البيت الأبيض يقدم طلبا لإسرائيل بشأن العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أنه يريد من إسرائيل تنفيذ العمليات العسكرية في قطاع غزة بطريقة تتفق مع قوانين الحرب. وأضاف، أن "حماس تتعمد تعريض المدنيين للخطر"، مشيراً إلى أنها "تقيم مرافق قيادتها بالمدارس والمستشفيات والمباني السكنية".
أتت التصريحات الأميركية فيما واصلت إسرائيل اليوم هجومها المكثف على قطاع غزة الذي تحولت مناطق عديدة فيه إلى أنقاض.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه "ضرب حوالي 320 هدفا تابعا لحركتي حماس والجهاد في غزة في آخر 24 ساعة، بينما ذكر التلفزيون الفلسطيني أن الغارات الإسرائيلية "غير مسبوقة" منذ بداية الهجوم على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش قوله، إن "الضربات تركز على المواقع التي ربما تشكل خطرا على القوات، وأسفرت الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية عن مقتل وإصابة العشرات، منهم 17 قتلوا في استهداف منزل وشقة في شمال القطاع، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة".
وفي وقت لاحق، قال التلفزيون الفلسطيني إن إسرائيل تشن غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع، فيما ردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بإعلانها قصف مدينة عسقلان الإسرائيلية برشقة صاروخية، بالإضافة إلى مواقع للجيش الإسرائيلي قرب مفكعيم. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عسقلان والتجمعات السكانية القريبة من حدود غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قرار ترامب الجديد .. يوتيوبرز وبودكاسترز في البيت الأبيض
سرايا - حافظت غرفة جيمس برايدي للإيجاز الصحفي في البيت الأبيض على نمط محدد طيلة عقود طويلة. وبالمناسبة سميت هكذا تمينا بالسكرتير الصحفي للرئيس رونالد ريغان جيمس برايدي وقد استمر الرجل بعمله رغم المرض؛ المهم أن الوضع القائم في العادة، يدلي المتحدث باسم البيت الأبيض، وأحيانا كثيرة الرئيس نفسه بتصريحات، ثم يتلقى أسئلة من الصحفيين المعتمدين، وغالبية هؤلاء، إنّما كلّهم، ينتمون إلى وسائل الإعلام التقليدية.
لكن الرئيس العائد إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، الذي قد يختلف الناس كلهم في مقاربة مواقفه، لكنهم جميعا يتفقون أن ليس كمثله أحد من الرؤساء الأميركيين، ينوي منح اعتمادات لنوع جديد من الصحفيين إن جاز التعبير، وهم البودكاسترز واليوتيوبرز وصناع المحتوى ونجوم المواقع الاجتماعية.
وهذا القرار منطلقه دوافع عدة، بادؤها أن ترامب يعادي معظم وسائل الإعلام الكلاسيكية كما هي أيضا تعاديه، إذا ما استثنينا "فوكس نيوز" المحافظة، التي أيضًا دخل معها ومع عدد من نجومها غير مرة في سيل من المناوشات.
فلا يريد الرجل أن يكون الجناح الغربي في قصره الرئاسي حيث غرفة جيمس برايدي، مرتعا لصحفيين يساجلونه هو والمتحدثين باسم إدارته في كل مرة يريد أن يدلي بتصريح. لذلك يريد أن يزرع بينهم كوادر تناصر أفكاره، وتحظى بشعبيه لدى الجيل الجديد، وهؤلاء لعبوا دورا فاعلا في معركة الثأر التي خاضها للعودة إلى البيت الأبيض.
وقبل ذلك، لطالما تعهد ترامب بتفكيك ما يسميه الدولة العميقة في الولايات المتحدة، ولعلّ الإعلام هو الواجهة الأولى لهذه الكيانات، وأكثر أركانها هشاشة.
وقد ذكر موقع "أكسيوس" أن ترامب خلال فترته السابقة سعى إلى حظر وسائل إعلام عملاقة من المشاركة في المؤتمرات الصحفية غير المذاعة، على غرار نيويورك تايمز، وسي إن إن، وبي وبي سي، وبوليتيكو.
أيّا يكن، لن تكون المواجهة سهلة أمام الرجل ذي الخطوات التي يصعب توقعها، ذاك أن الـ49 مقعدا في غرفة الإيجاز الصحفي في مكان إقامته خلال الأربع سنوات المقبلة، تتحكم بمن سيجلس عليها جمعية مراسلي البيت الأبيض WHCA، وهذه الأخيرة أيضا يناصبها العداء!
سكاي نيوز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 529
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 12:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...