أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنَّ "الاتصالات الديبلوماسية مستمرة، ونحن نحضّ الأطراف التي تتكلم معنا على وقف الاستفزازات الإسرائيلية التي تحصل في الجنوب، ومن ناحيتنا نسعى مع الأطراف المحلية لضبط النفس، وعدم انجرار لبنان لأي مخاطر معينة". وفي حديث عبر نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، قال ميقاتي رداً على سؤال: "من الطبيعي أننا أبلغنا هذا الموقف الى الجهات الدولية والأطراف المحلية".

وعمّا اذا كان مطمئناً لنتيجة هذه الاتصالات، أجاب: "لا أطمئنّ الا عندما يحصل وقف إطلاق نار في غزة، وطالما وقف النار غير موجود، والاستفزازات الاسرائيلية لا تزال مستمرة، سيبقى الحذر لدي قائماً".

ورداً على سؤال عن اسباب عدم دعوة لبنان الى"قمة السلام" في القاهرة أجاب: "قبل انعقاد المؤتمر ولدى توجيه الدعوات، استفسرت من الإدارة المصرية التي قالت بأن دول المواجهة غير مدعوة، ولبنان دولة من دول المواجهة في المنطقة، ولكن عندما رأيت حضور احدى دول المواجهة، استفسرت وابلغت المعنيين بأن لبنان لا يجوز أن يكون بعيداً عن أي مؤتمر، خصوصاً إذا كان عنوان المؤتمر "مؤتمر سلام". فلبنان معني بموضوع السلام في فلسطين وفي المنطقة، خصوصا وأن لديه فلسطينيين على أرضة ولدينا عدة أمور متعلقة بعملية السلام". أضاف: "أبلغت هذا الموقف الى  الجانب المصري، واتصل بي بالأمس معالي وزير الخارجية المصري سامح شكري وأوضح لي ملابسات هذا الموضوع واعتقد بأن الموضوع  سوي، واقول بأنه كان يوجد ربما نوع من الخطأ في عدم توجيه الدعوة الى لبنان". ورداً على سؤال عن  احتمال حصول حرب في لبنان، وهل نحن جاهزون في حال وقعت الحرب، أجاب: "نحن في جو متشنج جدا في المنطقة ،وكل الدول المحيطة بنا وضعها ليس أفضل من وضعنا. جميعنا  ينتابنا الخوف مما يحصل. أما الخطوات العملانية التي نقوم بها فتتمثل باجتماعات لهيئة الكوارث ولدينا خطة طوارىء كاملة، وعقدنا اجتماعات مع كل الهيئات الدولية، ودعينا ألأمم متحدة للمساعدة، لأنه لا مقومات أساسية لدينا لمواكبة كل الاوضاع ومواجهتها، وقمنا  بنوع من الافضليات في الموضوع الصحي، وموضوع النازحين، والاتصالات، وكل هذه المواضيع وضعت في مكانها، وحصل نوع من المحاكاة لكل المشاكل التي يمكن أن تحصل، وان شاء الله تمر الأمور على خير ولا يحصل شيء". وعن الوضع في لبنان قال: "هناك نوع من الوعي لدى كل الأطراف انه يجب تجنيب لبنان الحرب".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رغم الدمار والإبادة.. هُزم العدو الإسرائيلي وبقيت غزة شامخة

رغم الدمار والإبادة.. هُزم العدو الإسرائيلي وبقيت غزة شامخة

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل مساعد وزير الخارجية الكندي للشؤون البرلمانية واجتمع مع كلاس وبوشيكيان
  • تفجير قوي في الجنوب.. هذا ما فعله العدو
  • ميقاتي التقى مفوض الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين وسفيرة النرويج
  • "اليونيفيل": ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
  • طاولات عشاء وتحالفات.. هذا ما يحصل بين محامي لبنان
  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • رغم الدمار والإبادة.. هُزم العدو الإسرائيلي وبقيت غزة شامخة
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب 
  • مخاطر غير محسوبة جراء تأخير ولادة الحكومة