الثورة نت|

حذّر أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل تزايد أعداد المصابين والشهداء بسبب القصف الجوي للاحتلال الصهيوني وانعدام الاحتياجات الأساسية، ونقص الإمدادات الطبية.

وطالب الحملي خلال لقائه اليوم ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن “ارتورو بيسيقان” المجتمع الدولي والأمم المتحدة بأداء مسؤولياتهم في منع انزلاق الكارثة الإنسانية إلى مراحل خطيرة تهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين بقطاع غزة.

وأكد أن ما يحدث من إبادة جماعية لأبناء فلسطين من قبل العدو الصهيوني وحلفائه يكشف زيف الشعارات الإنسانية التي تتغنى بها أمريكا والغرب.

وطالب الحملي المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بإنشاء ممر إنساني فوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية والإمدادات الطبية من دون عوائق وكذلك الأفراد العاملين في هذا المجال، وإجلاء المرضى والجرحى.

من جانبه أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية، عن إدانة المنظمة في إقليم الشرق المتوسط، بشدة للهجوم على المستشفى المعمداني في غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية صنعاء

إقرأ أيضاً:

غيث إنساني يسابق الزمن

غيث إنساني يسابق الزمن

“عملية الفارس الشهم 3″، تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، والتي تتواصل عبر مساراتها الإنسانية المتعددة وما تحققه من نتائج من خلال استجابتها الشاملة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم والحد من تداعيات الأوضاع المأساوية التي يمر بها 2.3 مليون إنسان جراء الحرب الدائرة، تجسد قيم الإمارات النبيلة وما يمثله عمل الخير والعطاء في توجهاتها من ثابت رئيسي ودائم لكل ما فيه خير المحتاجين ضمن مسيرة مستدامة وراسخة من العمل الإنساني، وتعكس مكانة الدولة المشرّفة في طليعة الداعمين الإنسانيين على مستوى العالم، إذ أنها العملية الإغاثية الأكبر من نوعها على المستوى الدولي ويتسارع زخمها لمواجهة ما تسببه أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم في الوقت الحالي، وتشكل نموذجاً ملهماً لما يجب أن يكون عليه العمل، وخاصة أن تنوع الدعم الإنساني لتأمين مختلف الاحتياجات الرئيسية يبين فاعليتها كرافد للحياة عبر إيصال المواد الأساسية ومستلزمات الإيواء للمحتاجين في كافة مناطق غزة وفي أخطر الظروف، ومنها توزيع المساعدات الغذائية على آلاف الأسر النازحة في مدينة خانيونس “وصل العدد إلى 9 آلاف مستفيد”، وذلك لدعمهم وتأمين احتياجاتهم جراء عدم دخول المساعدات وشح الطعام في الأسواق وارتفاع الأسعار جراء الحرب الدائرة وما ينتج عنها من كوارث من ضمنها تعذر حصول السكان على الغذاء.
العالم الذي يواكب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بعد تحوله إلى منطقة غير قابلة للحياة جراء انهيار شبه تام للخدمات بما فيها القطاع الطبي وصعوبة إيصال المساعدات الغذائية ووجود مجاعة حقيقية كما تؤكد تقارير المنظمات الإغاثية الدولية، يدرك الحاجة إلى استجابة جماعية وتشاركاً دولياً لإغاثة سكان القطاع وأغلبهم من الفئات الأكثر تأثراً كالأطفال والنساء، وخاصة مع استمرار عمليات النزوح الداخلي التي تضاعف المعاناة وتتطلب تنسيقاً فاعلاً، وفي الوقت ذاته لا بديل للمجتمع الدولي أن يتحرك من خلال الدبلوماسية والحوار لإنجاز هدنة فورية وشاملة ودائمة وتسهيل وصول فرق الإغاثة الدولية دون عوائق وذلك ضمن مسارات العمل الواجبة، فالوقت عامل شديد الأهمية لتحقق عمليات الإغاثة النتائج المرجوة وهو ما يستدل عليه بشكل جلي من خلال مبادرات وجهود دولة الإمارات التي تسابق الزمن وتعمل عبر فرقها ومتطوعيها لإغاثة المدنيين رغم صعوبة الأوضاع وسعيها لمساعدة أكبر عدد منهم ضمن جهودها الإنسانية في غزة والتي تشكل محطة استثنائية في العمل الإغاثي وعبر ما يتم القيام به من أعمال جليلة سوف تبقى خالدة في وجدان الإنسانية.


مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: لا يوجد ركن آمن بقطاع غزة
  • وزير الصحة يلتقي نظيره الفلسطيني
  • وزير الصحة يلتقي نظيره الفلسطيني.. ماذا دار بينهما؟
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بعد أوامر الإخلاء: لا يوجد ركن آمن بقطاع غزة
  • 60 خبيرا دوليا يثرون حلقة العمل الإقليمية بمسقط حول برنامج قيادة المختبرات العالمية (GLLP)
  • منظمة الصحة العالمية تطلق أول منصة دولية مفتوحة على الإنترنت للمعلومات المتعلقة بالأجهزة الطبية
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع عدد الوفيات بسبب الحرارة وتحذيرات من الخبراء
  • غيث إنساني يسابق الزمن
  • انهيار القطاع الصحي في غزة: القصة غير المروية للإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • «الصحة العالمية» تحذر من انتشار جدري القرود في الكونغو: الخطر لا يزال مرتفعا