أعداد الشهداء في زيادة.. تطور خطير في غزة بسبب القصف الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال أشرف القدرة المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، إن عدد الشهداء في فلسطين حتى الآن تخطى 5100 شهيد وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، فضلا عن 15500 إصابة وصلت للمستشفيات، فضلا عن 594 مجزرة ارتكبت بحق العائلات الفلسطينية راح ضحيتها أكثر من 4 آلاف شهيد ومازال هناك ضعف الأعداد تحت الأنقاض لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها.
وأضاف "القدرة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، اليوم الاثنين، أنه يوجد مجازر في حق الطواقم الطبية حيث تم استشهاد 57 من الطواقم الطبية، وتدمير 25 سيارة إسعاف، والوضع الصحي في مستشفيات قطاع غزة هو الأسوأ منذ 17 عاما ولم يصل لهذا الحدث خلال الحروب السابقة وخلال الحصار.
وتابع المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، أنه لا يتوفر في قطاع غزة أي إمكانيات دوائية بين يدي الطواقم الطبية، وما يتم الآن هو عمليات إنقاذ حياة لمن يمكن تقديم الخدمة الصحية لهم من جرحى العدوان الإسرائيلي والذين يرسلون بالمئات، وأصبحت الأعداد تفوق الـ 150%، ولذلك اليوم الجرحى والمرضى يفترشون الأرض وممرات الأقسام في مستشفيات قطاع غزة حيث لا يوجد سرير واحد فارغ لكي يوضع عليه هؤلاء الجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية فلسطين الشهداء الطواقم الطبیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة: نتنياهو لو توفرت له القدرة لأباد الشعب الفلسطيني
كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم بدأ مبكرًا في سياق الاستيلاء على قطاع غزة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أن الوضع الديموغرافي في المدن والقرى الفلسطينية قد شهد تغييرات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.
الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًاوأضاف جمال شقرة أن الصهاينة هم من قاموا بتغيير هذا الوضع الديموغرافي لتحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن نتنياهو يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على القضاء على جميع الفلسطينيين، فإنه لن يتردد في القيام بذلك.
كما نوه إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين تمثل جزءًا من عقيدة اليهود التي تعتمد على تطهير الأرض، موضحًا أن أي تهديدات قد تواجه المنطقة العربية ستنعكس سلبًا على مصر بشكل خاص.
وأكد الدكتور جمال شقرة أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة نتيجة تدهور الأوضاع الإقليمية في العالم العربي.
وأضاف أن مصر تدرك تمامًا المخاطر الكبيرة التي تهددها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة والبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم، حيث إن الشعب المصري لم يقبل الهزيمة أبدًا.
وبيّن أن هدف إسرائيل هو إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مما يسعى إلى تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطقة.
وذكر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس أن المملكة العربية السعودية كانت من أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري استعاد عافيته في فترة قصيرة.
كما أوضح أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية عبر العصور، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.
وتابع: "الرئيس الأسبق السادات اعتبر أن السلام خيار استراتيجي، حيث كان يرى أن الحرب شيء بشع، وتمكن من استعادة أراضيه بالكامل".
وذكر أن مصر لا تزال متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "الرئيس مبارك أيضًا رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث تم طرح فكرة تهجيرهم إلى سيناء أكثر من مرة وتم رفضها بشكل قاطع".