معهد اعداد القادة: نعمل علي تأهيل طلاب الجامعات لمواجهة سوق العمل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ينظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من المعسكرات التدريبية والبرامج لطلاب وأساتذة الجامعات بتنمية المهارات وإعداد قادة للمستقبل ، واعلن المعهد عن خطة لتطوير برامجه و دوراته التدريبية حرصا علي مواكبة التطور التكنولوجي.
وصرح الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان التابع لوزارة التعليم العالى بأن المعهد يعمل على إعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي من خلال تقديم البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة.
وقال الدكتور كريم همام مدير معهد اعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي و مستشار الوزير للانشطة الطلابية ، إن معهد إعداد القادة يعمل علي إعداد خطة لتطوير المعهد، ليصبح مواكب لتطورات العصر وواجهة لمصر تحقيقا للتنمية.
وأوضح همام، ، أن خطة تطوير المعهد تشمل تدريب كافة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات لإعداد قادة المستقبل القادرين علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف مدير معهد إعداد القادة، أن خطة التطوير تشمل أيضا التعاقد مع مؤسسات التدريب والتأهيل لتنفيذ برامجها علي أرض معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون مع كافة المؤسسات والوزارات لتأهيل طلاب الجامعات لسوق العمل وتنمية مهاراتهم لتواكب تطورات العصر حرصا علي اعداد قادة للمستقبل.
وقد اختتم معهد إعداد القادة فعاليات ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية والذى عقد تحت شعار قادة الغد، وشارك به 120 من شباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين الشريف وكيل المعهد.
وحضر فعاليات ختام الملتقى الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.
ومن جانبه افاد الدكتور كريم همام أن نهضة الأمة تقام من خلال الشباب الذى يمتلك مهارات القائد المبدع والفعال، مؤكدا أن الشباب هم الأمل فى تحقيق التنمية المجتمعية والمستدامة لذا لابد من تزويدهم بالمهارات القيادية التى يتم اكتسابها بشكل أفضل من خلال التدريب وتطوير القدرات والمهارات لإعداد جيل من القيادات متسلح بالعلم والمهارات والسلوكيات اللازمة لنهضة الأمة.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا البرنامج هدف إلى إعداد القيادات الشابة من معاونى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وذلك بتحديث وتنمية مهاراتهم المختلفة سواء داخل الفصول والمعامل الدراسية او من خلال الأنشطة الطلابية مع الطلاب داخل جامعتهم المختلفة بجامعات مصر تنفيذا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي.
وبدوره أشاد الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بالدور القومي الذي يقوم به معهد إعداد القادة، فى إعداد قادة الغد، من خلال الدورات والمهارات التي يقدمها.
هذا وقد تضمنت فعاليات اليوم الختامي خمس ورش عمل بالتوازى عن Body Language، وحاضر فيها الدكتور باسم المؤذن، الدكتور محمد عبد الفتاح، الدكتور محمد إمام، الدكتور محمد غنيم، الدكتورة مناي شاهين، وتم التعريف بلغة الجسد وايجابياتها وكيفية تطويرها والتعامل بها في المواقف المختلفة، وتعريف لغة الجسد من حيث " نوع الاتصال الغير لفظي- الأداء الجسدي والحركي"، كما تم توضيح أهمية الاتصال الغير كلامي، أهمية لغة الجسد، وشرح قواعد مهمة يجب معرفتها عند قراءة لغة الجسد، والتأكيد على أن الرؤية لدى الإنسان أسرع التقاطًا من السماع وأقوى تأثيرا .
واستكملت ورش العمل بتوضيح عناصر لغة الجسد، والعلاقة بين لغة الجسد والذكاء الاجتماعي، ومناقشة بعض دلالات لغة الجسد في العملية التدريسية ومنها "الابتسامة، مؤشر على الارتياح أو الرضا أو الموافقة، الابتسامة الصادقة تسحب الفم والعينين بينما الكاذبة الفم فقط، وكذلك الكتابة مع المعلم بالقلم مؤشر على أنّ الطالب لديه الاهتمام والمتابعة والإصغاء وغيرها من الدلالات، وكيفية تدعيم لغة الجسد الايجابية.
بالإضافة إلى ذلك، حرص معهد إعداد القادة لعمل زيارة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، للمشاركين في الملتقى، و يُعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، حيث يشكل المتحف مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا، وتهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي.
وفى نهاية فعاليات اليوم الختامي تم التقاط الصورة التذكارية للملتقى وتم توزيع شهادات التكريم بحضور رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعداد القادة بحلوان اساتذة الجامعات الأنشطة التنموية البحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی معهد إعداد القادة الدکتور کریم همام لغة الجسد من خلال
إقرأ أيضاً:
جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا
كوالالمبور- تعزز ماليزيا مكانتها بوصفها قبلة سياحية على مستوى العالم، وفي الوقت نفسه تقدم نفسها على أنها نموذج تعليمي رائد وواحدة من وجهات التعليم الجامعي المميزة مع قائمة طويلة من التخصصات المطلوبة عالميا.
