بوابة الوفد:
2024-11-17@13:28:36 GMT

ماذا تنتظرون يا عرب؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

أرقام الشهداء فى غزة فاقت الحدود وإسرائيل لم تبال بأحد ومستمرة فى قتل الأطفال والسيدات وقربت على محو غزة من الوجود هى خطتهم المسعورة بعد رفض مصر خطة التهجير لأن سيناء أرض مصرية وليست للبيع.

ولأنه أيضًا من رابع المستحيلات أن تقبل مصر العرض وتهدى إسرائيل أرض غزة على طبق من ذهب، كل ذلك ظهر جليًا فى مؤتمر القمة الذى عقد بالقاهرة.

ونثمن دور القيادة المصرية فى عدة مواقف بطولية أثناء هذه الأزمة .

ولكن السؤال ماذا بعد؟

هل سننتظر كثيرًا حتى نصبح يومًا نرى فيه غزة قد تم محوها تمامًا وتدميرها وقتل كل ما فيها من سكان؟

مصر أدت دورها كاملًا كدولة عربية وننتظر منها الكثير خلال الأيام القادمة.. ولكن السؤال أيضًا: أين دور الدول العربية الأخرى التى ما زالت تشجب وتندد حتى الآن؟ أين الدول العربية التى هرعت وطبعت مع إسرائيل أثناء حكم الرئيس الأمريكى ترامب؟ وأين دور الدول العربية التى تمشى فى طريقها نحو التطبيع مستقبلًا؟ فى الوقت الذى استنكرت الجاليات اليهودية فى أمريكا وأوروبا القصف الإسرائيلى المتواصل على أطفال غزة، فهل نقبل أن اليهود أنفسهم يرفضون القصف والعرب نفسهم يرضون بالقصف؟

هل تتماشى هذه المعادلة وهذا المنطق أم أن الأولى بنا العمل على وقف هذه المهزلة بكل الطرق المتاحة؟

حقيقة أوجعت قلوبنا صور الأطفال والسيدات والمناظر المفجعة ووجعت قلوب العالم الأجنبى أيضًا خاصة بعد أن تعالت أصوات أجنبية كثيرة تعلن رفضها للمذابح البشعة مما أثر كثيرًا على الرأى العام العالمى الذى بدأ يغير الصورة المشوهة التى صدرتها إسرائيل للعالم عن فلسطين عن طريق دفع إسرائيل للكثير من مليارات الدولارات للميديا العالمية من أجل كسب عطف العالم الغربى معها ولكن السحر انقلب على الساحر وعرف العالم لأول مرة حقيقة إسرائيل المزيفة والتى استطاعت تشويه صورة فلسطين وصورة العرب لسنوات طويلة بإعلانات مدفوعة الأجر للصحف العالمية.

ولكننى من هنا أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى نجح فى وضع العقبات أمام المخطط الإسرائيلى أن يقنع العرب بتوحيد الصف والاستعداد القوى لإجبار إسرائيل للتخلى عن سياسة الاستقواء بالخارج ووقف المذابح التى جعلتنا فى حالة غليان مستمر.

تحركوا يا عرب قبل فوات الأوان، فالدور عليكم حتى ولو طبعتم.. أنقذوا أهلنا فى فلسطين.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي نقيب الصحفيين بالأسكندرية

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إسرائيل من الشياح؟

وصف مصدر حزبي استهداف إسرائيل المركز لمنطقة الشياح في بيروت،  بأنه رسالة ضغط تحاول تل أبيب ممارستها ضد رئيس مجلس النواب نبيه بري، خصوصاً أن تلك المنطقة تعتبرُ معقلا لـ "حركة أمل".
ووفقاً للمصدر، فإن أماكن الاستهداف مدنية بامتياز، مشيراً إلى أنّ كل الذرائع التي يُطلقها الإسرائيلي لن تؤدي به إلى تحقيق أهدافه.
وكان بري سئل أمس عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة فقال: "يبدو ان نتنياهو يعتقد أنّه عندما يريد تنازلاً من شخص ما يقسو عليه... لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور "ما بتمشيش معنا".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • أكشن وكوميديا: ماذا يخبئ فيلم «أحمد وأحمد» لجمهور السقا وفهمى؟
  •  أشرف غريب يكتب: «عاش هنا» ذاكرة البشر والأثر
  • «عودة قوية».. ياسمين عبدالعزيز وهانى سلامة ومحمد سعد لـ«الشاشة الذهبية»
  • المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!
  • دفتر احوال وطن «٢٩٧»
  • خارج السرب(خارج السرب)
  • ماذا تريد إسرائيل من الشياح؟
  • ميكالى: شباب مصر كانوا الأفضل والحظ ساند المغرب
  • ‏«COP 29» آفاق جديدة لمواجهة تغير المناخ!!
  • عودة سوبر دونالد