الشتاء على الأبوب.. أعشاب تحميك من كورونا وأخواتها والإنفلونزا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بدأ العد التنازلي لدخول فص الشتاء.. ومع كل موسم للشتاء نحتاج بين الحين والآخر للتذكير بكيفية الوقاية من أمراض الشتاء، خاصة الإنفلونزا وكورونا وأخواتها.
ويبحث الكثير من الناس عن الأعشاب الطبيعية التي تحمي الجسم من نزلات البرد والأنفلونزا، للحد من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية.
التقريرالتالي يستعرض بعض الأعشاب الطبيعية التى ينصح بتناولها فى فصل الشتاء لتعزيز صحة الجسم والجهاز المناعى والوقاية من الأمراض.
الزنجبيل
يحتوى الزنجبيل على نسبة عالية من والفيتامينات والمعادن التى تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض والفيروسات والعدوى، كذلك يعمل على تخفيف ألم التهاب المفاصل.
ويساعد الزنجبيل في الشعور بالدفء، كما أنه يخفف التهاب الحلق ويساعد في تخليص الجسم من نزلات البرد والسعال المتكرر، وكذلك يدعم الدورة الدموية.
اليانسون
لا غنى عن اليانسون في الشتاء، حيث يعد من أفضل الأعشاب الطبيعية التى تعمل على تهدئة الجهاز التنفسي وتنقيته من الفيروسات، ويساعد على تهدئة السعال والحفاظ على صحة المناعة.
اليانسونالنعناع
يعتبر النعناع من الاعشاب الطبيعية التى يستخدمها الكثيرون لمحاربة الفيروسات والأمراض فى الجسم وله دور كبير فى علاج الرشح ونزلات البرد، كما أنه يعتبر من الاعشاب الصحية المناسبة لتعزيز صحة الجهاز العصبي وتهدئة الأعصاب، لما يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية.
ورق الجوافة
يساعد ورق الجوافة في القضاء على السعال المتكرر والشديد، حيث يحتوى على كمية عالية من الفيتامينات والخصائص التى تعمل على تعزيز صحة الجسم والمناعة وتحد من خطر الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، كما يساعد في توسيع الشعاب الهوائية.
القرفة
تستخدم القرفة في علاج كثير من أمراض الشتاء، مثل: السعال، وأمراض الصدر المختلفة، حيث تعمل على تجفيف الرطوبة فى الجسم وتنشيط الدورة الدموية، كما أنها تحتوي على مواد طاردة للبلغم.
القرفةالكركم
يعد مسحوق الكركم من أهم محصنات الجسم ضد أمراض الشتاء المختلفة، فهو مثالي لمحاربة البرد والسعال وتحسين عمل الجهاز المناعي بالجسم، ويساعد على تدفئة الجسم وعلاج الالتهابات.
اقرأ أيضاًالقرفة والزنجبيل.. أعشاب تخفي التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة
القرفة والقرنفل.. 3 أعشاب طبيعية تحمي بشرتك وتتحدى الشيخوخة
بالماء والأعشاب.. كيف تتغلبين على اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعشاب أعشاب طبيعية اعشاب طبيعية طبيعي طبيعية علاج البرد علاج نزلات البرد فصل الشتاء نزلات البرد تعمل على
إقرأ أيضاً:
ﻛﻴﻒ ﻧﻔﺮق ﺑين اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا المﻮﺳﻤﻴﺔ وﻣﺘﺤﻮرات ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ؟
انتشرت خلال الفترة الاخيرة شكاوى كثيرة من أعراض تشبه نزلات البرد أو الانفلونزا الموسمية الشتوية، لدى عدد من الاشخاص، ومن ابرزها وجود معاناة من بعض او كل الاعراض التالية، السعال، العطس، أو التهاب الحلق، انسداد الأنف، أو ارتفاع درجات الحرارة لدى المصاب، وهناك مخاوف وتساؤلات هل هذا نتيجة لمتحورات جديدة من فيروس كورونا، أم أنه الانتشار الموسمى للفيروسات التنفسية المعتادة بفصل الشتاء، وكيف نفرق بينها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، بالفترة السابقة من متحورات «كورونا» الجديدة، سريعة الانتشار، وأكدت أن مرض «كوفيد- 19» ومتحوراته ليس هو المرض التنفسى الوحيد المنتشر، بالتزامن مع فصل الشتاء والاجواء الباردة، وتظهر العديد من الامراض التنفسية الموسمية، منها الإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، والالتهاب الرئوى، وكلها أمراض تزداد فى الانتشار مع فصل الشتاء.
وأوضح الدكتور ماجد رياض وصفى رياض، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، أن الإنفلونزا من الأمراض الشائعة وخاصة فى موسم الشتاء، ولا تشكل خطورة على الجسم فى معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة بالجسم.
أما فيروس كورونا المستجد، فيشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، حيث يمكن أن يسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل الى الوفاة فى حالات كبار السن أصحاب الامراض المزمنة.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى، يجب توخى الحذر من إصابة أصحاب الأمراض المزمنة، مثل المصابين بأمراض القلب والسكر والضغط والأمراض المناعية، فهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وإذا حدثت الإصابة فلا بد لهم من طلب الرعاية الصحية المبكرة، لحمايتهم من تدهور الحالة الصحية والوصول لمراحل حرجة.
وتتمثل أعراض الإنفلونزا الموسمية والتى قد لا تظهر جميعها لدى الشخص المصاب فى السعال والإعياء والتعب الشديد والحمى والقشعريرة، والصداع والام فى العضلات والجسم، ويصاحبها سيلان أو انسداد الأنف والتهاب الحلق والقىء والإسهال.
وقد تتضمن نزلات البرد حمى، لكنها تكون أقل حدة، وغالبًا ما تؤثر على الجهاز التنفسى العلوى فقط، ما يسب احتقان الجيوب الأنفية البسيط وسيلان الأنف والسعال.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى، أن فيروس كورونا المستجد، له عدة أعراض فتارة يظهر فى صورة ارتفاع بحرارة الجسم مع كحة، وتارة فى صورة إسهال واضطرابات معوية، وتارة أخرى فى صورة تكسير عام فى الجسم وعدم القدرة على العمل بكفاءة جيدة، وفقدان حاستى الشم والتذوق.
ولوحظ أيضًا أن العديد من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد قد لا تظهر عليهم هذه الأعراض.
وجميع الأدوية التى تؤخذ حتى الآن تنقسم إلى جزءين، الأول منه فى صورة ارتفاع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها الجسم فى رفع مناعته.
والجزء الثانى من العلاج فى صورة مجابهة الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.
وينصح الدكتور ماجد رياض وصفى، بمحاربة ومجابهة الأجواء التى تساعد على انتشار الفيروس، ومن أمثلة ذلك المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى كمطهر عام، وتنظيف فلاتر الهواء بالمكيفات.
ويضيف الدكتور ماجد رياض وصفى، يجب عدم استعمال الأدوات الشخصية للغير مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى من شخص إلى أخر، وذلك لأن الفيروس بالرغم من ضعفه الشديد وأنه يقارن بأنه أضعف من فيروس الأنفلونزا الشهير الذى يصيب معظم الأشخاص، فإن الوقاية المؤثرة منه تكون بعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة وسط عدد كبير من الناس فإن الكورونا بالرغم من ضعفه فإنه مؤثر، وبالرغم من حداثته فإنه تغلغل بشدة ويجب عدم التهوين أو التهويل منه، ونضعه فى مكانه الطبيعى للحرص والوقاية وزيادة المناعة بالجسم دون الهلع منه، وندعو الله عز وجل أن يرفع هذا الوباء عن مصرنا الغالية وعن العالم كله.
واختتم قائلًا: لا بد من الحرص على ارتداء الكمامة لأنها هامة جدا وضرورة لحماية المصاب، ووقاية المجتمع ككل، وتقليل نسبة الإصابة بالمرض وسرعة السيطرة عليه.