وبحسب آخر الإحصاءات المعتمدة لدى السلطات التعليمية في البلاد، فإن ماليزيا تجتذب حاليا ما يقرب من 170 ألف طالب من أنحاء العالم، موزعين على أكثر من 160 جامعة ما بين حكومية وخاصة أو فروع لجامعات دولية.
وتسعى الحكومة الماليزية إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب إلى 250 ألفا خلال العام الحالي.
يحظى نظام التعليم الجامعي الماليزي بمرتبة متقدمة على المستوى العالمي، وفقا لتصنيفات دولية لجودة التعليم، وتحتل كثير من الجامعات الماليزية مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية، كما تحظى معظم الجامعات بالاعتراف الدولي.
وتعد ماليزيا وجهة مفضلة للطلاب خصوصا مع انتشار اللغة الإنجليزية التي يتقنها نحو 60% من السكان، وتعتمدها الجامعات في معظم التخصصات.
كما تجمع كثير من المراكز الاستشارية التعليمية على أن التعليم الجامعي في ماليزيا يتميز بالجودة العالية والتكلفة المنخفضة نسبيا، خصوصا عند المقارنة بين تكاليف الدراسة ومعيشة الطلاب في جامعات أوروبا وأميركا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية.
يشكل التنوع الديني والعرقي والانفتاح الثقافي في ماليزيا عامل جذب للطلاب من كافة الأعراق والثقافات والديانات، وتسمح البيئة المجتمعية في البلاد للجميع بالعيش بحرية في هذه الأجواء.
إعلانوبالنسبة لتوفر المساكن والمواصلات، فيمكن القول إنها لا تشكل أي مشكلة بالنسبة للطلبة الدوليين، فالبلاد تتميز بشبكة مواصلات متقدمة، كما أنها تمنح الطلاب خصومات خاصة لاستخدام وسائل النقل العامة.
وتتوفر المساكن بأنواع:
المساكن التي تكون داخل الحرم الجامعي، وهي متوفر للطلبة العزاب وللمتزوجين وحتى لمن لديه أطفال. وهناك المجمعات السكنية التي تكون في محيط الجامعة وقريبة منها، وفي بعض الأحيان تعمل إدارات الجامعات على تنسيق عملية الاستئجار في هذه المجمعات، وتتوفر المواصلات منها وإليها بسهولة. يمكن أن يتحمل الطلاب مسؤولية توفير المسكن لهم، سواء قرب الجامعة أو بعيدا عنها، وهناك كثير من العروض على المواقع الإلكترونية المتخصصة.وبالإضافة إلى ما سبق، تعدّ ماليزيا من الدول الآمنة، وتحتل المرتبة الـ16 في قائمة الدول الأكثر أمانًا حول العالم، ورغم بعض التجارب السلبية التي يتحدث عنها بعض الطلاب المغتربين، فإن البلاد في المجمل توفر بيئة آمنة وملائمة للدراسة.
وللطلاب الذين يفضلون قضاء أوقات ممتعة خلال عطلهم الدراسية، فهناك فرصة مناسبة لكثير من الفعاليات والنشاطات السياحية في أجواء طبيعية خلابة في بلاد تجتذب أكثر من 30 مليون زائر سنويا.
تسعى سلطات التعليم في ماليزيا لتحديث القوانين المتعلقة بدراسة الأجانب، وإمكانية التحاقهم بالجامعات الحكومية في إطار جذب المزيد من الطلاب.
لكنها مع ذلك تشدد على ضبط تدفق الأجانب ودخولهم للبلاد للمحافظة على مستوى جودة التعليم العالي، وفي الوقت نفسه سد الطريق على الشباب الذين يقصدون البلاد لغايات أخرى، وفق الاستشاري في مجال التعليم الدكتور عبد الله الديب.
لذا تتبع ماليزيا إجراءات مشددة لدى منح التأشيرات الدراسية، منها:
متطلبات مالية أكثر صرامة لضمان قدرة الطلاب على تحمل تكاليف الدراسة والمعيشة. تحسين أنظمة الاعتماد الأكاديمي، والتأكد من توافقها مع المعايير الدولية. زيادة التعاون بين الجامعات الماليزية ومؤسسات التعليم العالي العالمية لتعزيز جودة البرامج الأكاديمية. إعلانوفي المقابل، يشكو كثير من المتخصصين في المجال التربوي والتعليمي من تعقيدات أنظمة الهجرة والتأشيرات الخاصة بالطلاب الأجانب في ماليزيا، وضعف التنسيق بين المؤسسات الحكومية.
عند التقدم للدراسة في إحدى الجامعات الماليزية، لا بد من التأكد من استكمال جميع الوثائق المطلوبة من قبل الجامعة، إضافة إلى ضبط مواعيد التقدم للدراسة.
