الحرة:
2024-11-16@05:04:14 GMT

حصد مئات آلاف المشاهدات.. فيديو لحرائق في إسرائيل؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

حصد مئات آلاف المشاهدات.. فيديو لحرائق في إسرائيل؟

تتواصل المواجهات بين حماس وإسرائيل منذ هجوم حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر في نزاع أسفر حتى الآن عن مقتل آلاف الأشخاص. في هذا السياق، انتشر فيديو على مواقع التواصل ادعى ناشروه أنه لاندلاع حرائق في إسرائيل. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو مؤلف من مشهدين يصوّران في الحقيقة اندلاع حرائق في الأرجنتين قبل أيّام، وفقا لوكالة فرانس برس.

يظهر في الفيديو المؤلف من مشهدين حرائق ضخمة في ما يبدو أنها مساحات شاسعة.

صورة ملتقطة من الشاشة في 23 تشرين الأول/اكتوبر 2023 من موقع فيسبوك

وجاء في التعليقات المرافقة "إسرائيل تحترق اليوم".

الحرب بين إسرائيل وحماس

بدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصداً مئات آلاف المشاركات والتعليقات على فيسبوك وتيك توك في وقت تواصل فيه إسرائيل شنّ غارات مكثفّة على قطاع غزة بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع حرب بينها وبين حركة حماس، وسط ارتفاع ضخم في حصيلة القتلى بين الفلسطينيين بينما عبرت قافلة مساعدات جديدة من مصر إلى القطاع المحاصر والذي يحتاج إلى "مساعدات أكثر وأسرع"، وفق المنظمات الدولية.

وتواصل إسرائيل التحضير لهجوم بري أكدت أن هدفه "القضاء" على حركة (حماس) الفسلطينية التي تسيطر على غزة منذ العام 2007، في وقت تحذّر أطراف دولية وإقليمية من اتساع نطاق النزاع.

شنت #إسرائيل غارات مكثفة على قطاع #غزة بين ليل الأحد وصباح الإثنين بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع حرب بينها وبين حركة حماس، وسط ارتفاع ضخم في حصيلة القتلى، بينما عبرت قافلة مساعدات جديدة من #مصر الى القطاع المحاصر.https://t.co/NE1LRUzr5R #فرانس_برس

✍️ @zaanoona @mandeljonah pic.twitter.com/e14FJZ0HXj

— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 23, 2023

وأعلنت وزارة الصحة في غزة قبل قليل أن حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب تخطت الخمسة آلاف قتيل، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلاً.

وكان قصف مكثف استهدف مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الليلة الماضية وحتى صباح الاثنين، ما أوقع سبعين قتيلاً، وفق المكتب الإعلامي الحكومي لحماس.

وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية وقتل فيه أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم الحركة، حسب السلطات الإسرائيلية.

ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي الإثنين، اقتادت الحركة معها 222 شخصاً رهائن وبينهم أجانب.

حرائق في الأرجنتين

إلا أن الفيديو المؤلّف من مشهدين لا علاقة له بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

فالمقطع الأول منه منشور على حسابات عدّة في مواقع التواصل على أنه يصوّر اندلاع حرائق في مقاطعة قرطبة الأرجنتينية في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

#Córdoba, #Argentina ???????????? Situação de emergência em #Cabalango, devido a um incêndio florestal descontrolado que obriga a evacuações neste momento. (10 de outubro de 2023 pic.twitter.com/DO0yTZl0ab

— Alerta Mundo (@AlertaMundo_) October 11, 2023

أما المقطع الثاني، فقد نشرته أيضاً حسابات على مواقع التواصل، وصفحة متخصصة بالأحوال الجوية في موقع فيسبوك في الأرجنتين في التاريخ نفسه.

إلى ذلك، نشر مصوّر أرجنتيني فيديو التقطته من الجوّ للحريق الضخم، أعادت وسائل إعلام عدّة نشره.

ويمكن ملاحظة التشابه بين هذه المقاطع وتلك المتداولة في سياق مضلّل من ناحية ألسنة النيران والدخان المتصاعد وموقع الحريق.

وبالفعل، اندلعت حرائق في مقاطعة قرطبة شمال الأرجنتين في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر أدّت إلى إجلاء عشرات العائلات، من دون تسجيل أي إصابات، بحسب السلطات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حرکة حماس حرائق فی

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر تأكيدها أن جنرالا إسرائيليا أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن مئات المسلحين يبدو أنهم يستعدون للغزو، وفق وصفها.

