ورش عمل متنوعة للأطفال بثقافة أسيوط للتعريف بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قدم قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل بأسيوط، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية للرواد ضمن الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ببرنامج أكتوبر الجاري.
زيارة ميدانية للتعرف على تاريخ قصر ثقافة أحمد بهاء الدين والأنشطة المجانيةوفي السياق استقبل قصر ثقافة بهاء الدين للطفل أمس عددا من طالبات كلية الآداب جامعة أسيوط، في زيارة ميدانية للتعرف على تاريخه والأنشطة المجانية المقدمة للجمهور، إشراف الفنان عبد المعز محمد، كما أقام الفنان محمد الشاهد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ورشة لتعليم الطالبات مبادئ لغة الإشارة، تلاها ورشة لتعليم أساسيات التطريز والكروشيه تدريب الفنانة مروة شيريت.
وضمن الفعاليات المقدمة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل، أقام الفنان إبراهيم حسين ورشة تصميم لوحات فنية بعنوان "فلسطين في القلب" تضامنا مع شعب غزة، بحضور عبير عبد الغني مدير وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة.
ورشة حكي للأطفال “ فلسطين تاريخ ونضال ”بينما قدمت هبة محمد ورشة حكي للأطفال من ذوي الهمم بعنوان "فلسطين تاريخ ونضال" تحدثت خلالها عن تاريخ دولة فلسطين ودور الشعب المصري في دعم ومساندة شقيقه الفلسطيني، تلاها مسابقة ثقافية وتوزيع جوائز عينية على الفائزين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة اسيوط قصر أحمد بهاء الدين فلسطين لوحات فنية
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة مميزة من المهتمين وعشاق الأدب والكتابة الإبداعية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل مميزة بعنوان «فن الإيجاز: كتابة القصة القصيرة» مع الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، وذلك في إطار رؤيتها لتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية.
وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمجموعة من النصائح وأدوات السرد وأسس كتابة القصة القصيرة، التي تعتبر فنّاً أدبيّاً متفرداً يعتمد على الاختصار مع الحفاظ على العمق والتأثير.
وخُصّص اليوم الأول من الورشة لاستعراض مفهوم القصة القصيرة، وأُسس هذا اللون الأدبي، وأهميته كفنٍّ يعتمد على تقليل الكلمات مع الحفاظ على إيصال الفكرة وترك أثر كبير. كما تطرقت إلى عناصر القصة، وبناء الحبكة، ورسم الشخصيات، وتوظيف الزمان والمكان، واللحظة الفارقة التي تشكّل جوهر السرد القصصي، بالإضافة إلى الحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكُتّاب المبتدئون وكيفية التغلب عليها، وتعزيز التماسك اللغوي والسردي في النصوص.
وركّز اليوم الثاني على التطبيق العملي، حيث أُتيح للمشاركين فرصة تحليل نماذج أدبية متنوعة، والتدرب على كتابة نصوص قصيرة، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية. كما قدمت المدربة عدة ملاحظات لكل مشارك أبرزت جوانب القوة وفرص التحسين، بهدف تطوير أسلوبهم السردي والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز إبداعهم.
وفي ختام الورشة، أشاد المشاركون بالجهود المبذولة من مكتبة محمد بن راشد في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُعنى بتطوير مهاراتهم الإبداعية وكتابتهم الأدبية، مؤكدين أن الورشة شكّلت تجربة شاملة من خلال الجمع بين الجانبين النظري والعملي، لتساعدهم على استكشاف نقاط القوة في كتاباتهم والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى تطوير.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات مكتبة محمد بن راشد التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع الأدبي، وإحياء فن القصة القصيرة، وتعزيز قيم الإيجاز والتكثيف في الكتابة ليبقى الأدب نافذة تُفتح على عوالم شاسعة من الخيال والفكر والتجربة الإنسانية.