رئيسة وزراء فرنسا تُؤكد: حماس لا تُمثل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن"، أنه لا يجب أن تقع دولة الاحتلال الإسرائيلي في فخ حماس والإنجرار إلى اجتياح بري لـ قطاع غزة، مُشددة أن "حماس لا تُمثل الشعب الفلسطيني"، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم الإثنين.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية في تصريحات لها: "ليس هناك ضحايا يجب البكاء عليهم أقل من غيرهم في غزة، الضحايا متساوون ولا توجد حياة لها قيمة أقل من غيرها"، لافتة إلى أن باريس صديقة إسرائيل والفلسطينيين.
وطالبت بورن بهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية لإعطاء الإمكانية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت بورن إلى أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ستسافر إلى نيويورك لتسهيل محادثات مجلس الأمن حول غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، اليوم الإثنين، أن فرنسا تطالب بهدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من تزايد حالات الإصابة بأمراض مثل الجدري والجرب والإسهال بسبب سوء ظروف الصرف الصحي واستهلاك المياه من الآبار الزراعية.
وأوضح أن الناس يستهلكون مياها مالحة تحتوي على أكثر من 3000 ملليجرام لكل لتر من المحتوى الملحي من الآبار الزراعية”، محذرا من أن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالكوليرا.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه من المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة بهذه الأمراض ما لم يتم تزويد مرافق المياه والصرف الصحي بالكهرباء أو الوقود لاستئناف عملياتها.
أمريكا تهتم بتحقيق الأرباح وليس بمصير إسرائيل أو فلسطين.. سيناتورة روسية تُوضحصرحت عضو اللجنة الدستورية في مجلس الاتحاد الروسي، "أولغا كوفيتيدي"، أن الولايات المتحدة، لا تُفكر إلا في الربح من بيع الأسلحة، ولا أحد يُفكر في مصير شعبي إسرائيل وفلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الإثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورن فرنسا حماس الشعب الفلسطيني غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
أصدر المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين بيانا بمناسبة المؤتمر التأسيسي لـ “مجموعة لاهاي”، المنعقد في مدينة لاهاي بهولندا.
وحسب بيان المنندى ضمت “مجموعة لاهاي” تحالف تسعة دول، وهي: جنوب أفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، جزر بليز.
حرصت “مجموعة لاهاي”، في مؤتمرها التأسيسي المنعقد في لاهاي بهولندا مساء اليوم والذي يعتير أوّل تحالف دولي على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ أكثر من 77 سنة.
كما اعلن التحالف في بيان مشترك على تحقيق هدفين أساسيين هما إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيق الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، بما فيها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكذا ملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية.
وهذا ويحيّي التحالف هذه المبادرة التي يعتبرها إحدى ثمرات طوفان الأقصى المبارك، ويعلن دعمه الكامل لبرنامج عملها.
ويدعو الدول العربية وبقية الدول الإسلامية للإنضمام إلى “مجموعة لاهاي”، لإنجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.
من جهة أخرى يطالب المنتدى منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتنسيق الجهود العربية والإسلامية لدعم انضمام بقية الدول إلى هذه المجموعة.
ويوجه المنتدى البرلمانيين والكتل البرلمانيّة، إلى ضرورة القيام بدورهم في مطالبة حكوماتهم بالانضمام إلى مجموعة لاهاي.
وأشار البيان إلى تكثيف الجهود الداعمة لكل عمل يحقق تحرير فلسطين المقاومة، والقدس الشريف، والأقصى المبارك، ومواجهة مشاريع التهجير القسري عن غزة، ومخططات إقتطاع الأراضي وضمها لدولة الاحتلال، ورفض كل مقترحات إدارة غزة من غير الفلسطنيين.