كما نقلت عن مصادر تأكيدها أن تحقيقا يجري مع مساعدي نتنياهو بسبب تغيير تفاصيل مكالمة الجنرال معه في ذلك اليوم. وينظر المحققون فيما إذا كان مساعدو نتنياهو قد زوّروا سجلات المكالمات.

في صباح اليوم الذي هاجمت فيه حماس إسرائيل العام الماضي، اتصل جنرال إسرائيلي رفيع المستوى بنتنياهو، ليبلغه أن مئات من المسلحين يبدو أنهم يستعدون للاقتحام. والآن، يخضع مساعدو رئيس الوزراء للتحقيق بشأن تغيير تفاصيل تلك المكالمة في السجل الرسمي لأنشطة نتنياهو في ذلك اليوم، حسبما أفاد أربعة مسؤولين مطلعين على التحقيق.

وينظر إلى هذا التحقيق على أنه شديد الحساسية في إسرائيل، حيث يُتوقع أن يلعب دورًا رئيسيًا في التقييمات بعد الحرب حول دور القادة السياسيين والعسكريين في واحدة من أسوأ حالات الفشل العسكري في تاريخ إسرائيل.

تعد هذه التهمة واحدة فقط من عدة اتهامات وجهت لمساعدي نتنياهو في الأسابيع الأخيرة. وعلى الرغم من أن نتنياهو نفسه ليس موضع تحقيق من قبل الشرطة، فإن مسؤولين في مكتبه يخضعون للتحقيق بتهمة محاولة تعزيز سمعته خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عبر تسريب وثائق عسكرية سرية، وتغيير محاضر رسمية لمحادثاته، وترهيب أشخاص يتحكمون في الوصول إلى تلك السجلات.

وعلى الرغم من تعقيد الحالات وتنوعها، فقد أسهمت في تعزيز الانطباع لدى منتقدي نتنياهو بأن فريقه استخدم وسائل غير مشروعة لتحسين صورته على حساب الحقيقة أو الأمن القومي، أو كلاهما. وقد نفى نتنياهو ومكتبه هذه الاتهامات، مؤكدين أن المتهمين هم من يقوضون إسرائيل بنشر الأكاذيب في وقت تواجه فيه البلاد خطرًا وطنيًا.

لم يتم الكشف عن المدى الكامل للاتهامات الجديدة لأن معظمها خاضع لأمر حظر النشر. وقد تحدث المسؤولون الذين أبلغوا صحيفة نيويورك تايمز عن التحقيقات بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم ممنوعون من التحدث علنًا عن الموضوع.

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يتركز التحقيق على معلومات حول ما كان يعرفه نتنياهو عن الهجوم الذي شنته كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتوقيت تلقيه للتحذيرات.

أبرز الاتهامات

1. التلاعب بسجلات المكالمات: وبدأ التحقيق بعد أن اشتكى الجنرال أفي جيل في رسالة إلى المدعي العام من أن النصوص الرسمية للمكالمات التي أجراها ذلك الصباح مع نتنياهو قد تم تعديلها، وفقا لمسؤولين. وقال جيل في شكواه إن مساعدا كبيرا لرئيس الوزراء طلب تعديل سجلات المكالمات لتغيير توقيتاتها.

وقال 3 مسؤولين مطلعين على التحقيق إن جيل أخبر نتنياهو في إحدى المحادثات، التي جرت في وقت مبكر من يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن المئات من عناصر حماس بدأوا يتصرفون بطريقة توحي بأنهم ربما كانوا على وشك غزو إسرائيل. ويعد توقيت تلك المكالمة أحد التفاصيل التي قيل إنه تم تغييرها في المحاضر الرسمية.

بالمقابل، أنكر نتنياهو علمه المسبق بالهجوم وتجنب تشكيل لجنة تحقيق حكومية لتقييم مسؤولية القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم هو نفسه، عن فشلهم في التصدي لعملية "طوفان الأقصى".

2. الابتزاز بالفيديو: تتضمن التحقيقات كذلك اتهامات ضد مساعد لنتنياهو – وهو نفس المساعد المتهم بتعديل سجلات المكالمات – باستخدام فيديو يُظهر ضابطا عسكريا في وضع محرج كوسيلة للضغط عليه وإسكاته، وفقا لأربعة مسؤولين مطلعين على الحادثة.

