أرقام الشهداء فى غزة فاقت الحدود وإسرائيل لم تبال بأحد ومستمرة فى قتل الأطفال والسيدات وقربت على محو غزة من الوجود هى خطتهم المسعورة بعد رفض مصر خطة التهجير لأن سيناء أرض مصرية وليست للبيع.
ولأنه أيضًا من رابع المستحيلات أن تقبل مصر العرض وتهدى إسرائيل أرض غزة على طبق من ذهب، كل ذلك ظهر جليًا فى مؤتمر القمة الذى عقد بالقاهرة.
ونثمن دور القيادة المصرية فى عدة مواقف بطولية أثناء هذه الأزمة .
ولكن السؤال ماذا بعد؟
هل سننتظر كثيرًا حتى نصبح يومًا نرى فيه غزة قد تم محوها تمامًا وتدميرها وقتل كل ما فيها من سكان؟
مصر أدت دورها كاملًا كدولة عربية وننتظر منها الكثير خلال الأيام القادمة.. ولكن السؤال أيضًا: أين دور الدول العربية الأخرى التى ما زالت تشجب وتندد حتى الآن؟ أين الدول العربية التى هرعت وطبعت مع إسرائيل أثناء حكم الرئيس الأمريكى ترامب؟ وأين دور الدول العربية التى تمشى فى طريقها نحو التطبيع مستقبلًا؟ فى الوقت الذى استنكرت الجاليات اليهودية فى أمريكا وأوروبا القصف الإسرائيلى المتواصل على أطفال غزة، فهل نقبل أن اليهود أنفسهم يرفضون القصف والعرب نفسهم يرضون بالقصف؟
هل تتماشى هذه المعادلة وهذا المنطق أم أن الأولى بنا العمل على وقف هذه المهزلة بكل الطرق المتاحة؟
حقيقة أوجعت قلوبنا صور الأطفال والسيدات والمناظر المفجعة ووجعت قلوب العالم الأجنبى أيضًا خاصة بعد أن تعالت أصوات أجنبية كثيرة تعلن رفضها للمذابح البشعة مما أثر كثيرًا على الرأى العام العالمى الذى بدأ يغير الصورة المشوهة التى صدرتها إسرائيل للعالم عن فلسطين عن طريق دفع إسرائيل للكثير من مليارات الدولارات للميديا العالمية من أجل كسب عطف العالم الغربى معها ولكن السحر انقلب على الساحر وعرف العالم لأول مرة حقيقة إسرائيل المزيفة والتى استطاعت تشويه صورة فلسطين وصورة العرب لسنوات طويلة بإعلانات مدفوعة الأجر للصحف العالمية.
ولكننى من هنا أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى نجح فى وضع العقبات أمام المخطط الإسرائيلى أن يقنع العرب بتوحيد الصف والاستعداد القوى لإجبار إسرائيل للتخلى عن سياسة الاستقواء بالخارج ووقف المذابح التى جعلتنا فى حالة غليان مستمر.
تحركوا يا عرب قبل فوات الأوان، فالدور عليكم حتى ولو طبعتم.. أنقذوا أهلنا فى فلسطين.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي نقيب الصحفيين بالأسكندرية
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدر قائمة الدول الأكثر تعرضًا للزلازل في العالم
وكالات
شهدت بعض البلدان نشاطًا زلزاليًا غير مسبوق في الفترة ما بين عام 1990 و2025، مما أثّر بشكل كبير على حياة السكان.
وتُعد الزلازل من أقوى الظواهر الطبيعية التي يمكن أن تُحدث دمارًا هائلًا في لحظات.
وأظهرت إحصائية حديثة صادرة عن منصة Statista أن الصين جاءت في صدارة الدول الأكثر تعرضًا للزلازل عالميًا خلال الفترة من 1990 حتى 2025، وذلك بعدد بلغ 187 زلزالًا.
وجاءت إندونيسيا في المرتبة الثانية بـ173 زلزالًا، تلتها إيران بـ112 زلزالًا، ثم اليابان بـ103 زلازل، بينما حلّت أمريكا في المرتبة الخامسة بـ79 زلزالًا.
وتضمنت القائمة دولًا أخرى على النحو التالي:
– تركيا: 65 زلزالًا
– الهند: 59 زلزالًا
– الفلبين: 55 زلزالًا
– بيرو: 51 زلزالًا
– أفغانستان: 39 زلزالًا
– اليونان: 32 زلزالًا
– إيطاليا: 24 زلزالًا
– ميانمار: 15 زلزالًا