بوابة الوفد:
2025-03-09@16:47:42 GMT

ماذا تنتظرون يا عرب؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

أرقام الشهداء فى غزة فاقت الحدود وإسرائيل لم تبال بأحد ومستمرة فى قتل الأطفال والسيدات وقربت على محو غزة من الوجود هى خطتهم المسعورة بعد رفض مصر خطة التهجير لأن سيناء أرض مصرية وليست للبيع.

ولأنه أيضًا من رابع المستحيلات أن تقبل مصر العرض وتهدى إسرائيل أرض غزة على طبق من ذهب، كل ذلك ظهر جليًا فى مؤتمر القمة الذى عقد بالقاهرة.

ونثمن دور القيادة المصرية فى عدة مواقف بطولية أثناء هذه الأزمة .

ولكن السؤال ماذا بعد؟

هل سننتظر كثيرًا حتى نصبح يومًا نرى فيه غزة قد تم محوها تمامًا وتدميرها وقتل كل ما فيها من سكان؟

مصر أدت دورها كاملًا كدولة عربية وننتظر منها الكثير خلال الأيام القادمة.. ولكن السؤال أيضًا: أين دور الدول العربية الأخرى التى ما زالت تشجب وتندد حتى الآن؟ أين الدول العربية التى هرعت وطبعت مع إسرائيل أثناء حكم الرئيس الأمريكى ترامب؟ وأين دور الدول العربية التى تمشى فى طريقها نحو التطبيع مستقبلًا؟ فى الوقت الذى استنكرت الجاليات اليهودية فى أمريكا وأوروبا القصف الإسرائيلى المتواصل على أطفال غزة، فهل نقبل أن اليهود أنفسهم يرفضون القصف والعرب نفسهم يرضون بالقصف؟

هل تتماشى هذه المعادلة وهذا المنطق أم أن الأولى بنا العمل على وقف هذه المهزلة بكل الطرق المتاحة؟

حقيقة أوجعت قلوبنا صور الأطفال والسيدات والمناظر المفجعة ووجعت قلوب العالم الأجنبى أيضًا خاصة بعد أن تعالت أصوات أجنبية كثيرة تعلن رفضها للمذابح البشعة مما أثر كثيرًا على الرأى العام العالمى الذى بدأ يغير الصورة المشوهة التى صدرتها إسرائيل للعالم عن فلسطين عن طريق دفع إسرائيل للكثير من مليارات الدولارات للميديا العالمية من أجل كسب عطف العالم الغربى معها ولكن السحر انقلب على الساحر وعرف العالم لأول مرة حقيقة إسرائيل المزيفة والتى استطاعت تشويه صورة فلسطين وصورة العرب لسنوات طويلة بإعلانات مدفوعة الأجر للصحف العالمية.

ولكننى من هنا أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى نجح فى وضع العقبات أمام المخطط الإسرائيلى أن يقنع العرب بتوحيد الصف والاستعداد القوى لإجبار إسرائيل للتخلى عن سياسة الاستقواء بالخارج ووقف المذابح التى جعلتنا فى حالة غليان مستمر.

تحركوا يا عرب قبل فوات الأوان، فالدور عليكم حتى ولو طبعتم.. أنقذوا أهلنا فى فلسطين.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي نقيب الصحفيين بالأسكندرية

إقرأ أيضاً:

بو عاصي: مستعدّ للحديث مع حزب الله ولكن!

قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب بيار بو عاصي، مساء اليوم، "نحن سياديون بامتياز ولا نقبل بأي شكل الاحتلال وعندي معلومات مؤكّدة بأن الجيش تدخل وفكّك عشرات المواقع لحزب الله". 

تابع في كلام عبر الـ "mtv"، أن "هناك خطر بتوسّع النقاط التي تحتلها إسرائيل في الجنوب من 5 إلى 9 مواقع وأكثر ويجب أن يستمر الجيش بدوره على الأرض بالتزامن مع عمل دبلوماسي لإخراج إسرائيل بالكامل".

واشار بو عاصي إلى أن "كلّ القرارات الدولية جاءت نتيجة فشل لبنان ولا دولة قامت بالعالم في ظلّ ازدواجيّة قرار الحرب والسلم والقوات اللبنانية لا تقبل بأيّ سلاح خارج الدولة لم يجلب إلا الويلات في جنوب الليطاني كما في شماله". 

أضاف: "حزب الله دمّر ونحن سوف نعمّر ومصادر التمويل هي دول الخليج والدعم الدولي الخارجي ولبنان "قرش ما معو". 

وإعتبر أنّه "مستعدّ للحديث مع حزب الله بكل شيء لكنني لن أسلّم له بموضوع سلاحه ونحن في ورطة كبيرة بعدما أدخلنا "الحزب" بحرب الإسناد ودمّر اقتصادنا". 

ختم: "بشير الجميل رفض في العام 1982 توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل قبل حصول توافق لبناني حولها والأمر نفسه سيتكرر اليوم إذا طُرح الموضوع". 

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • خطوة مفاجئة من الفيفا تغير مجرى تاريخ كأس العالم.. ماذا حدث؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة حول العالم
  • حقبة الاستثمار العالمي بتوقيت الخليج
  • بحضور عدد من رؤساء وملوك الدول.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير رسميا
  • رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي
  • 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»!
  • بو عاصي: مستعدّ للحديث مع حزب الله ولكن!
  • قادة الصين لن يغيروا مسارهم مهما تغير العالم من حولهم.. ثوابت بكين مستمرة رغم التحولات العالمية
  • أبو عبيدة: نقول لأمة المليارين ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم؟