شركة هندية تنهي عقدها مع شرطة الاحتلال بسب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قررت شركة “ماريان أباريل” الهندية، والتي تزود شرطة الإحتلال الصهيوني بالزي الرسمي، انهاء عقدها مع الأخير.
وجاء ذلك رفضا للعدوان الصهيوني الوحشي والقصف الجوي لمستشفى الأهلي “المعمداني” في غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن “ماريان أباريل” التي تعد إحدى الشركات الرسمية التي كانت تزود شرطة الاحتلال الصهيوني بزيها الرسمي, وضعت نهاية للعقد الذي يجمع بينهما.
ويأتي هذا على خلفية العدوان الوحشي للكيان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة المحاصر, لافتة إلى أن قرارها جاء لأسباب “ذات طبيعة أخلاقية”.
وللإشارة، كانت الشركة الهندية تزود شرطة الاحتلال الصهيوني بما يرنو عن 100 ألف زي سنويا, وذلك منذ عام 2015, لتتخذ القرار في أعقاب الغارة التي نفذتها طائرات الكيان الصهيوني على مستشفى “المعمداني” في قطاع غزة المحاصر, والذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 500 شهيد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45,059 شخصا منذ بدء العدوان
كشفت مصادر طبية، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 45,059 شهيدا، و107,041 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
جيش الاحتلال يُعلن مقتل جنديان في معارك جنوب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي: تل أبيب ستسيطر على أمن غزةوأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنا، وإصابة 79 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (12) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم طالبة جامعية، وطفلان، بالإضافة إلى معتقلون سابقين.
وأفادت هيئة شؤون والمحررين، ونادي الأسير، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا بلغ أكثر من 12 ألف و100، من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم تتمكن مؤسسات الأسرى حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.