الوطن:
2025-05-02@15:30:59 GMT

قانوني يوضح عقوبة ارتكاب جريمة التهديد والابتزاز

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

قانوني يوضح عقوبة ارتكاب جريمة التهديد والابتزاز

كشف أيمن محفوظ، المحامي، عقوبة التهديد أو الابتزاز، مشيرا إلى أنهما من الجرائم التي يمكن أن تقع في الواقع الفعلي او في الواقع الافتراضي، فيمكن أن تكون صورة التهديد في شكل مباشر عن طريق الكتابة برسالة ورقية تقليدية أو من خلال التكنولوجيا الحديثة، وقد يصل الأمر إلى ابتزاز الضحايا الذين وقعوا في شرك مجرم أو عصابة إجرامية وهو ما يعد استغلالا سيئا للتكنولوجيا الحديثة.

جرائم التقنية والواقع الافتراضي

وقال محفوظ، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنه بعد أن أصبحنا نحيا في عالم التقنية والواقع الافتراضي كانت مصر من أوائل الدول التي أنشأت وحدة شرطية لرصد جرائم الإنترنت، وبعدها صدر القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والذي يكافح جرائم الاعتداء على النفس أو الأموال عن طريق الإنترنت بقصد ارتكاب جرائم أو الاعتداء على قيم المجتمع وخصوصية أفراده.

المشرع وضع عقوبات الحبس لمده تصل إلى 5 سنوات

وأوضح أن المشرع وضع عقوبات الحبس لمدة تصل إلى 5 سنوات والغرامة 300 ألف جنيه للاعتداء على القيم الأسرية، وقد يتطور الأمر بجمع تلك المعلومات المتحصلة بطريق مشروع بإعطاء الضحية ذاتها المعلومات للجاني أو بطريق غير مشروع نتيجة حصول الجاني عن طريق التحايل لسرقة الحسابات الشخصية وسرقة المعلومات بطريق الهكر، وهي معاقب عليها طبقا للقانون الإنترنت بعقوبة الحبس والغرامة والسجن إذا كان الضحية مؤسسة حكومية أو استخدام المعلومات لاستغلالها بقصد الابتزاز، سواء إلكترونيا أو بالواقع الفعلي، وفي الحالة الأخيرة يواجه الجاني عقوبة الابتزاز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قانوني قانون

إقرأ أيضاً:

الصين تدرس عرضا أميركيا لمحادثات الرسوم وتحذر من "الابتزاز"

تطور جديد في ملف التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، جاء هذه المرة من بكين، فقد أعلنت وزارة التجارة الصينية، الجمعة، أن بكين بصدد "تقييم" عرض أميركي لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن اللجوء إلى "التهديد والابتزاز" لن يجدي نفعًا.

تحركات دبلوماسية متبادلة وسط توتر تجاري متصاعد

البيان الصيني يأتي بعد إعلان واشنطن فرض رسوم جمركية مشددة بنسبة 145 بالمئة على الواردات الصينية، في خطوة أثارت اضطرابًا واسعًا في الأسواق وسلاسل الإمداد العالمية.

وأكدت وزارة التجارة الصينية أن الولايات المتحدة "بادرت في الآونة الأخيرة مرارًا" بالتواصل مع الصين عبر قنوات مختلفة للتعبير عن رغبتها في إطلاق مفاوضات، مشيرة إلى أن "باب بكين للمناقشات مفتوح".

لكن بكين شددت في لهجة تحذيرية على أن التفاوض لا يمكن أن يكون غطاءً لممارسة الضغوط، معتبرة أن "محاولة استغلال المحادثات كذريعة للتهديد والابتزاز محكوم عليها بالفشل"، ومطالبة واشنطن بـ"تصحيح الممارسات الخاطئة" و"إظهار حسن النية" عبر إلغاء الرسوم الأحادية الجانب.

خلفية الأزمة: بين الإنكار والتكتيك

رغم التصريحات الأخيرة، كانت بكين قد نفت مرارًا في الأسابيع الماضية أن تكون هناك مفاوضات جارية، في موقف بدا كأنه محاولة لإجبار واشنطن على اتخاذ المبادرة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن المحادثات مع الصين "جارية بالفعل"، وهو ما سارعت بكين إلى نفيه حينها.

في المقابل، تتجه الصين إلى استخدام أدوات إعلامية ودبلوماسية لعرض موقفها على الساحة الدولية، مركّزة على تصوير واشنطن كمصدر للاضطراب التجاري العالمي.

وذكرت وكالة رويترز أن الصين، بعيدًا عن التصعيد الإعلامي، بدأت سراً بإعداد قائمة من المنتجات الأميركية التي ستُعفى من رسوم جمركية مضادة بنسبة 125 بالمئة، وتشمل أدوية حساسة، ورقائق إلكترونية، ومحركات طائرات نفاثة، في خطوة توحي بأنها تحتفظ بهوامش للمناورة.

موقف أميركي متفائل بحذر

على الجانب الأميركي، أبدى كبار المسؤولين تفاؤلهم بإمكانية خفض التصعيد.

فقد صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت، في مقابلة مع Fox Business، بأن "هناك رغبة صينية واضحة للتوصل إلى اتفاق"، موضحًا أن المسار سيكون على مراحل، بدءًا بتهدئة الأجواء تمهيدًا لمفاوضات تجارية أشمل.

أما ترامب، فأكد الأربعاء، أن هناك "فرصة جيدة جدًا" للتوصل إلى اتفاق مع الصين، مضيفًا أن بلاده ستواصل العمل على حماية مصالحها الاقتصادية.
في الوقت نفسه، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، في تصريحات منفصلة، إلى التكيّف مع التغيرات في البيئة الدولية، دون أن يسمي الولايات المتحدة مباشرة، في ما بدا تلميحًا للضغوط الغربية المتزايدة.

سياق اقتصادي داخلي ضاغط على الصين

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لبكين، حيث تواجه البلاد أزمة ممتدة في قطاع العقارات وتباطؤًا عامًا في النمو، إلى جانب انكماش في الأسعار دفع صناع القرار إلى تكثيف جهود دعم الاقتصاد.

وقد اعتبرت الحكومة الصينية أن الرسوم الأميركية الجديدة "استقواء اقتصاديًا" لن يمنع نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكنها تدرك في المقابل أن الاستقرار في العلاقات التجارية مع أميركا يظل أحد المفاتيح الأساسية لتعافيها الاقتصادي.

 

مقالات مشابهة

  • تجار مخدرات.. الداخلية تكشف تفاصيل جريمة غسل 300 مليون جنيه
  • رورو البلد تواجه الحبس .. والغرامة عقوبة التحريض على الفسق والفجور
  • الصين تقيّم عرضا أميركيا لمناقشة الرسوم الجمركية وتحذر من الابتزاز
  • الصين تدرس عرضا أميركيا لمحادثات الرسوم وتحذر من "الابتزاز"
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه عقوبة التـحرش في مكان العمل
  • العفو الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد غزة
  • الحبس 6 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة النصب الإلكتروني بالقانون
  • الحبس 5 سنوات.. عقوبة التعدي على أراضي لإحدى شركات القطاع العام بالقانون
  • مستقبل الإيجار القديم| هل تحقق التعديلات الجديدة العدالة للملاك والمستأجرين؟.. خبير قانوني يوضح
  • بعد حكم حبس كروان مشاكل.. عقوبة جرائم السب والقذف بالقانون