وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: الأولوية لدينا وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد أحمد المجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، وجود ثلاثة أولويات أثناء العدوان الحالي على قطاع غزة الأولوية الأولى تتعلق بوقف العدوان الذي يسفر عن دمار هائل وخسائر بشرية كبيرة، الأولوية الثانية تشمل رفع الحصار عن القطاع وتأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية للمدنيين، أما الأولوية الثالثة، فتشمل وقف التهجير القسري لسكان القطاع والتدابير السياسية لمنع تهجيرهم.
وأشار المجدلاني خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، إلى وجود عدد كبير من النازحين داخل قطاع غزة، مع استمرار تدفق اللاجئين نحو المدارس والكنائس والمناطق المفتوحة.
كما أوضح أن هناك اتصالات جارية مع جميع الأطراف للعمل على وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية التنمية الاجتماعية التهجير القسري المناطق المتضررة المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي: ليلة قاسية في قطاع غزة والناس باتوا في العراء
الثورة نت/
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الخميس، أن النازحين في قطاع غزة واجهوا ليلة قاسية في الخيام جراء المنخفض الجوي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن معروف، قوله: إن طواقم الدفاع المدني تعجز عن إغاثة الأهالي جراء نقص الإمكانيات.. مبيناً أن كميات كبيرة من المياه أغرقت خيام وبيوت المواطنين وباتوا في العراء.
وطالب معروف، بتوفير بخيام وبيوت جاهزة ومعدات لترميم الشوارع والطرقات.
ولفت إلى أن صمت المجتمع الدولي شجع العدو الصهيوني على تعطيل دخول المساعدات للقطاع.
وأضاف معروف:” استلمنا خمسة في المائة من احتياجاتنا من الخيام ولم تصل أي بيوت متنقلة، فيما أن الأوضاع تزداد سوءا مع تطاير الخيام ومنع دخول المساعدات”.
وتابع: إن المكتب يرصد يومياً خروقات وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني.
وأردف بالقول: “نقدم تقارير يومية بشأن تلاعب العدو ومنع دخول المساعدات، ولكن لم نلمس ضغطاً حقيقياً من الجهات الدولية على كيان الاحتلال”.
ويضرب الأراضي الفلسطينية، منخفضاً جوياً ماطراً يصحبه رياح شديدة، كانت كفيلة أن تحول حياة النازحين في قطاع غزة لكابوس.
وكانت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، وصفت الوضع في القطاع بالمأساوي جدًا تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.
وأوضحت المديرية، أن عشرة آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.. لافتةً إلى أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة، كما لا يسمح جيش الاحتلال بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء.
وأشارت إلى تقصير واضح من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع، مشددةً على أن الطواقم شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 في المائة من إمكانياتها.
وطالبت الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمنا وتزويدنا بآليات التدخل والإنقاذ، حيث يتعمد جيش الاحتـلال إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وكانت الحرب الصهيونية، التي شنتها على القطاع، دمرت البنية التحتية، بشكل كامل.