4471 شخصا في مراكز الإيواء العُمانية بسبب إعصار تيج
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات العمانية، الإثنين، إيواء أكثر من 4400 شخص في 30 مركزا لإيواء المتضررين من إعصار "تيج".
وأفاد قطاع الإغاثة والإيواء العماني بأن "عدد مراكز الإيواء المفعلة بلغ حتى الآن 30 مركزا فيها 4471 شخصا، منهم 840 عمانيا و3631 مقيما"، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية.
وأوضح البيان أنه "تم تعزيز جاهزية مراكز الإيواء في محافظة ظفار (أقصى جنوب السلطنة) ليصل عددها إلى 69 مركزا بسعة استيعابية تزيد عن 15 ألف شخص"، بحسب المصدر ذاته.
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أصدر المركز الوطني للإنذار المبكر العماني، تحذيرا من مخاطر منخفض مداري عرف باسم "إعصار تيج"، متوقعا تأثيره المباشر على محافظتي ظفار (جنوب) والوسطى، وعبوره إلى محافظة "المهرة" في اليمن.
اقرأ أيضاً
كيف تعزز سلطنة عمان طموحاتها في مجال خفض الكربون؟
وإثر ذلك، أعلنت السلطات العمانية الشروع في تجهيز مراكز إيواء وطواقم بحث وإنقاذ، وإغلاق كافة المواقع التراثية والمتنزهات في محافظة ظفار بدءا من الأحد إلى الثلاثاء، بحسب بيانات رسمية سابقة نقلتها وكالة الأنباء العمانية.
والسبت الماضي، قررت إدارة ميناء مدينة صلالة (عاصمة محافظة ظفار) "إغلاق الميناء مؤقتا من مساء الأحد وحتى إشعار آخر"، وفق الوكالة.
وفي وقت سابق الإثنين، حذرت هيئة الطيران المدني العماني، في بيان، من "استمرار الحالة المدارية (تيج) كإعصار مداري"، ودعت جميع المواطنين إلى "أخذ أقصى درجة الحيطة والحذر وعدم المجازفة بعبور الأودية والابتعاد عن الأماكن المنخفضة وعدم ارتياد البحر خلال هذه الفترة".
اقرأ أيضاً
أغلق ميناء صلالة.. الإعصار تيج يصل عمان واليمن
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إعصار تيج طقس عمان
إقرأ أيضاً:
اعتداء جديد يطال موقعاً أثرياً شرق مدينة ظفار التاريخية في إب
تعرض موقع أثري شرق مدينة ظفار التاريخية بمحافظة إب (وسط اليمن)، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، لاعتداء من قبل مجهولين، في ظل تصاعد وتيرة العبث والنهب الذي يستهدف المواقع التاريخية في المحافظة خلال السنوات الأخيرة.
وذكرت مصادر محلية أن مجهولين نفذوا عمليات حفر في محيط مبنى أثري شُيّد من الحجر ويضم نقوشاً تاريخية نادرة، وذلك في منطقة "ذي الصولع" بعزلة كحلان، مديرية الرضمة شمال شرق المحافظة.
ويحتوي الموقع، وفقاً للمصادر، على نقش مسندي شهير يُعرف بـ"نقش عمدن بين يهقبض"، والذي يُنسب لملك سبأ وذو ريدان، ويُعد من الشواهد الأثرية المهمة المرتبطة بتاريخ مملكة حِمْيَر، ويقع شرق مدينة ظفار، العاصمة التاريخية للمملكة.
وتشهد محافظة إب، ولا سيما منطقتي ظفار والعود، موجة اعتداءات ممنهجة على مواقعها الأثرية، في ظل اتهامات متكررة لعصابات يشتبه بارتباطها بقيادات في جماعة الحوثي، تتورط في الاتجار غير المشروع بالآثار اليمنية وتهريبها إلى الخارج.