قال مسؤولان أمريكيان اليوم الاثنين إن قوات أمريكية في سوريا استهدفت بطائرات مسيرة لكن لم تقع إصابات، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة هجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن الهجوم وقع في قاعدة التنف بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.

وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة لم ترصد أي أمر مباشر من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب موجة من الهجمات في العراق وسوريا نفذتها قوات يشتبه بأنها مدعومة من إيران.

#العراق يستنكر الهجمات على قواعد التحالف الدولي https://t.co/A6JVsAQYE5

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023 وأضاف المتحدث باسم البنتاجون البريجادير جنرال باتريك رايدر للصحافيين "لا نرى بالضرورة أن إيران أمرتهم صراحة بتنفيذ مثل هذه الهجمات".
وبعد الإلحاج عليه للتحدث حول الموضوع، مضى قائلاً "لم نرصد أمراً مباشراً على سبيل المثال من المرشد الأعلى يقول اخرجوا وافعلوا هذا".
ومع ذلك، قال رايدر إن الولايات المتحدة تحمّل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة "بناء على حقيقة أنها مدعومة من إيران".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا إيران العراق

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟

كتب جوني منير في" الجمهورية": يتعمق المأزق اللبناني أكثر فأكثر، وسط ارتفاع الشعور بالخشية من انشغال القوى الكبرى بأزماتها الداخلية على حساب البركان الذي يهز الشرق الأوسط ويكاد يخنق لبنان. لكن هنالك من يعتقد خلاف ذلك. فهو يرى أن خارطة الشرق الأوسط مفتوحة برمتها على الطاولة حيث يجري إعادة رسم النفوذ السياسي فيها. وهي مسألة أكبر من الأزمات الداخلية مهما كانت حادة ومفصلية. لا بل ان أنصار هذا الرأي يعتقدون أن هذه الأزمات الكبيرة (باستثناء الإسرائيلية) قد تدفع بهذه العواصم الى تدوير الزوايا لتمرير الحلول لا العكس، وهو ما قد يستفيد منه لبنان.
على أن الأزمات الداخلية الكبرى للمثلث الدولي واشنطن باريس وطهران سيفرض عليها عدم وضع ملف الشرق الأوسط جانباً، لا بل على العكس سيؤدي الى بعض المرونة لإقفال الملف والتفرغ للأزمات الداخلية الخطيرة وسط تصاعد موجة اليمين على المستوى العالمي.
وهو ما قد يفسر انخفاض الحماوة التي سادت جبهة جنوب لبنان خلال الأيام الماضية. وهو ما ترافق مع تبدّل في لهجة المسؤولين الإسرائيليين من التهديد بالحرب والدمار الى الجنوح باتجاه التسوية كما ورد على لسان نتنياهو وغالنت.
 
وفي الوقت الذي يُحكى فيه عن زيارة سيقوم بها آموس هو کشتاين القلق على مستقبله المهني بسبب التطورات الإنتخابيةالى باريس للقاء جان إيف لودريان، بدأ البحث الجدي عن شكل القرار الذي سيجري اعتماده للتمديد
لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان آخر شهر آب. ويجري التشاور حول صيغة جديدة تتلاءم وتُحاكي بنود التسوية المطروحة للمرحلة المقبلة. وهو ما يعزز المراهنين على أن الأزمات الداخلية الكبرى والتي كشفتها الاستحقاقات الإنتخابية ستؤدي الى تليين المواقف وخفض السقوف العالية ما قد يسمح للبنان بالنفاذ باتجاه تسوية طال انتظارها بعد أن أرهقته الصراعات الإقليمية. عسى ألا يكون هؤلاء المراهنون يعوّلون على «حبال الهواء».  

مقالات مشابهة

  • هآرتس: هل الأسد جزء من وحدة الساحات مع إيران؟
  • القوات المسلحة تستهدف 4 سفن إسرائيلية وأمريكية وبريطانية
  • نصرةً لفلسطين.. القوات اليمنية تستهدف 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • القوات المسلحة تستهدف أربع سفن تابعة لثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي
  • نتنياهو يعلن عن الاستعداد لـ"عملية متوترة للغاية".. وأذرع إيران في العراق تتوعد باستهداف المصالح الأمريكية إذا هاجمت إسرائيل لبنان
  • هل تستهدف ميليشيات عراقية أنبوب النفط المتجه إلى الأردن؟
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟
  • تحالف الفتح:الأحزاب الكردية والسنّية ترفض خروج القوات الأمريكية من العراق
  • الوقف السنّي “زعلان”على وصف القاضي (زيدان)بأنه أداة إيرانية
  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي