قالت دعاء نصر محمد، من قرية طنان بالقليوبية، 44 سنة، مستفيدة من برنامج فرصة بالتعاون مع جمعية «خير وبركة» بالقليوبية: «عندى 3 أولاد فى منهم فى المدارس ومنهم اللى خلص». 
 

وأضافت: «أنا مستفيدة من تكافل وكرامة بقالى حوالى سبع سنين أنا زوجى مش موظف زوجى أرزقى بيصلح أجهزة وكدة وبرنامج فرصة تواصل معايا كلمنا إننا ممكن نستلم مشروع ونزود بيه دخلنا فدى كانت بالنسبالى فرصة فعلا إنى أقبل حاجة زى كده، لأننا محتاجين مصدر دخل، فالحمد لله استلمته وهما خيرونا بين كذا حاجة، أنا اخترت الدواجن لأن أنا عندى خبرة عشان كنت بربى وعشان كده اخترته».

وتابع: «هما أول مرة سلمونا 100 كتكوت بالعلف بتاعهم وكان فى دكتور معانا عرفنا إزاى نتعامل معاهم وإزاى نحطلهم العلاج، وأتابع الكتكوت إزاى لو عنده أى مرض أعالجه إزاى، وأنا الحمد لله ربنا يسرلى وأنا اهتميت بالكتاكيت دى والحمد لله طلعلى منهم رزق كويس، أنا حسبت التكلفة اللى إدوهالى بيها واللى أنا بعت بيه والفرق هو ده أكيد مكسبى، أنا وخداهم عمر 15 يوما قعدوا عندى شهر بالظبط وعملوا أوزان كويسة طلعلى منهم حوالى 6000 جنيه، وبالفلوس اللى طلعت دى جبت فراخ تانية وعلف وبدأت دورة جديدة والحمد لله، ربنا يسرلى ودلوقتى هبيع منهم».
 

وعن الفرق بين تربية الفراخ البيضاء والبلدى، قالت: «هما عايزين اهتمام جامد، أنا كل شوية بعدى عليهم أشوف عايزين مياه أو أكل، أشوف مثلا لو واحدة مش بتأكل أو عندها مرض بتابعها بالعلاج الفراخ البيضا مش بيبقى عندها مناعة زى الطيور البلدى فلازم اهتمام جامد بيهم».
 

وقالت: «أنا جبت كتاكيت بـ2000 لأن الكتكوت كان بـ20 جنيه وقتها وجبت العلف بـ4000، وأنا كملت بعدين وربنا يسر الحمد لله، وأنا معايا مكسبى بردوا الحمد لله، متوقعة يطلعلى مكسب بتاع 4000، ده بيشجع الستات والأسر يأخدوا المشروع لأن الكتاكيت دى مش بتاخد وقت كتير ومش بتاخد علف كتير فهتلاقى منها مكسب فى الآخر اشتريت ميزان وببيع لجيرانى ولأى حد عرف إنى بربى فراخ». 
 

وعن نصيحتها للخائفين من المغامرة فى الترية، أكدت: «لا، أكيد دى حاجة كويسة، لو إنتى عندك الخبرة هتبقى عارفة تتعاملى وتبدأى وتكسبى من المشروع كويس». 
 

وعن المشكلات التى واجهتها، قالت: «هو المشكلة فى الحر إنهم بيبقوا عايزين مكان ليس حارا جدا، لكن فى الشتاء المكان هيبقى دافى فخلاص مبيبقاش فى مشكلة، المكان المناسب لتربية الطيور فى البيت من تحت مش فوق السطح».
 

وتابعت: «حاجة كويسة أكيد أن حد يجيله مشروع زى كدة ويقدر من خلاله يزود بيه دخله، وفى ناس كتير شجعتنى وببيع الحاجة فى البيت هنا للجيران والمعارف وناس كتير لما عرفوا إن عندى بقوا يجوا، لأن الناس بتحب الحاجة البيتى أحسن من الحاجة اللى من بره أمان أكتر وأنضف ومش بتاخد علاجات كتير وعندى ميزان بوزن عليه وأبيع من هنا ف البيت، أنا ببيع أقل من السعر برا، وبنصح أى ست تاخد المشروع وتختار الحاجة اللى تعرف تربيها، عشان لو خدت حاجة معرفهاش هبقى خايفة فممكن أنجح أو أفشل فيها، لكن لما يبقى عندى خبرة أكيد هنجح، والدكتور برضه لما جه يسلمنا المشروع قالنا معلومات كتير فادتنا وقالنا إيه أكله وإزاى أتابع الحمام بتاعهم، لأن الحمام بيبقى علامة الكتكوت مريض ولا سليم وقالنا إن الأكل يتشال من قدامهم من الضهر للعصر، لأن النفس فى الفترة دى بيبقى أهم من الأكل عشان الحاجة تمشى معاكى وتتم بخير، وفى الشتا بيحتاجوا الدفا والمتابعة وعلى طول بنحطلهم لمبات ولازم المكان يبقى متأمن كويس ومقفول عشام القفلة دى هتديهم حرارة الدفا، لكن فى الصيف لازم بشغلهم مروحة وجايبة ترمومتر عشان أشوف درجة الحرارة وسطهم إيه والرطوبة وكده، وأنا ببيع بحس إنى عملت إنجاز إنى جبت حاجة صغيرة وكبرت معايا كده، وإن الحاجة بتجيب نتيجة وعرفت أبيع وفيه مكسب والحمد لله».
 

واختتمت: «أى ست أكيد الفلوس دى بالنسبالها أمان وأى حاجة بتحتاجها بتجيبها منها ولو ولادى عايزين حاجة أجيبلهم فالحمد لله بحس إنى عملت حاجة وصاحبة قرار وقوية وإن طالما فى إيدى قرش بقدر أجيب أى حاجة».


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن النظافة صحة وسلامة أحمي نفسك وأسرتك حملة وزارة التضامن الحماية الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

الأولمبياد الخاص الإماراتي ينظم حفل جوائز برنامج مدارس الأبطال الموحدة

نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي حفل جوائز برنامج مدارس الأبطال الموحدة تكريمًا للمدارس التي حققت لقب المدارس الموحدة ومدارس الأبطال الموحدة للعام الأكاديمي 2023-2024.

حضر الحفل الذي أقيم في مركز المؤتمرات بحرم جامعة زايد في أبوظبي ممثلون عن المدارس المكرمة التي بلغ عددها 260،  بالإضافة إلى 3 جامعات، والتي نجحت في نشر الدمج بين طلابها، ودعمت مشاركة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في الأنشطة المختلفة ضمن المجتمع المدرسي، وإدارة البرامج الموحدة وتمكين الطلاب من ذوي القدرات المتنوعة.


وخلال كلمته الافتتاحية؛ قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: " أتوجه بخالص الشكر والامتنان لكل المدارس المشاركة في البرنامج على جهودها الملهمة والتزامها الكبير بمبدأ الدمج، الذي يمثل جوهر عملنا المشترك لتمكين أصحاب الهمم. فعملكم المستمر على بناء بيئة تعليمية دامجة وداعمة ومستوعبة للجميع في إطار المحاور الثلاثة لبرنامج "مدارس الأبطال الموحدة" وهي الرياضات الموحدة والقيادة الدامجة والمشاركة الكاملة للمجتمع المدرسي، يعد نموذجاً يعكس روح التضامن والتكافل المتأصلة في مجتمعنا".
تطور البرنامج
وعلى مدى الأعوام تطور برنامج مدارس الأبطال الموحدة، وزاد عدد المدارس المشاركة فيه حتى وصل عددها 1,968 مدرسة في مختلف إمارات الدولة. ويعد برنامج مدارس الأبطال الموحدة، أحد البرامج العالمية للأولمبياد الخاص الدولي. ويطبق البرنامج العديد من الأنشطة التي تستوعب الطلاب من مختلف القدرات، كما يتم في إطاره تقديم الموارد لعمل بيئات مدرسية تدمج الطلاب من جميع القدرات، وتشجع على قيامهم بمهام القيادة وتكوين الصداقات والعمل الجماعي، وذلك من خلال التدريب المستمر للمعلمين لتعزيز مهاراتهم وتوجيههم لأفضل طرق التعامل مع الطلاب من مختلف القدرات تحقيقًا لأهداف البرنامج.
وأضاف الهاشمي في كلمته أثناء الحفل: "لم يتسع برنامج مدارس الأبطال الموحدة عامًا بعد آخر كميًا بزيادة عدد المدارس فيه فقط، بل تطور أيضًا نوعيًا، فقد شهدنا هذا العام تنظيم حدثنا الكبير "الألعاب الإماراتية" التي انطلق جزءه الأول ليضم المدارس المشاركة في هذا البرنامج الرائد".


الألعاب الإماراتية
وفي إطار البرنامج أطلق الأولمبياد الخاص الإماراتي هذا العام منافسات الألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة. وضمت الألعاب منافسات في رياضتي كرة القدم والريشة الطائرة للبنين والبنات شارك فيها نحو 400 طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة.
وتهدف مختلف برامج الأولمبياد الخاص الإماراتي الموحدة إلى خلق بيئات ومجتمعات مدرسية دامجة تستوعب أصحاب الهمم. وكان الهدف من تنظيم الألعاب تقديم فرصة للاعبين المشاركين من أصحاب الهمم لإظهار قدراتهم والتنافس في أجواء من التمكين والإيجابية.
الروبوتات الموحدة
يقام في إطار برنامج مدارس الأبطال الموحدة دوري الروبوتات الموحدة، الذي يعتبر تجربة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تعريف الطلاب من مختلف القدرات ومختلف الصفوف بمجالات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والروبوتات. ويعمل الدوري على تعزيز معرفة الطلاب المشاركين بالروبوتات وقواعد البرمجة، وتحسين مهارات التواصل لديهم، وتعزيز قدراتهم على العمل الجماعي واتخاذ القرار. وخلال العام الدراسي 2023-2024 شهدت النسخة الثالثة من الدوري منافسات قوية بين 52 فريقاً من كل إمارات الدولة بدعم من أدنوك كشريك استراتيجي.

مقالات مشابهة

  • الأولمبياد الخاص الإماراتي ينظم حفل جوائز برنامج مدارس الأبطال الموحدة
  • إطلاق برنامج جامعي الكرات في بطولة أبوظبي مبادلة للتنس
  • التأمينات تعلن صرف معاشات المتقاعدين لشهر نوفمبر
  • فضل دعاء سورة يس لقضاء الحاجة
  • كولر يمنح نجم الأهلي فرصة أخيرة رغم الأزمات المتكررة
  • يوفر 35 فرصة عمل… مشروع نظافة في بصرى الشام بالتعاون مع برنامج الأمم ‏المتحدة الإنمائي ‏
  • مصطفى خاطر: سامح حسين أستاذي واتعلمت منه كتير
  • ‎مواطنون: برنامج نافس يدعم طموح الشباب في سوق العمل الإماراتي
  • لزيادة الإقبال عليها.. نادي جامعة حلوان يعلن افتتاح أكاديمية للتدريب على رياضة «الإسكيت»
  • محافظ الشرقية: توفير 3471 فرصة عمل للشباب داخل 47 منشأة تابعة للقطاع الخاص