صحيفة عبرية: ثقة الإسرائيليين في الحكومة تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ 20 عاما
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بلغت ثقة الإسرائيليين في الحكومة أدنى مستوى لها منذ 20 عاما، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بحسب استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية.
. سعي لتهجير قسري إلى سيناء بمصر
وكتبت الصحيفة: "فقط 20.5% من اليهود الإسرائيليين و7.5% من العرب الإسرائيليين قالوا إنهم يثقون في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في استطلاع أجري بعد هجوم حماس".
كما تؤكد تايمز أوف إسرائيل، في إشارة إلى نتائج الاستطلاع، أن ثقة السكان في الحكومة تراجعت إلى أدنى مستوى لها في السنوات الـ20 الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، قبل هجوم حماس، أوضح استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في يونيو 2023، أن نسبة المواطنين الواثقين بعمل الحكومة كانت 28% من اليهود و18% من العرب الإسرائيليين.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس عرب إسرائيل قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.