مع تصاعد العنف.. نزوح ما يقرب من 20 ألف شخص داخليًا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاثنين، إن ما يقرب من 20 ألف شخص نزحوا داخليًا في جنوب لبنان وأماكن أخرى.
وجاء ذلك منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد عنف الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.
أخبار متعلقة المنظمة الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالمالأمم المتحدة تعلن نزوح أكثر من 120 ألف فلسطيني في قطاع غزةسفارة المملكة تدعو السعوديين إلى مغادرة لبنان فوراتداعيات اندلاع الحرب في غزةوأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن 19646 شخصًا نزحوا داخل لبنان، منذ أن بدأت تتبع تحركات السكان في الثامن من أكتوبر.
وهو اليوم التالي لهجوم مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على دولة الاحتلال الإسرائيلي والهجوم الصهيوني المضاد على غزة.
وبينت أن معظم النازحين من جنوب لبنان، لكن بعض عمليات النزوح حدثت أيضًا في أماكن أخرى.
إخلاء عشرات البلدات والتجمعات السكانيةوأخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا عشرات البلدات والتجمعات السكانية في شمال الأراضي المحتلة.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سبعة من جنوده قتلوا على طول المنطقة الحدودية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز جنيف لبنان جنوب لبنان اندلاع الحرب في غزة الحدود اللبنانية جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على بعلبك
قال محافظ بعلبك الهرمل اللبنانية بشير خضر إن 47 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون في غارات إسرائيلية على المحافظة، الخميس، مضيفا أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة طيردبا في الجنوب، مما أدى إلى سقوط قتيل على الأقل وجرح شخصين حسب مصدر أمني.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة الجيش الإسرائيلي على نبحا في قضاء بعلبك أدت في حصيلة غير نهائية إلى سقوط ثمانية قتلى.
ومنذ فجر الخميس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن 12 غارة إسرائيلية توزعت على أربع جولات على ضاحية بيروت الجنوبية، قال الجيش الإسرائيلي لاحقا إنها استهدفت مقرات قيادة وبنى عسكرية تابعة للحزب، بعدما كان وجّه انذارات للسكان بالإخلاء.
وجاءت الغارات على معقل حزب الله والتي كانت قد توقفت منذ فجر الثلاثاء، بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين الى إسرائيل، في إطار الوساطة التي يقودها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية.
وتعرضت منطقة حارة حريك فجر الخميس لثلاث غارات، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "مقرات قيادة... وبنى عسكرية" استخدمها حزب الله "لتخطيط وتنفيذ مخططات ارهابية ضد مواطني إسرائيل".
وظهرا، أفادت الوكالة الوطنية بأن "الطيران الحربي المعادي شنّ غارة" على منطقة حارة حريك، وغارتين على منطقة الكفاءات، أسفرت إحداها عن دمار مبنى وتضرر عدد من الأبنية المحيطة به.
وفي إطار "الجولة الثالثة من الغارات على الضاحية الجنوبية"، استهدفت غارتان منطقة حارة حريك، بينما طالت الغارة الثالثة شارع الجاموس في منطقة الحدث، بحسب الوكالة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مراكز قيادة" للحزب.
وطالت الجولة الرابعة من الغارات الإسرائيلية ثلاثة أبنية في حارة حريك والشياح والمشرفية، وفق الوكالة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "للمرة الرابعة" في ضاحية بيروت الجنوبية "مستودع أسلحة ومقر قيادة وبنية إرهاببة تابعة" للحزب.
من جهته، تبنّى حزب الله استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها الخيام، حيث تبنى الحزب سبعة هجمات على الأقل ضد قوات اسرائيلية عند أطراف البلدة الجنوبية والشرقية.
وأعلن الحزب للمرة الأولى استهدافه برشقة من "الصواريخ النوعية" الخميس قاعدة حتسور الجوية شرق مدينة أشدود، الواقعة في جنوب إسرائيل على بعد حوالي 150 كيلومترا من الحدود مع لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، بدأت إسرائيل تكثيف ضرباتها في لبنان عبر حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري في جنوب لبنان.
وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصا على الأقل بنيران إسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ثلاثة جنود، أحدهم يبلغ 70 عاما، في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى في صفوفه الى 52 منذ بدئه عمليات توغل بري عند الحدود.