إعلان بريطاني فرنسي حاسم بشأن السلام في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت بريطانيا وفرنسا، اليوم الاثنين، موقفا حاسما بشأن السلام في اليمن.
وأكدت بريطانيا وفرنسا على استمرارهما في بذل كافة الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تقود إلى إحلال السلام الشامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في لقائين منفصلين لوزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور أحمد بن مبارك، في الرياض، مع سفيرتي بريطانيا وفرنسا لدى اليمن، عبدة شريف وكاترين قرم كمون.
وأشارت السفيرتان، خلال اللقاء، إلى استمرار بلديهما في بذل المساعي للمساهمة في إحلال السلام، ودعم كافة الجهود الدولية والإقليمية ضمن المسار الأممي في هذا الجانب.
وأكدتا موقف بلادهما الثابت في دعم الحكومة اليمنية، وأهمية الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي مع اليمن، خاصة في القطاعات الاقتصادية والتنموية.
من جهته، دعا بن مبارك إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقف أخلاقي تجاه "جرائم الحرب والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وردع مرتكبيها".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: نعمل مع شركائنا لوقف القتال وتحقيق السلام الدائم بأوكرانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بريطانيا وفرنسا وعددًا من الدول الأخرى اتفقت خلال الأيام الماضية على العمل مع أوكرانيا لإعداد خطة تهدف إلى وقف القتال، مشيرًا إلى أنه سيتم مناقشة هذه الخطة مع الولايات المتحدة لدفعها إلى الأمام.
وأوضح ستارمر خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، عقب اجتماع القمة الأوروبية: "هدف اجتماعنا اليوم هو توحيد جهود شركائنا لتعزيز دفاع أوكرانيا وضمان تحقيق سلام دائم يخدم مصالح الجميع، ولكي يحدث ذلك، من الضروري أن تكون أوكرانيا في أقوى موقف ممكن قبل الدخول في أي مفاوضات، ونحن نعمل على مضاعفة جهودنا لتحقيق ذلك".
وكشف رئيس الوزراء البريطاني عن تخصيص بلاده حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تضمنت: توقيع صفقة بقيمة 2 مليار جنيه إسترليني ممولة من الأصول الروسية المجمدة لدعم كييف عسكريًا، وصفقة إضافية بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني لتمويل شراء صواريخ باليستية بقيمة 5 مليارات جنيه، في خطوة ستوفر أيضًا فرص عمل في القطاع الدفاعي البريطاني.
وأكد ستارمر أن هذه المساعدات ضرورية لحماية البنية التحتية الأوكرانية وتعزيز قدراتها الدفاعية، مشددًا على أن أي اتفاق سلام مستقبلي يجب أن يكون قويًا ويأتي من موقع قوة، حتى لا تتكرر أخطاء الماضي.