وزير خارجية النرويج للجزيرة: الوضع في غزة فظيع والمساعدات التي دخلت نقطة صغيرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وصف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدا -اليوم الاثنين- الوضع في قطاع غزة بأنه فظيع ومأساوي، وأكد أن المساعدات الإنسانية التي دخلت عبر معبر رفح "نقطة صغيرة في محيط الاحتياجات".
وبيّن بارث إيدا، في لقاء مع قناة الجزيرة، أن بلاده دعت إلى وقف إطلاق نار إنساني يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كبير، وإلى ضرورة أن ترتقي إلى المستوى المطلوب في ظل معاناة الناس ونقص المياه والكهرباء والطعام والمعدات الطبية.
وشدد على ضرورة ألا يكون وصول المساعدات الإنسانية معرقا، لافتا إلى تواصل بلاده مع أطراف مختلفة في هذا السياق كالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمنظمات الإنسانية ودول أخرى.
مناشدة وتحذيروأكد على أهمية احترام الأطراف المتنازعة قانون الحرب والقانون الدولي الإنساني ومبادئه، ودعا إلى التفريق بين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية.
ورفض الوزير النرويجي تحميل إسرائيل مسؤولية سقوط آلاف الضحايا من الأطفال والنساء في غزة، واعتبارها جرائم حرب، لكنه قال إن هناك طرقا محددة حول كيفية استخدام القوة، وأضاف أن أي خرق يجب التعامل معه على مستوى القضاة الدوليين.
وشدد على ضرورة حل المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية القائمة منذ عقود، وأبدى استعداد بلاده لـ"بث طاقة جديدة من أجل التوصل لحل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين تعيشان بوئام". وحذر من تكرار النزاع والقتال في غياب هذا الحل.
وطالب بإطلاق سراح "الرهائن" الأسرى -الذين بحوزة المقاومة في غزة- في أسرع وقت ممكن، وقال إن أوسلو تحاول العمل مع كافة الأطراف لتأمين الإفراج عنهم. وشدد على ضرورة بذل جهد للانتقال إلى مكان أفضل في هذا الملف للوصول إلى نتيجة إيجابية.
ولفت إلى وجود 200 مواطن نرويجي داخل قطاع غزة، نصفهم من الأطفال، حيث يجري العمل على قدم وساق لإخراجهم من هناك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.