عمار: موقف تونس من القضية الفلسطينية لن يتغيّر وهو مدرج في الدستور
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحدّث وزير الخارجية نبيل عمار في حوار لمجلة ''المجلة'' عن موقف تونس من بيان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية بخصوص العدوان الاسرائيلي على غزة، معتبرا أنّ مخرجات البيان لم تكن في مستوى أو حجم اللحظة التاريخية التي ''نحن فيها''،وفق تصريحه.
وقال: ''رغم تحفّظاتي امتنعت عن الدعوة إلى وقف عملية التصويت لتعرب عد ذلك دول عربية أخرى عن تحفّظاتها كتابيا بعد انتهاء اعمال المجلس''.
أما بخصوص عملية ''طوفان الأقصى''، قال وزير الخارجية إنّ موقف تونس من القضية الفلسطينية معلوم لدى الجميع ولن يتغيّر وهو مدرج في الدستور، متابعا: ''القضية الفلسطينية في قضية حقّ شعب والحق لا يمكن أن يمحى''.
وأكّد نبيل عمار أنّ تونس تدافع عن حق الشعب الفلسطيني ولا تريد الدخول في أي تقسيم، وهي متمسّكة بهذا الموقف. وأضاف:''لكن في ضوء التطويرات الأخيرة يبدو أن الكيان المحتل لديه الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات الابادة التي يمارسها''،متسائلا: '' ما يحصل اليوم إلى أين سيؤدي من الناحية الجيوسياسية ؟.. على كلّ انسان عاقل أن يفهم أن الحل هو في إعطاء الشعب الفلسطيني حقّه وانهاء الاحتلال''.
وتابع قوله: ''إذا لم يحدث هطا فإن كل المؤشرات تدل على أن الوضع سيتأزم أكثر في المستقبل''.
وأفاد الوزير بأنه أبلغ مسؤولين بريطانيين في محادثاته الأخيرة بموقف تونس بكل وضوح، قائلا: ''لقد تحدثت في هذا الموضوع مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طارق أحمد ''.
وإجابة عن سؤال ان كان البريطانيون قد طلبوا من تونس الانحياز الى الموقف الغربي بخصوص الاوضاع في غزة قال عمار: "لا أبدا، إنهم يعرفون موقف تونس لقد عبروا عن موقفهم ورؤيتهم، ونحن من جانبنا عبرنا عن موقفنا ورؤيتنا''.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: موقف تونس
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.