بوساطة قطرية.. نيويورك تايمز: حماس تعتزم الإفراج عن 50 أسيرا إسرائيليا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف مسئول عسكري إسرائيلي أن المحادثات الجارية بين قطر وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شهدت تقدما كبيرا خلال الساعات الماضية.
وأشار المسئول بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن هناك صفقة محتملة للإفراج عن عدد من الأسرى لدى حركة حماس، بوساطة قطرية.
وأضاف أنه من المنتظر التوصل إلى اتفاق خلال الساعات المقبلة، الا إذا ظهرت عقبات جديدة، لافتا إلى أن الصليب الأحمر في طريقه لاستقبال مجموعة من نحو 50 من الأسرى من أصحاب الجنسيات الأجنبية.
وبحسب المصادر فإن عملية التسليم ستتم في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة وكجزء من التفاهمات ومن أجل السماح لموظفي الصليب الأحمر بالوصول إلى المنطقة بأمان، لم يتم تنفيذ أي ضربات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأخيرة في هذه المنطقة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه استنادا لمحادثات بين الولايات المتحدة وقطر، من الممكن أن تطلق حماس سراح 50 مواطنا إسرائيليا يمتلكون هويات مزدوجة بدون مقابل، وبصورة منفصلة عن اتفاق أوسع.
وصرح مسؤول رسمي مطلع على المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى التي تجري بوساطة قطرية لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" بأن حماس حذرت من أن أي هجوم بري سيقلل من احتمال إطلاق سراح الرهائن.
وشنت المقاومة الفلسطينية هجمات ضد مستوطنات غلاف غزة، تحت شعار “طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل نحو ألفي مستوطن وجندي إسرائيلي، وأسر ما يقرب من 250 آخرين، ورد الاحتلال بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع إسرائيل خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر ودول العالم، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حركة المقاومة الإسلامية قطر خان يونس جنوب قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي نيويورك تايمز الولايات المتحدة المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة