ميقاتي: لن أطمئن طالما إستمرّت حرب غزة وبقيت الإستفزازات الإسرائيلية في الجنوب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنَّ "الاتصالات الديبلوماسية مستمرة، ونحن نحضّ الأطراف التي تتكلم معنا على وقف الاستفزازات الإسرائيلية التي تحصل في الجنوب، ومن ناحيتنا نسعى مع الأطراف المحلية لضبط النفس، وعدم انجرار لبنان لأي مخاطر معينة". وفي حديث عبر نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، قال ميقاتي رداً على سؤال: "من الطبيعي أننا أبلغنا هذا الموقف الى الجهات الدولية والأطراف المحلية".
ورداً على سؤال عن اسباب عدم دعوة لبنان الى"قمة السلام" في القاهرة أجاب: "قبل انعقاد المؤتمر ولدى توجيه الدعوات، استفسرت من الإدارة المصرية التي قالت بأن دول المواجهة غير مدعوة، ولبنان دولة من دول المواجهة في المنطقة، ولكن عندما رأيت حضور احدى دول المواجهة، استفسرت وابلغت المعنيين بأن لبنان لا يجوز أن يكون بعيداً عن أي مؤتمر، خصوصاً إذا كان عنوان المؤتمر "مؤتمر سلام". فلبنان معني بموضوع السلام في فلسطين وفي المنطقة، خصوصا وأن لديه فلسطينيين على أرضة ولدينا عدة أمور متعلقة بعملية السلام". أضاف: "أبلغت هذا الموقف الى الجانب المصري، واتصل بي بالأمس معالي وزير الخارجية المصري سامح شكري وأوضح لي ملابسات هذا الموضوع واعتقد بأن الموضوع سوي، واقول بأنه كان يوجد ربما نوع من الخطأ في عدم توجيه الدعوة الى لبنان". ورداً على سؤال عن احتمال حصول حرب في لبنان، وهل نحن جاهزون في حال وقعت الحرب، أجاب: "نحن في جو متشنج جدا في المنطقة ،وكل الدول المحيطة بنا وضعها ليس أفضل من وضعنا. جميعنا ينتابنا الخوف مما يحصل. أما الخطوات العملانية التي نقوم بها فتتمثل باجتماعات لهيئة الكوارث ولدينا خطة طوارىء كاملة، وعقدنا اجتماعات مع كل الهيئات الدولية، ودعينا ألأمم متحدة للمساعدة، لأنه لا مقومات أساسية لدينا لمواكبة كل الاوضاع ومواجهتها، وقمنا بنوع من الافضليات في الموضوع الصحي، وموضوع النازحين، والاتصالات، وكل هذه المواضيع وضعت في مكانها، وحصل نوع من المحاكاة لكل المشاكل التي يمكن أن تحصل، وان شاء الله تمر الأمور على خير ولا يحصل شيء". وعن الوضع في لبنان قال: "هناك نوع من الوعي لدى كل الأطراف انه يجب تجنيب لبنان الحرب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي استقبل جنبلاط وتلقى برقيات تهنئة بالإستقلال من البابا فرنسيس وملكيّ الأردن وبريطانيا
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط في دارته في بيروت، وجرى عرض للاوضاع الراهنة والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار.
وشارك في اللقاء النائب وائل ابو فاعور. برقيات الاستقلال وتلقى رئيس الحكومة سلسلة برقيات تهنئة بالاستقلال ابرزها من الحبر الاعظم البابا فرنسيس جاء فيها: ان ذكرى الاستقلال مناسبة لي لكي اعبّر لكم عن صلاتي الحارة لشعبكم الذي يعاني من تداعيات الحرب ولاسيما المصابين والمفجوعين بفقدان شخص عزيز او خسارة منازلهم.ليبلسم الله جراح المصابين ويقوي المسعفين ومن يساعدهم ويمنح الراحة الابدية للمتوفين.
اصلي الى الله لكي يلهم الجميع وقف آلة القتل في المنطقة،وأن يبقى اللبنانيون على اختلاف طوائفهم موحدين ومتعاضدين في الملمات.
ملك الاردن كما تلقى رئيس الحكومة برقية من ملك الاردن عبدالله الثاني جاء فيها: يأتي عيد استقلال الجمهورية اللبنانية الشقيقة هذا العام والاشقاء في لبنان يواجهون حربا اسرائيلية طائلة تستوجب بذل كل الجهود لوقفها. ونؤكد في هذه المناسبة دعم الاردن لسيادة لبنان وامنه واستقراره ووقوفنا الكامل الى جانب الاشقاء اللبنانيين في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم ومواصلة العمل معكم ومع الاشقاء العرب والمجتمع الدولي من اجل وقف هذا العدوان.
ندعو الله جلّ وعلا ان يعيد هذه المناسبة على دولتكم بدوام الصحة والعافية وعلى الشعب اللبناني الشقيق وهو ينعم بالامن والاستقرار".
ملك بريطانيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من ملك بريطانيا تشارلز الذي" تمنى استمرار العلاقات الوطيدة بين لبنان والمملكة المتحدة، وأن يستمر التعاون المشترك من اجل احلال السلام ومعالجةالقضايا المتصلة بتغيّر المناخ ايضا".
رئيس حكومة روسيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس حكومة روسيا الاتحادية ميخائيل ميشوستين جاء فيها: تربط روسيا ولبنان تقليديا اواصر صداقة، وانا متأكيد ان التعامل النشيط عبر حكومتينا سيساعد على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والانساني وتحقيق المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في المجالات كافة.
يدين الجانب الروسي استخدام القوة من قبل اسرائيل ضد المدن والقرى اللبنانية . نؤكد دعم سيادة الجمهورية اللبنانية واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها.
اتمنى لكم، السيد ميقاتي المحترم، دوام الصحة والنجاحات الجديدة في خدمتكم المسؤولة ، وللشعب اللبناني السلام والرخاء.
رئيس وزراء ارمينيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان جاء فيها:تقوم العلاقات بين أرمينيا ولبنان على الصداقة القديمة والتعاون المتبادل والاحترام المتبادل بين الشعبين، وهو ما يميز المستوى الحالي للعلاقات السياسية بين أرمينيا ولبنان.
إننا نشعر بالقلق العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان، ونعتبر استهداف السكان المسالمين والبنية التحتية المدنية غير مقبول.
تدعم جمهورية أرمينيا سلامة أراضي لبنان وسيادته وحرمة حدوده، وتشارك وتساهم من خلال المشاركة الأرمنية في قوات حفظ السلام في تعزيز أمن لبنان.
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان، أتمنى لكم القوة والشجاعة في جهودكم للتغلب على التحديات والوصول بالبلاد إلى وجهة سلمية".
كما تلقى برقية تهنئة من الامينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو.