آثار مدمرة.. ما الخسائر الاقتصادية لإسرائيل حال الاجتياح البري لغزة؟ .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الاجتياح البري للجيش الإسرائيلي لقطاع غزة له حسابات معقدة، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتمد في بناء جيشها على قوات الاحتياط وهي عناصر مدنية يتم سحبها من القطاعات المدنية لتأدية الوظيفة العسكرية.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية، عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحرب البرية لها محاذير خاصة للجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن الاجتياح البري سيكلف إسرائيل خسائر كبيرة، كون حرب المدن تختلف عن حرب الجيوش النظامية.
ولفت إلى أن حال الاجتياح البري فقد تستمر الحرب لفترة طويلة ولن تنتهي قريبا، مؤكدا أن طول أمد الحرب أمر غير مرغوب فيه لإسرائيل لتداعياته السلبية على الاقتصاد والتي من الممكن أن تحدث.
وأشار إلى أن إسرائيل تأثرت كثيرا خلال الأيام الماضية بعد شن الحرب على قطاع غزة، منها الحركة السياحية وتراجعها بشكل كبير، موضحا أن الاجتياح البري سيكون له آثار مدمرة للاقتصاد الإسرائيلي ستظهر هذه النتائج تباعا.
ونوه بأن الحكومة الإسرائيلية ائتلافية تتكون من عدة أحزاب، مشيرا إلى أن الحرب أجبرت إسرائيل على تشكيل حكومة طوارئ وهو ما سيكون له تداعيات أخرى ستظهر بعد انتهاء الحرب على غزة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها كذلك الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو بشأن ما خلفته الحرب على الدولة الإسرائيلية، مبينا أنه من المرجح أن يتم تشكيل لجنة للتحقيق في التقصير وما حدث لتل أبيب من خلال شنها لهذه الحرب مع توقعات بحدوث تغيرات في المشهد الاقتصادي والسياسي داخل إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقطاع غزة إسرائيل الاجتیاح البری إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقل بطارية “ثاد” إضافية لإسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل
إسرائيل – وصلت إلى إسرائيل خلال الأيام الأخيرة مكونات رئيسية لمنظومة دفاع أمريكية من طراز “ثاد”، وهي الثانية التي تُنشر في البلاد منذ الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، قبل نحو 6 أشهر، وفق إعلام عبري.
وقالت وسائل إعلام عبرية من بينها هيئة البث الرسمية، وصحيفة “معاريف”، أن طائرة شحن عسكرية أمريكية ضخمة من طراز “غالاكسي” نقلت مكونات البطارية خلال الأيام الأخيرة إلى أحد قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، دون ذكر اسمها.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغط الأمريكي على إيران في ملفها النووي، حيث حدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا “موعدًا نهائيًا” للرد الإيراني، في وقت أرسلت فيه واشنطن قاذفات استراتيجية إلى المحيط الهندي وعشرات الطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
وبحسب هيئة البث الرسمية فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تُقدِم إيران على “خطأ استراتيجي” بشنّ هجوم واسع يشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة تجاه أهداف إسرائيلية.
وتوجّه الاستعدادات الإسرائيلية العسكرية حاليًا نحو إيران واليمن كمصدرين أساسيين للتهديدات المحتملة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي، مساء الأحد، لهيئة البث: “إسرائيل والولايات المتحدة تعملان بتنسيق كامل، وتستعدان لكافة السيناريوهات”.
وتُعدّ ثاد، من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم، وهي مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى في مرحلتها النهائية، أي عند دخولها الغلاف الجوي للأرض أو حتى خارج الغلاف الجوي.
وفي الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل خلال العام 2024، واستخدمت فيه أكثر من 180 صاروخا، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية حسن نصر الله في بيروت، ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.
الأناضول