وقال المسؤولون إن الضابط تم تصويره على كاميرا مراقبة مثبتة في مقر رئيس الوزراء وهو يرتكب فعلا قد يسبب له إحراجا شخصيا. وبعد الحادثة، اقترب مساعد كبير لنتنياهو من الضابط وأخبره أنه حصل على فيديو. وكبير المساعدين هو نفس الشخص المتهم بإصدار الأوامر للتلاعب في سجلات محادثات نتنياهو، وفقا للمسؤولين.

وقال المسؤولون إن الضابط أخبر قادته عن حواره مع كبير المساعدين، قائلا إنه يخشى أن يستخدم المساعد الفيديو لابتزازه في المستقبل.

3. تسريب وثيقة سرية: نُشرت الوثيقة مطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بالتزامن مع تعرض نتنياهو لضغوط من قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن. وقد عارض نتنياهو الهدنة بحجة أن شروط الاتفاق ستسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.

ولتعزيز موقفه في 8 سبتمبر/أيلول الماضي، أدلى نتنياهو ببيان في الاجتماع الأسبوعي لحكومته مستشهدا بمقال نُشر قبل أيام في صحيفة "بيلد" الألمانية. وكان المقال عبارة عن سرد لمذكرة، كتبها ضابط مخابرات تابع لحماس وحصل عليها الجيش الإسرائيلي لاحقا، وتم تسريبها إلى الصحيفة.

وقالت بيلد إن الوثيقة أظهرت أن حماس سعت إلى التلاعب بعائلات الرهائن لإقناع نتنياهو بالتنازل في محادثات الهدنة والموافقة على شروط أقل مواتاة لإسرائيل. واستشهد نتنياهو بتقرير بيلد ليقول إن حماس سعت إلى ”زرع الشقاق بيننا، واستخدام الحرب النفسية على عائلات الرهائن“.

وغالبا ما يعطي المسؤولون الإسرائيليون وثائق للصحفيين، لكن جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) يفحص هذا التسريب بالذات لأن الوثيقة أخذت من قاعدة بيانات استخباراتية عسكرية سرية للغاية، وفقا للمسؤولين الستة الذين تم إطلاعهم على القضية.

وتم اعتقال إيلي فيلدشتاين، أحد مساعدي نتنياهو، كجزء من التحقيق، إلى جانب 4 ضباط – لم يتم الكشف عن أسمائهم – بتهمة المساعدة في الحصول على الوثيقة. وقد اعتقل الخمسة جميعا من خلال بند قانوني نادر مخصص للاستخدام فقط في الحالات التي تنطوي على تهديدات شديدة للأمن القومي.

رد نتنياهو

نفى مكتب نتنياهو جميع الاتهامات، مشيرا إلى أنها جزء من "حملة اضطهاد" تهدف للإساءة إليه وإلى المحيطين به، على غرار دفاعه في القضايا السابقة المتعلقة بالرشوة والاحتيال.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه: "كما هو الحال مع المحاولات السابقة لتضخيم الاتهامات ضد رئيس الوزراء والمحيطين به، فإن الأمر الحالي لن يسفر عن أي شيء على الإطلاق، ولكنه سيؤدي بالتأكيد إلى أسئلة صعبة فيما يتعلق بالتنفيذ التعسفي".

وفي بيان لاحق، رفع مكتب رئيس الوزراء من حدة اللهجة، وانتقد بشدة ظروف احتجاز الأشخاص قيد التحقيق. وقال المكتب: "في بلد ديمقراطي، لا يتم احتجاز الأشخاص في الحبس الانفرادي لمدة 20 يوما، دون السماح لهم بالاتصال بمحامٍ لفترات طويلة، فقط لانتزاع تصريحات كاذبة ضد رئيس الوزراء".

مقالات مشابهة

  • نواكشوط.. المئات يطالبون في مسيرة بوقف "إسرائيل" الحرب عن غزة ولبنان
  • الأمم المتحدة: أكثر من 6360 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر الماضي
  • أحمد عمر هاشم: مصر أصبحت بلد مئات الآلاف من المآذن.. فيديو
  • مكتب نتانياهو زور وثائق حول علمه باستعداد حماس لهجوم 7 أكتوبر
  • صحيفة أمريكية: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • لبنان - ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ 8 أكتوبر 2023
  • نيويورك تايمز: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • "هآرتس": أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي
  • حركة حماس تدعو الداخل الفلسطيني للنفير العام غداً الجمعة واشعال كل ساحات المواجهة مع الاحتلال
  • فيديو جديد لأحد الرهائن الإسرائيليين في غزة