سيناريو بن جوريون لن يتكرر.. مستقبل مجهول لأكثر من 1.6 مليون إنسان في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
لم يخلف قصف الاحتلال، ركاما وآلاف الشهداء والمصابين فقط، وإنما خلف وراءه مستقبلا مجهولا لما يزيد عن 1.6 مليون من سكان غزة والذين أصبحوا نازحين في خيام داخل بلدهم لا يمكلون أيا من مقومات الحياة.
وقالت سيدة فلسطينية في تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية: "لا نمتلك المياه أو الصابون أو غطاء ولا نعيش حياة كالتي يعيشها الناس".
وشبه الكثيرون ما تحاول حكومة نتنياهو فعله الآن بما قام به بن جوريون عام 1948 بمحاولة تهجير الفلسطينيين، ولكن المختلف الآن هو أن الفلسطينيين يدركون جيدا خطورة ما باتوا يسمونه "النكبة"، فكيف الحال بنكبة ثانية؟!
نزح ما يزيد عن 1.5 مليون من الشمال إلى الجنوب في محاولة للبحث عن الأمان إلا أنه أمان مع وعود إسرائيل الكاذبة، فلم يسلم شمال أو جنوب، مبنى أو دار عبادة من القصف الإسرائيلي، حتى المدارس والمستشفيات لم تكن بمنأى عن عدوانهم.
جرائم يرتكبها جيش الاحتلال منذ عقود في الداخل الفلسطيني، آخرها محاولات التطهير العرقي التي تحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري وسط تساؤلات متى يتفق العالم في الضغط على إسرائيل لتحصين حقوق الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية حكومة نتنياهو الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي يوم الأربعاء أن بعضاً من أسرى الاحتلال الصهيوني لديها حاولوا الانتحار، بعد أن بدأت الحركة في معاملتهم بالمثل، كما تعامل إسرائيل الأسرى الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، “أبو حمزة” في بيان: “حاول عدد من أسرى العدو الانتحار بجدية وإصرار، نتيجة للإحباط الشديد الذي يشعرون به بسبب تجاهل حكومتهم لقضيتهم، ومعاملتنا الجديدة لهم التي حرمتهم من الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها قبل الحادثة المروعة في النصيرات، حيث قام جيش العدو بقتل مئات الفلسطينيين الأبرياء”.
وأضاف البيان: “قرار سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو كما تُعامل إسرائيل أسرانا في السجون سيستمر طالما استمرت حكومة الاحتلال في إجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا، وقد أعذر من أنذر”.
ولم تفصح حركة الجهاد عن تفاصيل الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بشأن معاملة الأسرى الإسرائيليين.
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد اسرت نحو 250 أسيراً صهيونيا خلال عملية طوفان الاقصى المباغته في 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن، لم تنجح جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتصر حركة حماس على أن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من قطاع غزة، بينما يصر الاحتلال الصهيوني أنه لن يقبل سوى فترات توقف مؤقتة للقتال.
ويتضمن الاتفاق المحتمل إطلاق سراح أسرى إسرائيل في غزة، مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.