أدانت وزيرة العدل النرويجية إميلي إنجر ميهل، الاثنين، الهجمات على المدنيين في قطاع غزّة، وأعلنت أنّ النرويج "مستعدة لتوفير الموارد بسرعة إذا تلقت طلباً للمساهمة في التحقيق بشأن جرائم حرب محتملة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأفادت الوزيرة في بيان أوردته شبكة "سي إن إن"، بأنّ "جرائم الحرب غير مقبولة على الإطلاق"، و"يجب محاسبة المذنبين بأيّ جرائم حرب".

وأضافت الوزيرة النرويجية أنّه "بغض النظر عمن يقف وراء ذلك، يتمتّع المدنيّون بحماية خاصّة ضدّ الهجمات في أيّ صراع"، مشدّدة على أنّ النرويج "ستوفّر الموارد المتعلّقة بالتحقيق المحتمل في جرائم الحرب في غزة وإسرائيل، إذا كانت هناك رغبة في ذلك".

وأشارت إلى أنّ النرويج "تدين الهجمات غير القانونية على المدنيين، بغض النظر عمن يرتكبها"، داعية إلى "التكاتف الدولي لحماية المبادئ الأساسية للحرب".

 

* غزّة تحت القصف الصهيوني.. التغطية مستمرة:

العدوان الإسرائيلي على غزّة: عدد الشهداء يتجاوز الخمسة آلاف

مصر تُخلي معبر رفح من المدنيين

تطورات حرب غزة: هل سيتواصل انحياز الإعلام الفرنسي للاحتلال الاسرائيلي؟

الاحتلال يوافق على طلب أميركا تأجيل العملية البرية في غزة

ألمانيا: إخلاء مبان بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة داخل محطة تلفزيونية

اقتحام 'الأقصى' وشرطة الاحتلال تمنع الطلبة من الدراسة

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت إسرائيل باقتراح لهدنة في قطاع غزة تتضمن إطلاق سراح نصف المحتجزين لديها مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، في حين شددت حركة "حماس" على التمسك بالاتفاق الموقع في 19 يناير والمقترح الأخير المقدم من الوسطاء.
وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، يشمل المقترح الإفراج عن 24 محتجزًا ممن يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وتسليم جثث 35 آخرين، وذلك خلال هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستواصل الضغط العسكري على "حماس"، معتبرًا أنه السبيل الأفضل لضمان الإفراج عن المحتجزين. كما كرر مطالبه بنزع سلاح الحركة، وهو الأمر الذي رفضته "حماس" مؤكدة أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
باسم نعيم، عضو المكتب السياسي في "حماس"، أكد التزام الحركة بالاتفاق السابق والمقترحات الجديدة، متهمًا إسرائيل بعرقلة الاتفاق من خلال استمرار الحرب وسياسة التجويع. كما شدد على أن "المقاومة وسلاحها مسألة وجودية للشعب الفلسطيني".
بدوره، أعلن خليل الحية، رئيس وفد "حماس" في المفاوضات، أن الحركة وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته مؤخرًا.
تجري وفود مصرية وقطرية محادثات مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وهدنة قبل عيد الفطر وعيد الفصح اليهودي. وأوضحت مصادر مطلعة أن هناك مقترحًا ينص على وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مع إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لمعايير التبادل السابقة.
استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ 18 مارس، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني وإصابة 2359 آخرين. ووفق الإحصائيات، ارتفع إجمالي الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50 ألف قتيل و114 ألف جريح.

 

مقالات مشابهة

  • هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
  • أوروبا تتحدى واشنطن: مستعدون للرد على الرسوم الجمركية
  • وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
  • تحقيق نجاحات ملموسة في مواجهة «التهديدات الرقمية»
  • النرويج: نتطلع للعمل مع الحكومة السورية الجديدة
  • إصابة 4 أشخاص جراء هجوم طعن محتمل في النرويج
  • النرويج.. 4 إصابات بهجوم مع طعن غير عشوائي للضحايا
  • اغتصـ.ـاب وتعذيب .. تحقيق بريطاني يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
  • 4 إصابات جرّاء هجوم مسلح في النرويج
  • الخارجية تطالب بالتدخل لكسر ربط الاحتلال بين استمرار قتل المدنيين والمفاوضات