تغيير مكان صلاة الجنازة على جثمان الشيخ عبد الرحيم دويدار.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
غيرت أسرة الشيخ عبد الرحيم دويدار، مكان صلاة الجنازة على شيخ المبتهلين، لتكون من مسجد الجوهري بمحلة مرحوم، غدا الثلاثاء بعد صلاة الظهر.
وكانت أسرة الشيخ عبد الرحيم دويدار، قد أعلنت نبأ وفاة شيخ المبتهلين، وحددت مسجد الجمالية لأداء صلاة الجنازة على الشيخ الراحل، ولكن حرصا من الأسرة على عدم الزحام والتكدس تم تغيير مسجد صلاة الجنازة إلى مسجد محلة مرحوم.
ولد الشيخ عبد الرحيم محمد دويدار في 17 مارس عام 1937م في قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، توفي والده ولم يتخطى عمره 5 سنوات، بالإضافة إلى وفاة أخيه الأكبر الشيخ ذكي دويدار بعد أبيه بخمسة سنوات، وأصبح الصبي الذي لم يبلغ من العمر أحد عشر عاما مسؤولًا عن أسرته.
وقرأ الشيخ عبد الرحيم دويدار، مع مشاهير القراء وعلى رأسهم الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي، واتجه لتثقيف نفسه من خلال إتقان القراءة حتى أصبح يقتني مكتبة كبرى في منزله، ومن خلال ذلك اقتبس من القصص الديني مثلا لأشعار نظمها ولحنها بنفسه, واخُتيار كنقيب للقراء بمحافظة الغربية.
مؤهله العلميحصل على الشهادة الأولية الراقية بعد وفاة والده ولقبه أهل القرية "بالشيخ" لتلاوة القرآن الكريم في المناسبات المختلفة وهو ما ساعده في الإنفاق على الأسرة، وتسابق قراء البلدة بعدها لتحفيظه القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ مغاوري القاضي، واستطاع أن يحفظ القرآن كاملا تلاوة وتجويدًا في عام واحد فقط، ثم بدأ يستمع للقراء الكبار، لكى يتعلم منهم ويكتسب المهارات المختلفة التي تساعده في تحسين أدائه، وقرأ مع معظم القراء المشهورين وقتها وهم من عمالقة التلاوة، وكان يحب تلاوة الشيخ محمود البنا، ولكنه كون لنفسه مدرسة خاصة به في التلاوة، وحتى أصبح يختم القرآن الكريم كل عشرة أيام.
ويقول عن حفظه القرآن الكريم: «كان ذلك وفاء للوالد الذي كان من علماء القراءات المعروفين، ويعطى إجازات وأسانيد الحفظ، وبعد وفاة أخي الشيخ زكى، كنت أقرأ القرآن وأنا في الحادية عشرة من عمرى لكى أقوم بالإنفاق على أسرتي، وحفظت القرآن على يد الشيخ مغاوري القاضي وختمته حفظا وتجويدا، في عام واحد، وكان عمرى حينها 12عاما، ثم بدأت أسمع وأستمع للقراء الكبار، لكى أتعلم حسن الأداء منهم، وقرأت مع معظم القراء المشهورين وقتها وهم من عمالقة التلاوة، وكنت أحب تلاوة الشيخ محمود البنا، ولكنى كونت لنفسي مدرسة خاصة بي في التلاوة، وحاليا أختم القرآن الكريم كل عشرة أيام، وأدعو الله ان يختم لى بخير، وأن ألقاه قارئا لكتابه حافظا له، حتى يكون شفيعا لي عنده سبحانه وتعالى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عبد الرحيم دويدار الشیخ عبد الرحیم دویدار القرآن الکریم صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
الثورة نت/..
دُشنت بمديرية الصافية في أمانة العاصمة، مسابقة القرآن الكريم الرمضانية لطلاب مدارس جيل القرآن ومساجد البناء المستمرون طوال العام 1446هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
يشارك في المسابقة التي تستمر خمسة أيام، 120 طالبًا يتنافسون في حفظ القرآن الكريم في الأجزاء “1، 2، 3، 4، 5، ينظمها مكتب التعبئة ومدارس جيل القرآن بالمديرية ضمن أنشطة التهيئة للمدارس الصيفية.
وفي التدشين الذي حضره مستشار وزارة الداخلية اللواء عبدالكريم المروني ومسؤول حلقات القرآن بالأمانة علي الفران ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، أشاد مسؤول حلقات القرآن بالصافية علي القاسمي بتنافس أشبال وطلاب مدارس جيل القرآن ومساجد البناء على حفظ القرآن الكريم.
تخللت المسابقة بحضور قيادات تربوية وثقافية وارشادية وشخصيات اجتماعية ومعلمي حلقات مدارس القرآن، الاستماع إلى تلاوات عطرة لآيات الذكر الحكيم لعدد من الطلاب المشاركين في المسابقة.