مسقط- الرؤية

نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع محافظة مسقط، حلقة عمل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، مستهدفة موظفي الجهات الحكومية والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من الأفراد والطلبة والباحثين عن عمل.

وتأتي حلقة العمل استمرارا لجهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، في نشر الوعي حول الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، واستعراض أهم التقنيات الحديثة ومناقشة الفرص التي تتيحها هذه التقنيات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التغيير التي تفرضه هذه التقنيات في مختلف أنماط الحياة.

وتعد هذه المحطة في هذا البرنامج هي الحادية عشرة، حيث تم عقد هذا البرنامج في عدد من محافظات السلطنة.

وأكد حمدان بن محمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن الوزارة تسعى لتعزيز استخدام التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في شتى مجالات الحياة والعمل، وتشجيع الشباب ورواد الأعمال والموظفين للاستفادة منها في تحسين أعمالهم اليومية، مضيفاً أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة أصبحت أدوات فاعلة يمكن للجميع الاستفادة منها، حيث أصبحت هذه الأدوات متاحة ويمكن استخدامها في مجالات متنوعة مثل الصحة والتعلم والتجارة.

وتقوم الوزارة بتنفيذ عدة برامج توعوية في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل برنامج الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، بالإضافى إلى برامج أخرى في مجال بناء القدرات في التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل البرنامج التدريبي للطائرات المسيرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي ومعسكرات مكين التقنية.

وقالت طوعة بنت داود رئيس قسم التطوير والدراسات، إن هذا البرنامج يضم عدة محاور تقنية يتم مناقشتها مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها لرواد الأعمال، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات والمرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، حيث إن هذا البرنامج يعرف المجتمع بأهم القوانين والتشريعات التي تؤطر استخدام هذه التقنيات وكيفية الاستفادة من هذه التقنيات بطريقة أخلاقية وقانونية.

وتضمن البرنامج تقديم شرح عن الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، وشرح كيفية استخدام هذه الأدوات في أداء المهام اليومية، كما قدمت شركة داتا ماينينج شرحا حول البيانات وأهميتها في منظومات الذكاء الاصطناعي وأهم الأدوات التي تستخدم في تحليل البيانات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هذه الدول الخليجية تريد أن تصبح قوى عظمى في الذكاء الاصطناعي.. ما هي؟

(CNN)-- في السنوات الأخيرة، كانت الإمارات العربية المتحدة تشير إلى نيتها أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن الآن أصبحت دول الخليج الأخرى أيضًا جادة بشأن هذه التكنولوجيا.

يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 320 مليار دولار في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، أي حوالي 2% من إجمالي الفوائد العالمية، وفقًا لتقرير صادر عن شركة الاستشارات PwC.

وقال ستيفن أندرسون، رئيس الاستراتيجية والأسواق في الشرق الأوسط في PwC، متحدثًا إلى شبكة CNN في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي(GAIN)، الأسبوع الماضي، في الرياض بالسعودية: "هناك استثمارات ضخمة تتجه إلى (الذكاء الاصطناعي) في الشرق الأوسط".

وأضاف: "هنا في المنطقة، كان الناس أكثر استعدادًا للتجربة والمشاركة في الذكاء الاصطناعي مقارنة ببعض المناطق الأخرى من العالم".

إحدى القضايا المتعلقة بالنمو السريع للذكاء الاصطناعي هي أنه يمكن أن يكون مكثفًا للغاية في استهلاك الطاقة، وأصبح بشكل متزايد مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. أفادت غوغل أن انبعاثاتها في عام 2023 كانت أعلى بنحو 50% مما كانت عليه في عام 2019، وهو ما عزته جزئيًا إلى متطلبات الذكاء الاصطناعي للطاقة. وبحسب وكالة الطاقة الدولية، يمكن أن يتضاعف الطلب على الطاقة من الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والعملات المشفرة بحلول عام 2026، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

لكن أندرسون يعتقد أن دول الخليج، التي تعتمد اقتصاداتها بشكل كبير على الوقود الأحفوري، في وضع جيد يؤهلها لأن تصبح "لاعبًا رئيسيًا" في التكنولوجيا، ولديها القدرة على جعلها أكثر مراعاة للبيئة.

وبينما تتطلع المملكة العربية السعودية إلى خفض اعتماد اقتصادها على النفط والغاز، فقد استثمرت بكثافة في الذكاء الاصطناعي، والذي تقول إنه سيساعد في تحقيق الأهداف الموضحة في استراتيجيتها "رؤية 2030"، وهو برنامج حكومي لتنويع الاقتصاد. ووفقًا لتوقعات حديثة من هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية (SDAIA)، التي استضافت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي  GAIN، سيساهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، مع نمو القطاع بمعدل سنوي قدره 29%.

وقد بُذِلت جهود كبيرة في مختلف أنحاء المنطقة لتطوير نماذج باللغة العربية مدربة على مجموعات بيانات محلية تلتقط الفروق الدقيقة للغة بطريقة كانت مفقودة على منصات مثل ChatGPT. وفي العام الماضي، كشفت الإمارات العربية المتحدة عن أداة تسمى Jais، كما طورت المملكة العربية السعودية روبوت المحادثة باللغة العربية ALLaM.

في الأسبوع الماضي، أُعلن أن ALLaM سيتم استضافته على Azure، منصة الحوسبة السحابية من Microsoft. ويأتي هذا عقب أخبار في وقت سابق من هذا العام  تفيد بأنه سيكون من الممكن الوصول إليه أيضًا من خلال منصة watsonx من IBM.

الإماراتالبحرينالسعوديةالكويتسلطنة عُمانقطرمصرانفوجرافيكنشر الأحد، 29 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • غوغل تضيف ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي نوتبوك إل.إم
  • وايدبوت تطلق AQL-7B نموذج لغوي عربي يعتمد على الذكاء الاصطناعي
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • طحنون بن زايد يبحث مع إيلون ماسك سبل التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي!
  • هذه الدول الخليجية تريد أن تصبح قوى عظمى في الذكاء الاصطناعي.. ما هي؟
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي