سر كتابة أطفال غزة يكتبون أسماءهم على أيديهم (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب أطفال غزة أسماءهم على أيديهم وأرجلهم، لتسهيل عملية التعرف عليهم حال استشهادهم، راضين بقدرهم سواء عاشوا أو قتلوا تحت القصف المستمرة الذي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر عدد من أطفال غزة، وهم يدونون أسماءهم على أيديهم وأرجلهم، ليتمكن المسعفون من التعرف عليهم، وسط أوضاع شديدة الصعوبة، بسبب انفجارات القصف الإسرائيلي.
يدون الأطباء أسماء الشهداء على أجسادهم ليتعرف عليهم ذويهم بعدما يفرقهم القصف الإسرائيلي، ورغم هروب الأطفال من القصف والاحتماء داخل المستشفيات، استهدف الكيان المحتل، عدد من المستشفيات والمساجد وأسقط الكثير من الشهداء والمصابين.
قدم إطفال غزة دروسا للعالم عن الصمود والشجاعة، وظهر ذلك من خلال مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع الواصل الاجتماعي، منهم من فقد أمه ومنهم من فقد جميع أفراد اسرته، وبعضهم فقد أجزاء من جسدهم، يتحدون الظروف، صامدون بكل قوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال غزة اسمائهم على أيديهم استشهادهم الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رغم الاحتفالات.. 5 مشاهد لا تنسى من حرب غزة خلال 15 شهرا (فيديو)
رغم أصوات الفرحة التي ارتفعت داخل قطاع غزة، بعد اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أنها لن تمحو قسوة 15 شهرًا من الدمار والإبادة ولحظات الرعب والفزع التي عاشها الأهالي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر من عام 2023، والتي كانت على مرأى ومسمع من العالم، بداية من مشاهد النزوح مرورًا بالقصف على المستشفيات والأهالي والأحياء السكنية وصولًا وغيرها من المشاهد الصعبة.
أم نازحة تسحب طفليها في رحلة لمدة 5 ساعاتتأتي ضمن أبرز مشاهد النزوح التي يصعب نسيانها، مشهد السيدة الغزاوية التي أطلق عليها «الأم الخارقة»، التي كانت تسحب طفليها على عربات أطفال دون عجل، لمدة 5 ساعات متواصلة، في رحلة شاقة من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط أجواء مليئة بالرعب والفزع إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد.
«يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو» أشهر شهداء الحرب على غزة
يصعب نسيان قصة الطفل يوسف، التي حملت العديد من المشاهد الإنسانية القاسية، وكذلك دروسًا للصمود، والتي بدأت برحلة بحث عن طفل يسمى يوسف «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، من داخل أحد المستشفيات التي حملت آلاف المصابين إثر القصف المتواصل على القطاع، قبل أن يقول أحد الموجودين داخل المستشفى أنه سلمه للمشرحة قبل قليل، ليعلن وفاة الطفل الذي بات أحد أشهر شهداء الحرب على غزة.
«متعيطش يا زلمة كلنا شهداء الشهيد يشفع في سبعين من أهله، فلسطين أرض جهاد».. كلمات هزت قلوب الملايين، خاصة أنها كانت مواساة من رجل يقف أمام جثمان ابنه، يواسي بها آخر يبكي للمصاب ذاتها في الأحداث الأخيرة، ليضرب مثالًا في الصبر والصمود والإيمان.
قصف مستشفى المعمداني خلّف العديد من المشاهد الكارثية التي لا تنسى، سواء بسقوط الأطفال الأبرياء، وعلى رأسهم الطفل الشهير الذي استشهد وهو في يده كسرة خبز، إلى جانب صور الحذاء التي تلطخت بالدماء جراء القصف ووقوع العديد من الشهداء، ليجري انتشالها من بين الأشلاء.
قصة الطفلة هند التي ظلت تستغيث لعدة ساعات متواصلة، وهي عالقة داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها، إذ قامت بالتواصل مع الحماية المدنية من أجل إنقاذها وسط أصوات من القصف المتواصل، قبل أن يتم العثور عليها بعد 12 يومًا شهيدة بين جثث أقاربها جنوب غرب غزة.