جامعة أسيوط تحتفل بتخريج دفعة ثالثة من الدبلومة المهنية لطب الجنين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
احتفلت جامعة أسيوط بتخريج الدفعة الثالثة من الدبلومة المهنية لطب الجنين، وذلك بمركز تدريب وأبحاث الموجات فوق الصوتية بمستشفى صحة المرأة الجامعي.
حضر حفل التخرج الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد محمد نصر مدير مستشفى صحة المرأة ورئيس القسم، والدكتور حسن صلاح نائب رئيس الجامعة الأسبق والمشرف العام على الوحدة ومنسق الدبلومة، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بقسم أمراض النساء والتوليد، والطلاب المجتازين للدبلومة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي حرص الجامعة على دعم المستشفيات الجامعية، مشيداً بالدور الرائد لمستشفى صحة المرأة في تقديم خدمات طبية هائلة، وإعداد كوادر متميزة من أطباء النساء والتوليد.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم إلى الدور العلمي والبحثي الذي يقوم به قسم النساء والتوليد بكلية الطب، موجها شكره للدكتور حسن صلاح وكافة القائمين على أعمال الدبلومة المهنية لطب الجنين.
ومن جانبه، أشاد الدكتور علاء عطية بمستوى الاهتمام بالتخصصات الدقيقة في كلية الطب والمستشفيات الجامعية، وعقد الكثير من الدورات التدريبية لأطباء النساء والتوليد.
وأوضح الدكتور أحمد محمد نصر فخره بوحدة الموجات فوق الصوتية، مؤكداً على أهمية الدبلومة التي تعد أول دبلومة مهنية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في تخصص «طب الجنين».
ووجه الدكتور حسن صلاح خالص شكره لأعضاء هيئة التدريس القائمين على التدريس في الدبلومة، مشيداً بالدبلومة التي تعد فخراً لقسم النساء والتوليد، معربا عن أمنياته للخريجين بدوام التوفيق في مسيرتهم المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط الدبلومة المهنية النساء والتولید الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ35 بـ طب أسيوط حول «الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.. الفوائد والتحديات"، والذي يستمر خلال يومي 28 و29 أبريل 2025 بقاعة الدكتور محمد رأفت بالمبني الإداري للجامعة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وقيادات القطاع الصحي بالمحافظة.
بدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من المشاركين.
وأعرب محافظ أسيوط، خلال كلمته، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي يعكس حرص كلية الطب بجامعة أسيوط على تطوير مهارات الطلاب البحثية والعلمية مؤكدًا أن اختيار الذكاء الاصطناعي كموضوع للمؤتمر يعكس رؤية الكلية المستقبلية لتأهيل الأطباء لمواكبة التكنولوجيا الحديثة كما يعكس وعياً علمياً متقدماً لدى كلية الطب بجامعة أسيوط، التي كانت وما تزال منارات التعليم الطبي والبحث العلمي في صعيد مصر..
دعا المحافظ إلى تعزيز آليات المشاركة المجتمعية بين أطباء جامعة أسيوط وأطباء مديرية الصحة، للمساهمة في وضع حلول فعالة للتحديات الصحية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا على أهمية تشكيل فرق طبية متعددة التخصصات لمناقشة أبرز القضايا، وعلى رأسها دعم الوحدات الصحية في المناطق النائية بالكوادر الطبية اللازمة، بما يضمن توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لكافة المواطنين، لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة أن انطلاق فعاليات اليوم الطلابي بكلية الطب ضمن مؤتمرها السنوي يعكس حرص الجامعة على دعم طلابها في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية الحديثة مضيفًا أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تُعزز من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع والتميز، بما يسهم في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح عميد كلية الطب أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الفوائد والتحديات المرتبطة بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بدءًا من تحسين التشخيص والعلاج، وصولًا إلى معالجة القضايا الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بها.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم كبار الأساتذة المشاركين وأساتذة كلية الطب الراحلين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي.