«الشباب المصري»: نعد متطوعين لمراقبة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أنهم يقومون خلال الفترة الحالية بإعداد الشباب المتطوعين لمراقبة الانتخابات الرئاسية، إذ يقوم المجلس بتدريبهم على كيفية المراقبة ورصد الأخطاء وإرسالها إلى غرفة العمليات الخاصة بالمجلس.
وأكد ممدوح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مجلس الشباب المصري، وهو من منظمات المجتمع المدني المعنية بمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024، يطلق غرفة العمليات الخاصة به مع بداية ماراثون الانتخابات الرئاسية، وأكد أنه يجري حاليًا تجهيز الغرفة بالمتخصصين في مراقبة ورصد الانتخابات.
ويقوم مجلس الشباب المصري خلال الوقت الحالي بحملات طرق أبواب، وتوعية شعبية؛ لحث الشباب على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتوعية بأهمية المشاركة السياسية.
كما أضاف «ممدوح»، أن فريق المتطوعين يعمل بشكل واسع لمتابعة الانتخابات الرئاسية محليًا وإقليميًا ودوليًا ضمن منظومة متكاملة وفق المعايير الدولية للشفافية والحياد والنزاهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات انتخابات متابعة الانتخابات الانتخابات الرئاسیة الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوعي: المشاكل في الانتخابات متراكمة وأبرزها الضمانات الرقمية
قال الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، إنه من المدهش أنا لم نستقر على نظام انتخابي ويتم الحديث بشأنه مع كل استحقاق، مشيرًا إلى أن هذا مأزق خطير ويجب أن نضع عنوان لنهايته لأنه يرهق الأحزاب، ويكون هناك تخطيط استراتيجي من الرؤية السياسية لهذه البلد.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "جدل النظام الانتخابي يتجدد.. تباين الآراء قبل السباق الانتخابي"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56.
وأشار "عادل" أن المشاكل في الانتخابات متراكمة، ومنها الضمانات الرقمية "التمييز الإيجابية" النسبة الخاصة بالمرأة وذوي الإعاقة وغيرها من الفئات، وهي من الخطير أن تصبح عبئًا على النظام الانتخابي، والتمييز افيجابي يجب أن يكون لفترة مؤقتة وبعدها تقيس المجتمع هل تقبلها أم لا، وإلا نكون نفتأت على الشعب في اختياره.
ونوه بأن الدستور يتناقد مع النظام الفردي، في ضوء ما نص عليه من تعددية سياسية لا يلبيها هذا النظام، مشيرًا إلى أن النظم الانتخابية يواجهها مآزق عدة منها.
وذكر أنه انتخب في 2012 بالنظام القائمة النسبية وأدين لها بالفضل لانتخابي، وأرفضها الآن لأنها تحتاج إلى نظام سياسي وحزبي مختلف، فنحن في مرحلة بناء الأحزاب ولا زال الفكرة السياسي يحتاج للعديد من المراجعات والدراسة، لذلك القائمة النسبية تحتاج لنظام سياسي وحزبي متمكن ونحن نفتقده.
وتناقش الندوة أهمية التوعية بالمشاركة السياسية والشعبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والجدل واختلاف وجهات النظر حول النظام الانتخابي، وهل يمكن حدوث توافق سياسي بين الأحزاب والكيانات السياسية الفاعلة في المشهد الانتخابي، والرؤية بشأن النظام الانتخابي الأمثل، ودور الحوار الوطني في عملية التوافق حول النظام الانتخابي في الفترة المقبلة.
يدير الحوار خلال الندوة النائب محمد عزمي ـ عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الندوة كلا من: المستشار محمود فوزي ـ وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء رفعت قمصان ـ المستشار السابق لرئيس مجلس الوزراء للانتخابات، والدكتور باسل عادل ـ رئيس حزب الوعي، والنائب أحمد مقلد ـ عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية