اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي تعقد اجتماعَها الأوَّلَ بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عقدت اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي بجامعة الفيوم المسجلَة في وزارة الصحة والسكان برقم RHDIRB30012022001، اليوم الاثنين، اجتماعَها الأول للعام الجامعي 2023/2024 في تشكيلها الجديد، بمقر قاعة الاجتماعات بالدور الثالث بالمكتبة المركزية.
جاء ذلك بحضور الأعضاء، ويأتي هذا الاجتماع في إطارما تنهض به جامعة الفيوم من إعلاء منظومة البحث العلمي بجميع مؤسساتها.
وفي بداية الاجتماع وجه الدكتور عرفه صبري حسن، خالص الشكر والتقديرِإلى الدكتورزاهر أحمد محمد، رئيس اللجنة والأساتذة أعضاء اللجنة الموقرة السابقين والحاليين؛ للجهد المبذول لخدمة منسوبي جامعة الفيوم، وأكد سيادته أن اللجنة تضم أعضاء على قدر عالٍ من الأمانة العلمية والتميز العلمي من جميع كليات الجامعة، كما أشار إلى أن الهدف الرئيس للجنة هو العمل على الارتقاء بالبحوث العلمية، ووضعها في الإطار الأخلاقي السليم الذي يضمن إفادتها للمجتمع.
تشكيل لجان فرعيةوبعد المصادقة على محضرالجلسة السابقة ناقش الحضورتشكيل لجان فرعية منبثقةٍ من اللجنة للنظرفي المخططات البحثية المقدمة؛ تمهيدًا للحصول على الموافقة في ضوء المعايير الأخلاقية المحددة في دليل الميثاق الأخلاقي للدراسات العليا والبحوث العلمية بجامعة الفيوم، ثم تمت مناقشة الموضوعاتِ المدرجةَ في جدول الأعمال.
جامعة الفيوم تحتفل باستقبال الطلاب الجدد بكلية الآداب (صور) 4fc06763-a3b5-475b-8025-3458086b4164 563d0e94-e103-4835-9e53-b4596447f0ec a25c7c1b-c746-4949-ab28-191880544fefالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم اللجنة العليا أخلاقيات البحث البحث العلمي العام الجامعي جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع استراتيجية جديدة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
د. أحمد فؤاد هنو: قصور الثقافة تعاني من عدد من المعوقات وتطويرها يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل. وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
حصر شامل لقصور الثقافةوأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.