كشفت مسودة قمة الاتحاد الأوروبي، عن أن قادة الكتلة سيدعون هذا الأسبوع إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وفلسطين لوصول المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة بأمان.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، إن المسودة قد تتغير قبل القمة التي تعقد يومي 26 و27 أكتوبر.

وعبرت بعض الدول عن تحفظاتها بشأن الدعوة لوقف إطلاق النار أو وقف القتال قائلة إن ذلك قد ينظر إليه على أنه يحد من حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

وسيجتمع قادة الدول ال 27 التي يتكون منها الاتحاد الأوروبي في بروكسل لما يسمى بالمجلس الأوروبي، وستكون الأزمة في الشرق الأوسط على رأس جدول أعمالهم.

وجاء في مسودة القمة أن “المجلس الأوروبي يدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بالوصول الآمن للمساعدات الإنسانية والمساعدات إلى المحتاجين”.

الاتحاد الأوروبي: من الضروري إدخال الوقود إلى قطاع غزة بيان عاجل من تركيا بشأن انضمامها لـ الاتحاد الأوروبي

وأضافت: “سيعمل الاتحاد الأوروبي عن كثب مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، ودعم أولئك الذين يحاولون الوصول إلى بر الأمان أو تقديم المساعدة، وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى”.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة وتقصفه، مما أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وتشريد أكثر من مليون شخص، مع نفاد إمدادات الغذاء والكهرباء والمياه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة إسرائيل فلسطين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية تكشف كواليس محادثات الدوحة بشأن المفاوضات مع “حماس”

#سواليف

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية #كواليس #المحادثات بين الوسطاء وتل أبيب في الدوحة، بشأن #مفاوضات #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين ” #حماس ” و #إسرائيل.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات مع “حماس” في الدوحة، لصحيفة “معاريف” إن “المحادثات تستمر لساعات طويلة، خلف أبواب مغلقة، دون مكالمات هاتفية وبفترات راحة قليلة”.

وأضافت المصادر: “إنهم يحاولون تقليص الفجوات في القضايا ذات الثقل التي لم يتم الاتفاق عليها بعد..وفي الوقت الحالي، ليس من الواضح بعد ما إذا كان رئيس الموساد ديفيد بارنياع والوفد المرافق له سيعودون الليلة، أو ما إذا كانت المحادثات ستستمر في الأيام التالية”.

مقالات ذات صلة الاحتلال ينسحب من الشجاعية بعد توغل دام أسبوعين.. ترك مدرعات مدمرة (شاهد) 2024/07/11

وأمس الثلاثاء، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن القمة في قطر بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، والتي تعقد اليوم مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، سيشارك فيها أيضا رئيس الشاباك رونين بار والجنرال في الاحتياط نيتسان ألون ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.

وذكرت الصحيفة العبرية أن “من المفترض أيضا أن يشارك رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع، الذي سيحاول الطرفان خلاله إنهاء القضايا التي تم إحراز تقدم فيها وحل أكبر عدد ممكن من الخلافات”.

كما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” نقلا عن مصدر رفيع المستوى بأن هناك اتفاقا حول الكثير من النقاط في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس” عبر الوسطاء.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو صرح يوم الأحد بأن الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة الأسرى دون التنازل عن أهداف الحرب في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن نتنياهو قوله: “لا يمكن عودة آلاف المسلحين إلى شمال غزة بموجب الصفقة، أي صفقة تبادل يجب أن تسمح لنا باستمرار القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب”.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قائمة مطالب يقول إنها غير قابلة للتفاوض، بينما يستعد الوسطاء للاجتماع هذا الأسبوع في القاهرة والدوحة.

وتعلن القائمة أن أي صفقة ستسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال حتى تحقيق أهدافها الحربية، ولن تسمح بتهريب الأسلحة على طول الحدود بين غزة ومصر، كما لن تسمح بعودة “آلاف الإرهابيين المسلحين” إلى شمال قطاع غزة، وسوف تسعى لإعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء من غزة.

ويزعم البيان أيضا أن رفض نتنياهو وقف العملية البرية للجيش الإسرائيلي في رفح هو ما أعاد حماس إلى طاولة المفاوضات.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول في “حماس” يوم السبت، أن الحركة لا تزال تريد “ضمانات مكتوبة” من الوسطاء بأن إسرائيل سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، في حين يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات “حماس” العسكرية وقدرتها على الحكم، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ويوم الجمعة، أكد نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع قام بزيارة خاطفة لقطر، أحد الوسطاء الرئيسيين، لكن مكتبه قال إنه لا تزال هناك “فجوات بين الجانبين”، مؤكدا أن المحادثات ستستمر هذا الأسبوع.

وتماشيا مع الاقتراحات السابقة، سيشهد الاتفاق دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة يوميا، منها 50 شاحنة وقود، مع توجه 300 شاحنة منها إلى الشمال المتضرر بشدة، حسبما ذكر المسؤولان.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث لوكالة “رويترز” وطلب عدم نشر اسمه، في وقت سابق، إن هناك “فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق”. ويعكس ذلك تغيرا كبيرا مقارنة مع مواقف إسرائيل السابقة في الحرب عندما كانت تقول إن الشروط التي وضعتها “حماس” غير مقبولة.

وذكر المصدر في “حماس” أن الاقتراح الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف أهداف غارة المواصي.. وكواليس ما حدث
  • مسؤول ألماني يدعو إلى خفض إعانات بعض طالبي اللجوء
  • "العدل الدولية" تصدر رأيا استشاريا بشأن ممارسات "إسرائيل" بفلسطين
  • الاتحاد الأوروبي يطبق لوائحه الجديدة بشأن الذكاء الاصطناعي في أغسطس
  • بايدن يعلن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس على إطار هدنة غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدين هدم إسرائيل لمدرسة في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يدعو "ماسك" للتحقيق في تحول منصة إكس لـ"ملاذ للمعلومات المضللة"
  • هدنة غزة.. استمرار المفاوضات في القاهرة والدوحة مع تفاؤل امريكي حذر
  • صحيفة إسرائيلية تكشف كواليس محادثات الدوحة بشأن المفاوضات مع “حماس”
  • قلق أوروبى بشأن الغموض حول زيارات رئيس وزراء المجر إلى روسيا والصين