وزير الدفاع الإسرائيلي يُعلن مرحلة جديدة من الحرب ويُوضح تفاصيلها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف جالانت"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتجهز للمرحلة المُقبلة من الحرب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين.
وقال جالانت لأفراد البحرية على شواطئ عسقلان: "نتجهّز للمرحلة المقبلة. سيكون هجوما مدمجا ومميتا من الجو والبحر والبر".
وصرح جالانت الخميس الماضي للقوات الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة، بأن أمر الهجوم البري للجيش سيأتي قريبا.
ونقل موقع "واينت" العبري الجمعة الماضي، عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن هدف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة هو القضاء على حماس وإنشاء نظام جديد في غزة.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
نتنياهو وقيادات الاحتلال الإسرائيلي يصدران بيانًا عاجلًا حول الانقسام الداخليأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، في بيان مُشترك إنهم يعملون بتعاون وثيق وكامل، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين.
ووفقًا للبيان، دعا كلا من نتنياهو وجالانت وهاليفي، وسائل الإعلام التي تنشر تقارير خلاف ذلك إلى "تجنب المنشورات الكاذبة".
وبحسب البيان، فإن "هناك ثقة كاملة ومُتبادلة ووحدة واضحة للهدف بين الثلاثة".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تفاصيل الخلاف العميق بين قيادات الجيش الإسرائيلي مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأن هناك أزمة ثقة بين الطرفين في الوقت الحالي، وهو ما يؤثر عن قرارات الجيش داخل المعركة، وبالأخص في الهجوم البري، والموقف من الأسرى لدى حماس، سواء كانوا من مزدوجي الجنسية، أو الإسرائيليين فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جالانت الحرب جيش الإحتلال الإسرائيلي غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".