انتظم اليوم الإثنين 23 أكتوبر 2023، بمقرّ فوج التدخّل للحرس الوطني بـ "لسودة"، موكب إحياء الذكرى العاشرة لشهداء  الحرس الوطني الستّة الذين رحلوا في مثل هذا اليوم من عام 2013، بسيدي  علي بن عون.

 وهم على التوالي:

- الشهيد المقدم عماد الحيزي

- الشهيد الرائد سقراط الشارني  

- الشهيد الملازم الطاهر الشابي  

- الشهيد الملازم أنيس الصالحي  

- الشهيد العريف أول محمد المرزوقي  

-الشهيد العريف رضا المناصري 

وحضر الموكب الذي أشرف عليه عبد الحليم حمدي والي سيدي بوزيد، كلّ من مدير إقليم الحرس الوطني ورئيسي منطقتي الحرس الوطني بسدي بوزيد والرقاب ورئيس منطقة الأمن الوطني والمدير الجهوي للحماية المدنية وثلة من الضباط والأعوان وأهالي الشهداء ومعتمدي سيدي بوزيد الغربية وسيدي بوزيد الشرقية وعدد من المديرين الجهويين والوعاظ.

ورفعت الراية الوطنية على أنغام النشيد الوطني. ووضع  الوالي  إكليل من الزهور على النصب التذكاري وألقى كلمة تأبين ذكّر خلالها بتضحيات سلك الحرس الوطني والنجاحات التي حقّقها في التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة وبناء الدولة الحديثة والذود عن حرمتها.

محمد صالح غانمي

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الحرس الوطنی سیدی بوزید

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى

بعيون ملؤها الفخر، تحدثت ريم حسين عن استشهاد زوجها المقدم محمد حبشي، وكأن الزمن لم يمر، وكأن الأيام لم تفقد جزءًا من دفئها بغيابه.

كانت كلماتها تحمل بين طياتها مزيجًا من الألم والاعتزاز، لتمزج الحزن بالتفاؤل، وتروي قصة رجل ضحى بحياته من أجل أن تبقى الأجيال القادمة في أمان.

في حديثها مع "اليوم السابع"، أكدت ريم أن دم زوجها الشهيد لم يذهب هباءً، بل كان نبتة يانعة في أرض الوطن.

لم يكن المقدم محمد حبشي مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للأمل والتفاني، ولذا، فإن دماؤه قد أسهمت في بناء دولة آمنة، كما كان يحلم.

"البلد تطورت بشكل كبير، كما كان يتمنى"، قالتها وهي تبتسم، تلامس صورة زوجها في ذهنها، في الوقت الذي ترى فيه أبناءهم يكبرون بأمان، ينعمون بحياة مستقرة بفضل تضحياته وتضحيات زملائه الذين سقطوا مثله على أرض الوطن.

تذكرت ريم اليوم الذي استقبلت فيه خبر استشهاد محمد، وكيف كان هذا الخبر بمثابة الصاعقة التي ضربت قلبها، لكنها سرعان ما تحولت تلك الصاعقة إلى إيمان، إيمان بأن الموت لا يذهب سدى، وأن الله سيجمعها بزوجها يومًا ما في الفردوس الأعلى، كما كانت تتمنى دائمًا.

وأضافت ريم أنها استطاعت، رغم مرارة الفقد، أن تتجاوز تحديات الحياة مع أولادها، الذين تربوا على مبادئ والدهم الشهيد.

كل واحد منهم يحمل طموحات خاصة به، ولكنهم جميعًا يسيرون على درب العزيمة التي زرعها والدهم فيهم، ويسعون إلى تحقيق أحلامه.

وفي النهاية، وجهت ريم رسالة إلى ضباط الشرطة قائلةً: "المسئولية صعبة، لكن هذا البلد يستحق كل التضحيات التي تقدمونها".

كانت كلماتها بمثابة درعٍ معنوي لكل من يعمل على حماية هذا الوطن، وكل من يبذل روحه فداءً له.

هذه القصة هي شهادة حب وشجاعة، تظل تذكرنا بأن الشهداء لا يموتون، بل يعيشون فينا، في الأمل الذي نعيشه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الوطني يتفقد مجموعة الإنقاذ والإسعاف
  • فاطمة محمد علي تحيي الليلة الـ14 لبرنامج "هل هلالك 9".. غدا
  • وزارة الخارجية تحيي الذكرى الـ 63 لعيد النصر
  • مليشيا الحوثي تعلن تشييع 10 قيادات ميدانية في صنعاء (أسماء)
  • ميلة.. بعد تحاليل المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام .. مختار سعيود هو الشهيد المعثور عليه
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • الإسكان: اليوم.. بدء التخصيص للمتقدمين بأكبر طرح بمشروع «بيت الوطن»
  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى
  • محافظ قنا يشهد احتفال الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي
  • خالد بن محمد بن زايد يحضر احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى العاشرة لتأسيسه