البنك المركزي يتخذ 5 إجراءات لاحتواء ارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اكد عضو اللجنة المالية النيابية مضر الكروي، بدء البنك المركزي العراقي اعتماد 5 اليات لاحتواء ارتفاع السوق الموازي.
وقال الكروي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الفرق بين سعر صرف الدولار المحدد من قبل البنك المركزي والسوق الموازي يصل الى 20% وهي نسبة مرتفعة تعكس حالة قلقة جدية كونها غير مستقرة “.
وأضاف ان “امكانية ارتفاع الدولار كبيرة مع وجود اقبال على السوق الموازي من اجل تمويل صفقات ورحلات سفر لآلاف المواطنين”، مبينا ان “اللقاء الاخير مع ادارة البنك المركزي تم بيان مؤشرات وحالات سلبية في بعض الجوانب من ناحية تامين السيولة للدولار من اجل تلبية كافة طلبات الشراء”، لافتا الى ان” البنك بدء باعتماد 5 اليات لاحتواء ارتفاع السوق الموازي ابرزها التقليل من الدولرة في التعاملات وفق سياقات محددة”.
واشار الى ان “خفض سعر صرف الدولار مهم جدا خاصة وان اي ارتفاع يقود الى ضغط كبير على الاسواق ويدفع الاسعار الى الاعلى مع وجود مضاربين يستغلون اي فرصة للربح”.
ويشهد سوق صرف الدولار في العراق حالة غير مستقرة في ظل كسره حاجز ال160 الف \دينار لكل 100$”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر، الخميس، إن “اللجنة المالية النيابية تتابع عن كثب مع البنك المركزي سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وأن ارتفاع وانخفاض سعر الصرف مؤقت وغير ثابت”.وأضاف أن “الارتفاع إذا استمر خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك رأي آخر لمجلس النواب”، مستطرداً أن “اللجنة المالية، وفي حال استمرار الارتفاع، ستتجه لاستضافة محافظ البنك المركزي في مجلس النواب”.وشهدت السوق العراقية، ارتفاعاً ملحوظاً بسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث تجاوز الـ150 ألف دينار لكل مائة دولار، رغم الإجراءات الحكومية المتبعة للسيطرة على سعره في السوق الموازي.يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2023، تدخلت واشنطن للحد من تهريب الدولار من العراق، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق المحلية لمستوى قياسي بلغ 170 ألف دينار لكل 100 دولار، بسبب تراجع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، قبل أن يعاود انخفاضه وعودة البنك المركزي لبيع الدولار في المزاد.جدير بالذكر، أن تهريب العملة مستمر، على الرغم من الضوابط على المصارف، ويتم عبر حقائب تنقل براً إلى إيران ، بعد سحب الدولار من السوق المحلية وليس عبر نافذة بيع الدولار الرسمية، وأطلق عليها متخصصون بـ”الحوالات السود”، وأصبحت ظاهرة لم تخضع للسيطرة على اللحظة.وإلى جانب “الحوالات السود”، فإن عمليات أخرى شهدها العراق لسحب الدولار بسعره الرسمي وبيعه بسعر السوق الموازي، عبر استغلال الدولار الممنوح للمسافرين، والعودة للعراق وبيعه لتحقيق أرباح كبيرة، وأطلقت تسمية “البحارة” على من يقومون بهذا العمل، وخاصة بعض شركات السفر والسياحة.