مناشدة للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سام برس
بعثت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ، رسالة الى السيد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة
لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/ ، مشيرة الى انه بالعودة لكتاب الهيئة اللاحق رقم 2930/ص تاريخ 18/10/2023 والذي أدانت فيه الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها إسرائيل مساء يوم الثلاثاء الواقع في 17/10/2023 المجزرة الوحشية بحق الأبرياء مجزرة قصف المستشفى الأهلي المعمداني التي راح ضحيتها أكثر من ثمانمائة شهيد وسبعمائة جريح من الأطفال النساء والمسنين .
ودعت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب السيد المفوض العام من جديد كما دعت المجتمع الدولي من خلاله لاتخاذ خطوات فورية لإيقاف المذبحة التي مازالت مستمرة حتى هذه الساعة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في غزة ، ورفع الحصار الجائر عنه وإعادة أبسط مقومات الحياة إليه الكهرباء والمياه والوقود والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى كافة أنحاء قطاع غزة المنكوبة وعدم استثناء شمال قطاع غزة ومدينة غزة.
كما طالبت الهيئة بأتخاذ قراراً حاسماً بعودة موظفي الأونروا إلى مكاتبهم في غزة لتقديم كافة الخدمات إلى اللاجئين الفلسطينيين بجميع أنحاء القطاع لإيقاف مخطط تهجير سكان شمال غزة إلى جنوبه ، ومن ثم تهجير جميع سكان قطاع غزة إلى الدول المجاورة بعد سلسلة من المجازر والمذابح فاقت بوحشيتها وأدواتها المجازر والمذابح التي حصلت عام /1948/ .
وطالبت الهيئة الجميع التدخل الفوري لوقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة بفعل آلة الكيان الصهيوني المدمرة التي تستعملها جواً وبراً وبحراً ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل دون أي رادع ودون أي حساب لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي واتفاقيات جنيف .
كما دعت السيد المفوض العام للتصريح بالمجازر الوحشية التي ترتكب منذ السابع من هذا الشهر في غزة بحق اللاجئين الفلسطينيين وبحق العاملين في الأونروا ومنشآت الأونروا ، وشجب قتل المدنيين الأبرياء اطفالاً ونساءً وشيوخاً ، وكما وندعوكم للتدخل الفوري لدى الجميع لوقف الحرب المدمرة الإسرائيلية ورفع الحصار الجائر عن غزة الأبية ، ومخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل السريع لوقف حمام الدم الذي يجري في غزة الصامدة ، وتأمين المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع سكان قطاع غزة .
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس
الزوايدة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":
في قطاع غزة، يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.
ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، "يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟".
ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، "لا يوجد أي مكان، لا شيء..".
منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذرا السكان من هجمات وشيكة. وغالبا ما يلي الإنذارات قصف عنيف.
وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يقرب من 400,000 من سكان غزة نزحوا منذ 18 مارس.
كان عدد من الفلسطينيين في الزوايدة يجمعون أغراضهم مرة أخرى ، بحثا عن مكان آمن.
البعض يملأ أكياسا من البلاستيك بالحاجيات القليلة التي تبقت لديهم، وحولهم عدد من الأطفال.
ثم حمّلوا فرشهم على عربات يجرّها حمير سارت على الطريق الترابي، بينما كانت النساء يحملن سلالا على رؤوسهن.
أصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.
- "ليس هناك أي بصيص أمل"
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا استشهدوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 50,810.
في دير البلح في وسط القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في غزة.
وكان عدد من الأشخاص يهرعون نحو الأنقاض لانتشال جثة حُملت ملفوفة ببطانية في شاحنة.
ويقول عبد صباح، أحد أقارب صاحب المنزل المستهدف. "ركضنا الى الخارج مرعوبين. لم نعرف في البداية أين وقعت الضربة. كانت هناك سحابة كثيفة من الغبار".ويقول صباح إنه تمّ انتشال 11 جثة، "معظمهم من الأطفال والنساء".
وجلست فتاة صغيرة وسط الأنقاض والقضبان المعدنية، محاطة ببطانيات وفراش إسفنجي مهترئ.
في مستشفى شهداء الأقصى القريب، وصلت جثامين ملفوفة في أكفان بلاستيكية بيضاء.
بكى أفراد عائلات الضحايا أمواتهم وأقاموا صلاة الجنازة عليهم، بينما بدا عدد من الأكفان ملطخا بالدماء.
وتسأل نادين صباح باكية "كان المنزل مليئا بالنازحين والأطفال. قُطعت رؤوس أربعة أطفال... ما ذنبهم؟".
وتوضح أنها كانت في المبنى المستهدف وقت الهجوم.
وتقول أمل جبل (35 عاما)، إنها غادرت دير البلح الاثنين بعد أن أيقظتها "الصرخات القادمة من الحي"، وذلك قبل غارة "هزّت المنطقة بأكملها".
وتضيف "كان الدمار كبيرا والخوف أكبر.. جميعنا ننتظر دورنا للموت.. ليس هناك أي بصيص أمل بالنجاة".