حُكم غيابي بسجن ابنة صدام حسين بتهمة الترويج للبعث
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت وثيقة قضائية عراقية عن حكم غيابي بالسجن بحق رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بتهمة الترويج لحزب البعث العراقي.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الوثيقة تنص على الحكم بسجن رغد لسبع سنوات "عن جريمة قيامها بالمساهمة في نشر أفكار وآراء والترويج إعلاميا لأنشطة حزب البعث المحظور من خلال الظهور في وسائل الاعلام والترويج لأفكاره في القنوات التلفزيونية في عام 2021"، وفق ما جاء في الوثيقة التي قالت الوكالة إنها تأكدت من صحتها.
ويعاقب القانون الذي أقره البرلمان العراقي بالسجن لمدد مختلفة تصل إلى 15 عاما؛ لكل من ينتمي لحزب البعث أو يمجده أو يروج له. ويحظر القانون "حزب البعث والكيانات المنحلة والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية".
ولم تحدّد الوثيقة المقابلات التلفزيونية المقصودة، لكن في مقابلة مع قناة العربية في العام 2021، قالت رغد صدام حسين رداً على سؤال عما إذا كان العراق أفضل زمن حكم والدها: "أسمع من الكثير من الناس أنه نعم وقتنا وقت عز، كان الناس يعيشون بعز، بتقدير عال لا أحد يقدر أن يسيء إليهم"، مضيفة: "بشكل عام طبعاً، البلد كان بلداً مستقراً وثرياً". وتحدّثت كذلك عن والدها وأشقائها ومرحلة حكمه. وقالت: "والدي لم يكن عاشقاً للحروب (..) يجبر على اتخاذ القرار أمام نفسه ومسؤوليته أمام شعبه".
وبحسب الوثيقة، فقد صدر كذلك أمر قبض بحقّ رغد صدام حسين، التي لا تعيش في العراق. وتقيم رغد وشقيقتها رنا واولادهما في عمّان منذ تموز/ يوليو 2003 بعد أشهر من سقوط نظام صدام حسين في العراق. وقتل شقيقاهما عدي وقصي على يد الجيش الأمريكي في العراق.
وبعد مطاردة استمرت تسعة أشهر، ألقي القبض على صدام حسين في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2003، وأعدم شنقا في بغداد نهاية عام 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقي صدام حسين حزب البعث العراق محاكمات صدام حسين حزب البعث سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صدام حسین
إقرأ أيضاً:
لحظة صدام بين مليونير وإعلامية حول راتبها البالغ 405 ألف يورو
اندلع صدام بين مليونير تحول إلى مؤثر على يوتيوب يدافع عن العدالة الاجتماعية، والإعلامية فيونا بروس، في برنامج "وقت الأسئلة"، بعد أن هاجمها على خلفية راتبها المكون من ستة أرقام في بي بي سي.
وقدم غاري ستيفنسون، المتداول السابق في سيتي بنك، ادعاءاً في البرنامج بأن بروس التي عملت في بي بي سي لمدة 36 عاماً، وأعضاء آخرين في اللجنة، أصبحوا الآن أكثر ثراءً مما كانوا عليه في بداية الجائحة، وفق "دايلي ميل".
وسُئل أعضاء لجنة "دارتفورد" في افتتاح البرنامج من قِبل أحد الحضور، عمّا إذا كان ينبغي على مطالبي الإعانات أم المليارديرات، تحمّل عبء العجز، بعد الكشف عن تخفيضات الرعاية الاجتماعية في بريطانيا بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني في بيان الربيع.
ودارتفورد هي دائرة انتخابية في كينت، يمثلها جيم ديكسون من حزب العمال في مجلس العموم البريطاني منذ عام 2024.
وبدا ستيفنسون، الذي أصبح مليونيراً في وظيفته السابقة، وينتقد الآن ما يصفه بـ "الانحلال الأخلاقي" في البنوك، وكأنه يُشير إلى أن العجز قد ازداد، وأن مستويات المعيشة قد انخفضت، بسبب عدم فرض ضرائب على الأغنياء.
وقال في البرنامج: "هل يعلم أحدٌ ما هو إجمالي العجز الحكومي منذ بداية جائحة كوفيد؟.. بلغ الرقم الآن تريليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 20 ألف جنيه إسترليني لكل فرد بالغ في المقاطعة.. إذن، إذا لم يكن كل فرد منكم أغنى بـ 20 ألف جنيه إسترليني نقداً، فإن شخصاً آخر يملك أموالكم! هل يعرف أحد من يملك هذا التريليون جنيه إسترليني؟ إنهم أغنى الناس في البلاد، هذه مشكلة تزايد عدم المساواة في الثروة".
وأضاف: سأخبركم من هو على الأرجح أغنى، إنه كل فرد في هذه اللجنة". ولم يستثن نفسه من الأمر.
وبدت فينا بروس وقد شعرت بانزعاج كبير ورفعت يدعها، وقالت بصوت مسموع "لا"، بينما واصل ستيفنسون ادعاؤه بأن "الأثرياء يزدادون ثراءً".
وغادر ستيفنسون عالم البنوك عام 2014 بعد أن أنهكه التعب، آخذاً معه أسهماً مؤجلة في سيتي غروب بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني على الأقل.
وفي البرنامج حين اندلع الصدام بين الاثنين، قالت بروس: "لا تشركني في كل هذا، لا أعرف إن كنتم قد رأيتم طريقة عمل هيئة الإذاعة، لكنهم لا يرفعون الرواتب حالياً".
وفيونا بروس هي سادس أعلى نجمة أجراً في هيئة الإذاعة البريطانية، حيث تتقاضى حوالي 405.000 جنيه إسترليني سنوياً، وقد خُفِّض راتبها في عام 2022 بعد أن انخفض من حوالي 410.000 جنيه إسترليني إلى 395.000 جنيه إسترليني.
وعندما سُئل عن الحل، قال ستيفنسون: "علينا تغيير النظام الضريبي. لدينا نظام ضريبي يُحصِّل ضرائب على العمال بنسبة 30، 40، 50، 60%، بينما يمكن لأشخاص مثل دوق وستمنستر أن يرثوا 10 مليارات جنيه إسترليني دون أن يدفعوا شيئاً، إذا فعلتم ذلك، فستُمتص الثروة من الطبقة المتوسطة، لقد أفلس هذا بالفعل الطبقة العاملة تماماً، وسيُفلس الحكومة، وسينتشر الفقر".
وحين قال ستيفنسون: "لماذا نفرض ضرائب على العمال أكثر من المليارديرات؟"، أشارت بروس إلى أن العديد من الدول ألغت ضرائب الثروة لأنها لا تُدرّ إيرادات كبيرة، وفق تعبيرها.
ذلك وتشير أرقام شركة التحليلات "نيو وورلد ويلث" إلى أن 10.800 مليونير و12 مليارديراً، غادروا بريطانيا العام الماضي وسط ارتفاع ضرائب الثروة.