية، إنه من الأهمية بمكان مراجعة تدابير السلامة، لكنه استدرك بالقول إن منظومة الطيران المدني الأمريكية هي واحدة من بين أكثر المنظومات أماناً في العالم.
وقال هانسمان إن الحادث "مريع"، مشيراً إلى أنه لم يقع حادث كبير لتحطّم طائرة ركاب منذ عام 2009، "لكن هذا لا يعني أن المنظومة متداعية".