فمن خلال تجارب شخصية تحدث بها كثيرون للجزيرة نت، فإن الطلب الجامعي قد يرفض لوجود خطأ بسيط فيه أو لعدم وجود وثيقة ضمن القائمة المطلوبة مهما كانت في نظرك غير مهمة أو مستغربة.
يطلب من المتقدم لدراسة البكالوريوس الشهادة الأكاديمية الثانوية أو ما يعادلها، للبكالوريوس، كما يطلب اجتياز امتحان "توفل" (TOEFL) أو "آيلتس" (IELTS)، وهي ضرورية لكل متقدم، وحتى لو كان خريج مدارس دولية تطلب منه في بعض الأحيان.
وحدث أن طلبت بعض الجامعات من حملة شهادات البكالوريوس في اللغة الإنجليزية ضرورة اجتياز التوفل أو الآيلتس للتقدم لطلبات شهادات درجات الماجستير والدكتوراه، كما يطلب تقديم السيرة الذاتية خصوصا لطلبة الدراسات العليا.
ويمكن الدراسة في بعض الجامعات دون الحاجة إلى شهادة اللغة الإنجليزية، حيث تُقدم هذه الجامعات خيارات بديلة لإثبات إتقان اللغة الإنجليزية، منها الاختبارات الخاصة بالجامعة، أو شهادة إجادة اللغة الإنجليزية من مؤسسات سبق أن عمل بها مقدم الطلب، أو الاعتماد على الشهادات الجامعية أو المدرسية السابقة.
بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط والوثائق، تقدم طلبات الالتحاق بالدراسة عبر المنصات الإلكترونية للجامعات، والتي غالبا ما تطالب أيضا بدفع رسوم تسجيل غير مستردة تبلغ نحو 200 دولار.
وتجدر الإشارة إلى وجود عشرات المكاتب الاستشارية في مجال التعليم التي تقدم خدمات التسجيل للجامعات مقابل رسوم مناسبة، لكن على الطالب التحقق لدى اختيار أحدها لمتابعة إجراءات التسجيل.
كانت دراسة الطلاب الأجانب في ماليزيا تتركز تاريخيا في الجامعات الخاصة، إلا أن سلطات التعليم سمحت في السنوات القليلة الماضية للجامعات الحكومية بقبول الطلاب الأجانب في برامج البكالوريوس.
إعلانوتسمح الجامعات الحكومية بقبول الطلاب الأجانب في كل التخصصات باستثناء التخصصات الطبية التي تتشدد في قبولهم فيها إلا وفق شروط معينة، لأن عدد المقاعد محدود ويكون في الغالب مقتصرا على الطلاب الماليزيين.
وربطت ماليزيا حصة الطلاب الأجانب في مجالات الطب في الجامعات الحكومية بموافقة الجهات الرسمية في الدول التي تبتعث طلابها لدراسة الطب، وتستكمل إجراءات التسجيل من خلال بروتوكول تعليمي يقوم على توفير المنح الدراسية لهذا المجال خصوصا.
نظام المنحتوفر ماليزيا عددًا من المنح الدراسية للطلاب الأجانب، لكن هذه المنح تختلف من حيث الفئة والمزايا، وفقا للاستشاري عبد الله الديب، ومن أبرز برامج المنح:
منحة الحكومة الماليزية "إم تي سي بي" (MTCP): تستهدف طلاب الدراسات العليا من الدول النامية. منح الجامعات الخاصة: تقدم بعض الجامعات الماليزية منحًا دراسية جزئية أو كاملة للطلاب المتفوقين. المنح المقدمة من المنظمات الدولية: تشمل المنح المقدمة من جهات مثل البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج التبادل الأكاديمي الآسيوي.إجمالًا، يستفيد الطلاب الأجانب من المنح الدراسية ولكن في حدود معينة، حيث تظل فرص الحصول على منح دراسية كاملة محدودة مقارنة بالطلاب المحليين.
وفي هذا السياق، يدعو خبراء في مجال التعليم بماليزيا السلطات إلى اعتماد ميزانيات حقيقية للمنح الدراسية للطلاب الأجانب بهدف تشجيع البحث العلمي وللمساهمة في التسويق للتعليم في البلاد.
العمل أثناء الدراسة
كثيرا ما تروج المكاتب الاستشارية خلال عروضها للدراسة في ماليزيا وجود فرص العمل المتوفر للطلاب الأجانب خلال فترة دراستهم، ويبدو الأمر من الناحية النظرية متاحا لكنه تكتنفه صعوبة كبيرة على أرض الواقع.
وتتشدد السلطات الماليزية في منح الطلاب الأجانب فرص عمل حقيقية أثناء فترة الدراسة إلا بما تسمح به القوانين المتعلقة بفترات التدريب التى تمنحها الجامعات لطلابها، وتكون العوائد المالية فيها محدودة جدا.
إعلانويُنصح الطلاب الأجانب بالتاكد من توفر ميزانية كافية للدراسة، وعدم وضع إمكانية العمل على خططهم للقدوم للدراسة في ماليزيا.