الشهداء وسنهور إلى دور الأربعة بمنافسات مراكز الشباب في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انطلقت مباريات، اليوم الأخير، من دور الثمانية ضمن منافسات دوري مراكز الشباب بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الاثنين، على ملعب قلين بين فرق «روينة، شباس الشهداء، الرملة وسنهور المدينة»، بحضور لجنة من وزارة الشباب والرياضة، منافسات الدوري برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
وأوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن دور الثمانية «بنظام خروج المغلوب» شهد إقامة مبارتين اليومين وانتهت المباراة الأولى على ملعب قلين في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا بين روينة وشباس الشهداء، وأسفرت عن فوز شباس الشهداء بضربات الجزاء الترجيحية، وفوز فريق سنهور المدينة على الرملة بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ملعب قلين في تمام الثالثة عصرا.
صعود 4 فرق في كفر الشيخوأشار وكيل شباب كفر الشيخ، عبر بيان اليوم، بذلك يتأكد صعود الأربعة فرق الفائزة إلى دور نصف النهائي وهم محلة دياي ومسير وشباس الشهداء وسنهور المدينة، وذلك بإشراف مصطفى غريب وكيل المديرية للشباب، متابعة تنفيذ صبحي عبدالعزيز مدير الإدارة العامة للشباب مرافقا للدكتور إبراهيم شلبي من إدارة التخطيط والمتابعة، ومتابعة الدكتور فوزي حسيب مدير المشروعات ومصطفى الخطيب منسق الدوري بالمديرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
رؤية متكاملة لفهم الواقع من خلال عوالمه الأربعة.. يوضحها علي جمعة
في تحليله العميق للواقع، أشار الدكتور علي جمعة إلى رؤية المفكر الجزائري مالك بن نبي الذي قسم الواقع إلى أربعة عوالم مترابطة: عالم الأشياء، وعالم الأشخاص، وعالم الأحداث، وعالم الأفكار. لكل من هذه العوالم طبيعتها الخاصة، وأساليب مختلفة للتعامل معها، ومنهجيات للفهم والتحليل.
عالم الاشياءيُعتبر عالم الأشياء هو الأساس المادي للواقع، حيث يدركه الإنسان بحواسه اليومية أو عبر أدوات متقدمة مثل المجهر. وأكد جمعة أن هذا العالم يمثل المنطلق التجريبي الذي أرساه المسلمون في عصورهم الذهبية، وهو الأساس الذي تبناه العالم في العلوم الحديثة.
لكن الإشكالية التي طرحها جمعة تتمثل في أن البعض حصر إدراكه للواقع في عالم الأشياء فقط، دون أن يربط هذا العالم بالخالق سبحانه وتعالى. وبهذا، ورغم عمق التحليل العلمي، فإن هذا الإدراك يظل ناقصًا لأنه يتجاهل البعد الإيماني والروحي.
بين الواقع ونفس الأمرشرح جمعة الفرق بين الواقع، الذي هو ما يدركه الإنسان بالحواس، وبين "نفس الأمر"، الذي يمثل الحقيقة العميقة للأشياء والتي قد تكتشف تدريجيًا بمرور الزمن. على سبيل المثال، البشر يرون الشمس تتحرك في السماء، بينما الحقيقة العلمية تقول إنها ثابتة والأرض هي التي تدور.
وأشار إلى أن الحقائق العلمية مثل تركيب الماء (الهيدروجين والأكسجين) أو طبيعة الإلكترون هي أمثلة على كيف يكتشف الإنسان جوانب جديدة من "نفس الأمر" مع التقدم العلمي.
النصوص الشرعية والواقعأكد الدكتور جمعة على أهمية ربط النصوص الشرعية بالواقع، مع إدراك أنها قد تخاطب الكافة بالواقع الظاهري، وليس بالضرورة "نفس الأمر" بصورة تفصيلية. هذا الفهم، وفقًا للدكتور، يمكن أن يحل العديد من الإشكاليات مثل صدام "العلم والدين" الذي حدث في الغرب بسبب النصوص المحرفة للوحي.
عوالم أخرى: الأشخاص والأحداث والأفكارفيما يتعلق بعالم الأشخاص، يشير جمعة إلى تطور العلاقات الإنسانية وتأثيرها في الواقع. أما عالم الأحداث فيمثل المحرك للتاريخ، بينما عالم الأفكار هو الأكثر تأثيرًا في توجيه الحضارات.
أوضح الدكتور علي جمعة أن التعامل مع هذه العوالم يتطلب توازنًا بين العقل والتجربة والإيمان. وربط هذا التوازن هو ما يعزز فهم الإنسان للواقع بشقيه: المادي والروحي.