4.5 مليار يورو حقوق بث مباريات الدوري الإيطالي محلياً
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وافق ممثلو أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم، أمس، على عرضين بقيمة 4.5 مليار يورو (4.8 مليار دولار) من منصة (دازون) وشبكة (سكاي إيطاليا) للحصول على حقوق بث مباريات المسابقة محلياً في المواسم الخمسة المقبلة، بحسب ما قال مصدران لـ «رويترز».
وأضاف مصدر منهما أن 17 من أندية المسابقة البالغ عددها 20 صوّتت لصالح الصفقة التي ستبدأ اعتباراً من موسم 2024-2025.
والتقى ممثلو أندية المسابقة في ميلانو للنظر في العرضين واللذين تقدر المصادر قيمتهما الإجمالية بنحو 900 مليون يورو سنوياً حتى نهاية موسم 2028-2029.
وحقوق البث التلفزيوني من مصادر الدخل المهمّة لفرق «سيري أ» أمثال نابولي ويوفنتوس وميلان وإنتر ميلان والتي لا تستطيع مقارعة نظرائها في دول أوروبية أخرى تنتفع من عقود أكبر للبث التلفزيوني.
وقال مصدران مطلعان وفي وقت سابق هذا الشهر إن منصة (دازون)، صاحبة النصيب الأكبر من حقوق البث حالياً، تقدّمت بعد مفاوضات استمرت أربعة أشهر بعرض بقيمة 700 مليون يورو لعرض مباريات الدوري الإيطالي لمدة خمسة مواسم في إيطاليا حتى موسم 2028-2029.
وأضاف المصدران أن شبكة (سكاي إيطاليا) تقدّمت بعرض بقيمة 200 مليون يورو لإذاعة 3 مباريات من أصل 10 لقاءات في كل جولة.
وقال مسؤولو الدوري إن العرضين، باحتساب بعض المتغيرات، يقتربان أو قد يتفوقان على القيمة الإجمالية للاتفاقيات المبرمة حالياً والتي تصل إلى 930 مليون يورو سنوياً.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
مؤتمر المانحين في بروكسل يتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 5.8 مليارات يورو إلى سورية
تعهدت الدول المانحة، وبينها الاتحاد الأوروبي، بتقديم مساعدات إلى سورية بقيمة 5.8 مليارات يورو، وهو مبلغ أدنى من التزامها السابق بسبب عدم مساهمة الولايات المتحدة.
وقال المفوض الأوروبي للبحر المتوسط، دوبرافكا سويكا: «أتشرف بالإعلان أننا تعهدنا جميعا ما مجموعه 5.8 مليارات يورو، وهي عبارة عن: 4.2 مليارات منح و1.6 مليار قروض».
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم نحو 2.5 مليار يورو على مدى عامين لسورية، لتسهيل إعادة الإعمار بعد أكثر من عقد من الحرب، بينما علقت الولايات المتحدة مساعداتها.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لدى افتتاح مؤتمر المانحين التاسع في بروكسل بعنوان «الوقوف مع سورية – تلبية احتياجات – انتقال ناجح» إن «السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء كانوا لا يزالون في الخارج أو قرروا العودة إلى ديارهم. لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026»، والتي تشمل أيضا معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل سورية وفي المجتمعات المضيفة عبر كل من: الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
وللمرة الأولى، حضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون للحكومة في دمشق، ومثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، وذلك على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أورسولا فون دير لايين في كلمتها خلال الاجتماع أن «الطريق إلى المصالحة والتعافي لا يزال طويلا»، مشيرة إلى توافر خطوات مشجعة للغاية وفي مقدمتها توقيع الإعلان الدستوري من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع والاتفاق بين السلطات المركزية وقوات سورية الديموقراطية الكردية التي وصفته «بالاتفاق التاريخي».
وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية من أن الوضع في سورية «لا يزال هشا»، مشددة على أهمية التزام السلطات السورية بتقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة وحماية الأقليات وتشكيل حكومة شاملة من أجل المصالحة.
وأكدت رغبة المفوضية الأوروبية واستعدادها للعمل مع سورية قائلة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني «أوروبا مستعدة للقيام بدورها.. نحن مستعدون للمضي قدما معكم في كل خطوة تخطونها لتحقيق الانتقال السياسي الشامل».
بدوره، قال الوزير الشيباني: «لن نتوانى عن محاسبة كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء خلال الـ 14 سنة الماضية عبر عدالة انتقالية وطنية مستقلة».
وأكد اتخاذ الحكومة السورية الانتقالية خطوات وصفها بالعملية والفاعلة تجاه أحداث الساحل السوري «المأساوية» أبرزها تشكيل لجنة مستقلة للمحاسبة والتحقيق، مشددا على أن الحكومة السورية الجديدة تبقى «الضامن الوحيد للسلم الأهلي».
وثمن الوزير السوري تعليق الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل لكنه اعتبر أن هذه الإجراءات «لم تصل بعد إلى مستوى طموحات الشعب السوري المتحمس لإعادة عجلة الحياة سريعا».
وأوضح أن رفع العقوبات الاقتصادية ليس مجرد مطلب حكومي بل هو «ضرورة إنسانية وأخلاقية» إذ إن العقوبات تمنع السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية.