وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: الأولوية لدينا وقف العدوان على غزة ومنع التهجير
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال أحمد المجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن هناك ثلاث أولويات جرى تحديدها في خِضم العدوان الراهن على قطاع غزة، تم تحديدها في اجتماع القيادة الفلسطينية وفي اجتماع الحكومة الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأولوية الأولى هي وقف العدوان، وهو من شأنه وقف آلة القتل والدمار للشعب الفلسطيني ومقدراته الاقتصادية والبنية التحتية.
وأوضح أن الأولوية الثانية هي رفع الحصار وفتح مسارات آمنة لإدخال مواد غذائية، وتخفيف آثار الحصار الجائر الذي أدّى إلى وفاة الكثير من المرضى والأطفال والمسنين لنقص التغذية ونقص الخدمات الطبية.
وذكر أن الأولوية الثالثة هي وقف سياسية التهجير القسري لسكان القطاع، سواء عبر دفعهم إلى سيناء أو إلى منطقة وادي غزة في جنوب القطاع، وهناك 1.4 مليون مواطن غادروا منازلهم منذ بدء العدوان الراهن بالفعل، ونحو 570 ألف لاجئ ونازح موجودون في المدارس سواء الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ونوه بأن هناك 100 ألف نازح موجودون في الكنائس والمؤسسات العامة، كاشفا أن أعدادا كبيرة من السكان يقيمون في العراء والمناطق المفتوحة، ونحن نجري اتصالات مع كل الأطراف لوقف إطلاق النار والعمل على تسهيل إدخال المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني الحكومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.