وزارة الداخلية بغزة: الاحتلال يستخذم قنابل أميركية بقدرات تدميرية هائلة تزيد عدد الضحايا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اتهم الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة -في مؤتمر صحفي عقده في مستشفى الشفاء- الاحتلال الإسرائيلي باستخذام قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لتدمير التحصينات في المناطق الجبلية، مؤكدا أن عدد المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة بلغ حتى اللحظة أكثر من 1500 مفقود.
وقال إياد البزم إن هذه القنابل لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكينة في غزة، مما يؤدي إلى تدمير منازل عدة في الغارة الواحدة، ووقوع أكبر عدد من الضحايا، وصعوبة استخراجهم من تحت الأنقاض.
وأكد أن القنابل التي يستخدمها الاحتلال هي قنابل أميركية الصنع، مشددا على أن الكثافة النارية المستخدمة حاليا من طائرات الاحتلال وآلة حربه لم يسبق لها مثيل في قطاع غزة.
وتمكنت فرق الشرطة في إدارة الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات من القيام بـ338 مهمة لإزالة مخلفات قنابل الاحتلال وتحييد خطر قنابل لم تنفجر، لكن الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة حذر من أن هناك مئات القنابل التي تشكّل خطرا على حياة المواطنين، لأنها لم تنفجر والفرق المتخصصة لا تستطيع الوصول إليها بسبب ضعف الإمكانيات وصعوبة الظروف الميدانية.
وحول حصيلة المفقودين، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة أن عددهم تحت أنقاض المنازل المدمرة بلغ حتى اللحظة أكثر من 1500 مفقود معظمهم شهداء، يضاف إلى هذا الرقم عدد الشهداء الذي تعلنه وزارة الصحة في غزة بشكل مستمر.
واتهم الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المنازل المأهولة بالسكان الآمنين، مما أسفر عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال.
وقال إن هدف الاحتلال من حربه وعدوانه الغاشم على قطاع غزة هو قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين وتدمير المنشآت السكنية والمدنية وتشريد السكان، موضحا أنه دمّر مدنا سكينة تضم عشرات الأبراج السكنية في مناطق متعددة من قطاع غزة مثل الزهراء وتل الهوى والعودة وأبراج نايف، مشيرا إلى أن أصحاب هذه الأبراج السكنية باتوا بلا مأوى.
وقال إن الاحتلال يدمر أحياء سكينة بأكملها خاصة في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان والمتراصة البيوت.
وناشد العالم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي ووقف قتل المدنيين، ودعا أحرار العالم وأبناء الأمة للبقاء في الميادين والشوارع للضغط على الاحتلال كي يوقف حربه وعدوانه الغاشم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.